الرئيسية » الهدهد » جمال ريان: لو خُير الفلسطيني بين عروش السعودية والإمارات وطين فلسطين لاختار طين بلده

جمال ريان: لو خُير الفلسطيني بين عروش السعودية والإمارات وطين فلسطين لاختار طين بلده

شن الإعلامي المعروف والمذيع البارز بقناة “الجزيرةجمال ريان، هجوما عنيفا على كتائب الذباب الإلكتروني التي تدار من الرياض وأبو ظبي، بعد محاولة انتقاصها من الشعب الفلسطيني وترويج فرية (الفلسطيني باع أرضه) بهدف شيطنة القضية ودعم مخطط صفقة القرن.

 

وردا على مزاعم وأكاذيب هذه اللجان “السعودية.الإماراتية” أكد “ريان” أن الفلسطيني لا يفرط في شبر من أرضه، حتى أنه لو خير الآن بين عروش “آل سعود” و”عيال زايد” وبين طين فلسطين لاختار طين بلده.

 

ودون في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”إلى الصهاينة في #السعودية و #الامارات الذين يرددون فرية الصهاينة: الفلسطينون باعوا ارضهم اقول:اذا ما خير الفلسطني بين عرش_السعودية اوعرش_الامارات وبين طين_فلسطين، لاختار طين فلسطين”

 

وتابع:”يا ويلكم من الله،ولا حول ولاقوة الابالله! لاحجة بيننا وبينكم،الله يجمع بيننا،واليه المصير”

 

 

وكانت الكتائب الإلكترونية عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، قد أطلقت في نوفمبر الماضي هاشتاجا بعنوان: “#الرياض_اهم_من_القدس”، شارك فيه العديد من الكتاب والمغردين المقربين من الديوان الملكي السعودي، أكدوا خلاله بأن القضية الفلسطينية والقدس خاصة لم تعد تهمهم.

 

والسياسة الهجومية التي اتبعها إعلام الحصار ضد فلسطين وشعبها الفترة الماضية، رسخت معان ومفاهيم خاطئة لدى المتابعين لهذا الإعلام “المسموم”، لدرجة أن يهاجم مغرد إماراتي فلسطين وشعبها ويدعو بأن ينصر الله الاحتلال.

 

والملاحظ لوسائل الإعلام السعودية الرسمية خلال تلك الفترة، يجد أن هذا الإعلام لم يعط اهتماما بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارته إليها، إذ جاء مستوى الإدانات والشجب خجولاً، عكس المرتجى.

 

واستقرت ردود الفعل عند البيان الذي تلا اتصال الملك سلمان بترامب وبيان “الفجر” من الديوان الملكي في نشرتها الإخبارية، اللذين لم يكونا بحجم التطلعات، وحملا استنكاراً لخطوة ترامب، من دون خطوات بارزة من دولة تعد قلب العالميْن العربي والإسلامي.

 

وأرى محلّلون أنّ توجيه الإعلام بهذه الطريقة ما هو إلا محاولة منها لإبعاد اللوم عن الدولة بالتفريط في القضية وابتعادها عن قضايا الأمة، لا سيما في السنتين الأخيرتين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.