الرئيسية » الهدهد » تحذير أخير لحركة “حماس” لوقف “الطائرات الورقية” قبل شن حرب إسرائيلية وهكذا ردت غزة

تحذير أخير لحركة “حماس” لوقف “الطائرات الورقية” قبل شن حرب إسرائيلية وهكذا ردت غزة

في الوقت الذي تتداول وسائل إعلام عبرية عن تصعيد إسرائيلي محتمل ضد قطاع غزة في حال استمرت ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة، ذكرت مصادر صحفية أن حكومة الاحتلال قد أمهلت حكومة حماس حتى يوم غدٍ الجمعة لوقف تلك الظاهرة على حدود غزة.

 

وتسببت البالونات الحارقة التي يطلقها الشبان الفلسطينيون في إشعال أكثر من ألف حريق في غلاف غزة والتهام نحو 30 ألف دونم من الأحراش والأراضي الزراعية، منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس/ آذار الماضي.

 

ووفقاً لما تناقلته مصادر عبرية، فإن حركة حماس قد وافقت على وقف إطلاق هذه الطائرات تدريجيا، بعد أن وجهت حكومة الاحتلال إنذارا بشن هجوم عسكري على القطاع، في حال لم تتوقف هذه الوسائل الحارقة، على حد زعمهم.

 

وأضافت المصادر أن حماس أصدرت تعليمات بوقف إطلاق «الطائرات الورقية والبالونات الحارقة» من غزة، بعد ضغوط تلقتها من مصر خلال الأيام الأخيرة.

 

كما ويتردد أن إسرائيل أرسلت عبر مصر رسائل لحماس تحذرها من استمرار إطلاق «الطائرات الورقية والبالونات الحارقة»، وأنها ستبدأ في حال لم تتوقف هذه العمليات بحملة عسكرية ضد قطاع غزة.

 

غير أن ما تسمى وحدة إطلاق الطائرات الحارقة نفت أن تكون قد تلقت أي توجيهات لوقف هذه الطائرات، مؤكدة أنها ستواصل إطلاقها حتى يرفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة.

 

وقالت إن ما يتردد هو “أخبار عارية عن الصحة”.

 

وأضافت في بيان لها أن “مسارعة الاحتلال لنشر إشاعاته المغرضة تهدف لبث روح الهزيمة فينا”، لافتة إلى أن الوحدة خرجت صباح أمس لـ “تسيير بالوناتها باتجاه أراضينا المحتلة لنثبت للجميع أننا لا نتلقى أوامر من أحد، وفصائل المقاومة لن تقف حائلًا بيننا وبين مقاومتنا السلمية”.

 

وتابعت إن العلاقة بين زيادة الحصار على قطاع غزة وكمية الحرائق هي علاقة طردية “فكلما زاد الحصار زادت كمية الحرائق واتسعت بقعة الزيت لتصل إلى مسافات أبعد وأبعد”.

 

جاء ذلك في وقت كشف فيه النقاب عن إصدار المستوى السياسي في إسرائيل تعليماته إلى القيادة العسكرية بالتجهز لحملة عسكرية واسعة في غزة ما لم تتوقف عمليات إطلاق “الطائرات والبالونات الحارقة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.