تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا أثار جدلا واسعا، لكاتبة سعودية معروفة تطلب الزواج من أي رجل سوداني خلال حفل كانت حاضرة به في الخرطوم.
وظهرت الكاتبة السعودية، أمل الحربي، في حفل زفاف بالسودان، وهي تتحدث للحضور عبر الميكروفون وتحي الحضور وأهل السودان، حيث أعلنت بالنهاية أنها غير مرتبطة وأنها على استعداد للارتباط بأي سوداني.
وذكرت ما نصه:”أنا غير متزوجة واللي يطلبني أنا حاضرة” كما قامت أمل الحربي بتهنئة العروسين وعائلاتهما والمعازيم، وهتفت على طريقة الغناء “عاشوا عاشوا والله عاشوا”.
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم. ماذا حصل للإخوة والاخوات في ارض جزيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لا اعرف من اجل اي شئ في هذه المرأة(الآنسة) يمكنان يتزوجها الانسان؟ لو يقول لي احد اكون شاكراً له.
شفولها حمار في الترعة تكمل مشوارها معه….
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، الله يصلح امرك
شو المشكل اذا امرأةًأرادت عرض نفسها للزواج ؟
هل هذا يُقلل من قيمتها ؟ لا أفهم لغة المتعالين أصحاب اللفات الحمراء.
ما طول عمركن رعاء الشاه والآن تتطاولون على النسوان؟
حرام ولا بذعة اذا عرضت نفسها للزواج؟
هل عندك يا عمر ويا أبو عمر ويا ابو الحوثلة مشكلة اذا ارادت اختنا المسلمة السترة للزواج هل هذا عيب عندكم يا أتقياء الأمة ؟
ولا مفكرين حالكم يعني خيرة العرب الشرفاء ؟
لو كان عندكم ذرة محبة أو حب الخير للغير لما تبجحتم بهذه التعليقات السخيفة، نسيتم ان أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها عرضت نفسها للزواج يرسول الله وكانت سيدة قومها في قريش… ها؟
بس شاطرين تعلقو على امرأة تريدًالسترة بالزواج ؟
مش أحسن ما تبغي وتزني من وراء ظهور الناس وتعصي الله وأمامكم تظنونها عفيفة صابرة؟
والله أعلم كنتم تتمنون لو كنتم في العرس معها للهفتم وراءها طلباً للزواج منها ولكن الغيرة من أهل السودان أعمت قلوبكم فخرج من قلوبكم الحسد والنقد لخيبتكم الكبيرة.
اخي ابو محمد جزاك الله خير الجزاء علي هذا السرد البين الذي لايفهمه مثله هؤلاء المتسكعون الذين يعتقدون انفسهم شرفاء وهم في الدين جهلاء كما قال شاعرنا رحمة الله تغشاه محمدالحسن سالم حميد ( توب الفلهمه تلقاه يجرجر وتوب الدين شفاف وقصير )
انها الغيره تقتلهم فقط وكما ذكرت ياعزيزي لوكانو في الحفل لهتفو ولهثو ورائها طلبا للزواج منها … لكن للاسف الحسد يتملكهم اصحاب العقول (( الميتة ))