الرئيسية » الهدهد » قائد بميليشيا الحشد الشعبي: من يخالف سياسة مرشد إيران في العراق مصيره “السلاح الكاتم”

قائد بميليشيا الحشد الشعبي: من يخالف سياسة مرشد إيران في العراق مصيره “السلاح الكاتم”

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر فيه زعيم مليشيا “أبو الفضل العباس” ـ التي تم حلها في ديسمبر الماضي ـ أوس الخفاجي، وهو يعترف بأن من يخالف السياسة الإيرانية فمصيره القتل.

 

ووفقا للمقطع المتداول يقول “الخفاجي” القائد بميليشيا الحشد الشعبي: “إن مليليشيا الحشد الشعبي لا تتبع إيران ولكن لها مصالح مشتركة معغ إيران”.

 

ليحرجه المذيع ويستدرجه بأسلوب ناعم حتى اعترف بأنه من يخالف السياسة الإيرانية في العراق يكون مصيره الموت بـ”السلاح الكاتم”.. حسب وصفه.

 

 

وأعلنت ميليشيا “أبي الفضل العباس” العراقية في ديسمبر الماضي تسريح مقاتليها، لما قالت إنه “بسبب انتهاء الحرب ضد داعش وإعلان النصر النهائي على التنظيم”.

 

وقال زعيم الميليشيا أوس الخفاجي إن “الأمانة العامة لقوات أبي الفضل العباس تضع كامل هذه القوات -سواءً المنخرطة بهيئة الحشد الشعبي أو حشد الدفاع وكل فرد من قواتنا- تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة وتصرّفه بشكل كامل.

 

وأضاف، أنني سأبقى في قيادة القوات بشكل مؤقت لحين تنسيب العبادي قائدًا جديدًا لها، ولنكون أول المبادرين إلى حصر السلاح بيد الدولة.

 

لكن مصادر مطلعة من داخل القوات كشفت حينها أن السبب الحقيقي وراء حل تلك الميليشيا هو عدم الحصول على تمويل من أي جهة لسد نفقات المقاتلين، خاصة بعد انتهاء داعش في العراق وانحسار القتال في سوريا، إذ يقدر عدد المقاتلين في العراق بنحو 2000 مقاتل في مناطق حزام بغداد وبعض المناطق الأخرى، ويتبعون لهيئة الحشد الشعبي، إذ لا يتحصل كل المقاتلين على الرواتب اللازمة.

 

وأضاف المصدر أن القوات لجأت في بعض فتراتها إلى بيع بطاقات تعريفية لأشخاص على أنهم منضوون في صفوفها مقابل مبالغ مالية، إذ وصل سعر البطاقة الواحدة إلى 50 دولارًا، واستُخدمت للمرور من السيطرات الأمنية وحمل السلاح دون مساءلة، على أن هؤلاء الأفراد ضمن قوات أبو الفضل العباس، بالإضافة إلى تسهيل عبور الشاحنات الكبيرة، وعدم دفع المبالغ المفروضة والإتاوات.

 

وتشكل اللواء، خلال الأزمة السورية، من مقاتلين عراقيين ولبنانيين شيعة؛ للدفاع عن مرقد السيدة زينب في سوريا، ليتم الانشقاق بعد ذلك أو الانفكاك بين الجناح العراقي والسوري.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “قائد بميليشيا الحشد الشعبي: من يخالف سياسة مرشد إيران في العراق مصيره “السلاح الكاتم””

  1. اليوم الذى ستقولون فيه تهران تهران تهران قريب جدا ولكن شعب العراق العظيم سيجلب حتى الذين يتمكنون من الفرار الى تهران

    رد
  2. كاتم الله انفاسك مخنث ينعل ابوشواربك انت والي سفيهك في طهران اشباه رجال
    فشليين العبيد ايران ينعل ابو امك اللصوص عاهرين سياسين ودينيين /مزور/ من صنيعة دجالكم المقبور
    في الجحيم اللعين

    العراقيين تاج على راسك حثالة

    رد
  3. أولا إيران قبل أن تكون شيعية فهي دولة فارسية وتقدس القومية الفارسية إلى أبعد الحدود أما المذهب الشيعي فهم يستعملونه فقط لنشر المد الفارسي في البلدان العربية والفرس يكرهون العرب أكثر من الصهاينة.
    يجب على جميع البلدان العربية أن يتفقو ويتحالفوا ضد إيران الفارسية الماجوسية وإلا سوف يحتلون البلدان العربية لتصبح تابعة لولاية الفقيه وتصبح الشعوب العربية عبيدا عندهم كما فعلو بالأحواز الذين يعيشون في الذل والفقر والبؤس وإيران تأخد ثرواتهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.