لا تزال السلطات السعودية تمارس سياسة الاعتقال التعسفي بين صفوف منتقديها في عهد محمد بن سلمان، وأخيراً، عاودت باعتقال الدكتور إبراهيم المديميغ، ومنع عبد العزيز الفوزان من التغريد عبر حسابه.
ونقل حساب “معتقلي الرأي” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة، قال فيها: “فرضت السلطات السعودية على الدكتور #ابراهيم_المديميغ وقف أي نشاط حقوقي، ورغم التزامه بذلك شهوراً طويلة قامت باعتقاله بشكل تعسفي”.
وأضاف أيضا: “واليوم تم منع الدكتور عبدالعزيز الفوزان من التغريد والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعبيره عن رأيه .. فماذا بعد!!؟”.
فرضت السلطات السعودية على الدكتور #ابراهيم_المديميغ وقف أي نشاط حقوقي، ورغم التزامه بذلك شهوراً طويلة قامت باعتقاله بشكل تعسفي.
و اليوم تم منع الدكتور عبدالعزيز الفوزان من التغريد والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعبيره عن رأيه .. فماذا بعد!!؟ #كلنا_مع_عبدالعزيز_الفوزان pic.twitter.com/cFMIuXbMGf— معتقلي الرأي (@m3takl) July 24, 2018
ومنذ 9 سبتمبر/أيلول الجاري، بدأت الأجهزة الأمنية السعودية حملة اعتقالات موسعة شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين، في إطار حملة تستهدف فيما يبدو بعض الأصوات التي لها وجهات نظر مختلفة عن الحكم.