الرئيسية » الهدهد » قيادات عسكرية “رفيعة” تطلب من “السيسي” الافراج عن سامي عنان مقابل هذا التعهد!

قيادات عسكرية “رفيعة” تطلب من “السيسي” الافراج عن سامي عنان مقابل هذا التعهد!

كشفت مصادر قانونية مصرية وثيقة الصلة برئيس هيئة الأركان الأسبق الفريق سامي عنان، عن وساطة تقوم بها شخصيات عسكرية بارزة لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي،  لإطلاق سراح “عنان” بعد إصابته بنزيف في المخ تسبب بنقله من المعتقل إلى مستشفى المعادي العسكري، مقاب فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله.

 

وقالت الصادر إن الوساطات التي تقوم بها شخصيات عسكرية شغلت مواقع بارزة في المجلس العسكري جاءت بعد تراجع الحالة الصحية لـ”عنان” ونقله إلى مستشفى المعادي العسكري، جنوبي القاهرة، عقب إصابته بنزيف في المخ، الشهر الماضي.

 

وقدمت الأطراف الوسيطة، دون أن تعلن المصادر عن هويتها، تعهدا بالتزام «”عنان” الإقامة الجبرية في منزله عقب تحسُّن حالته.

 

ووفق المصادر، فإن “السيسي” يتمسك حتى اللحظة بعدم إطلاق سراح قائده السابق حينما كان مديراً للمخابرات الحربية، لتأكده من امتلاكه وثائق ومعلومات ذات حساسية بشأن المرحلة الانتقالية قام بتهريبها خارج مصر،  وذلك وفقا لما نقلته صحيفة “العربي الجديد” اللندنيو.

 

وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على “عنان” في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك عقب 3 أيام من ترشحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في مارس/آذار الماضي.

 

وسرعان ما أمرت السلطات باعتقال معاونه، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار «هشام جنينة» بعد تصريحات له عن امتلاك “عنان” أدلة في الخارج تدين قيادات في الجيش.

 

ووفق مصادر مقربة من “عنان”، فإن دخوله وحدة العناية الفائقة في مستشفى المعادي العسكري، بعد نقله إليه من السجن الحربي قبل أسبوعين، جاء إثر إصابته بعدوى في الرئة، وتردي الحالة العامة لصدره، خصوصاً أنه كان يعاني قبل حبسه من أمراض صدرية متعددة.

 

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت قبل أيام عن مصدرين قالت إنهما مقربان من أسرة “عنان” أنه “في حالة حرجة للغاية في وحدة العناية المركزة”، بعدما أصيب بعدوى في الصدر ومشكلات في الظهر منعته من الحركة.

 

وكان المجلس العسكري قد اعتبر إعلان “عنان” نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، مخالفا للقانون العسكري، حيث إنه لا يزال يشغل منصبا عسكريا رفيعا، وكان يتوجب عليه الحصول على إذن وموافقة مسبقة من المجلس قبل إعلانه الترشح.

 

وسارعت الهيئة الوطنية للانتخابات إلى شطب اسم “عنان” من قاعدة الناخبين، وحظرت السلطات النشر في القضية بعدما تم استدعاؤه للتحقيق واعتقاله.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “قيادات عسكرية “رفيعة” تطلب من “السيسي” الافراج عن سامي عنان مقابل هذا التعهد!”

  1. اعتقد ان هذه الوسطات ان صحت جاءت لانقاذ السيسي من تبعات الاعتقال القانونية و السياسية والاخلاقية فاذا كانت حالة قائد السابق جرحة فا عساه يفعل داخل السجن أو في الاقامة الجبرية ؟

    رد
  2. لو كانوا متشبعين بروح العسكرتارية فعلا لسارعوا إلى بنادقهم يذودون عن قائدهم المظلوم؟!،ولكن أنَ لهم أن يفعلوا ذلك وقد كانوا مجرد ضباط لتوزيع الرغيف وألبان الصغار وقيادة أحواض مختلف سلالات الأسماك؟!،لو لوَح لهم بقليل من لحم الفراخ أو الرز لصفقوا له بلا انقطاع؟!،صدق السيسي لمرة واحدة لما خاطبهم مشيرا إليهم ضمنيا:أنتم مين؟!،هم لا شيء؟!،هم مجرد توابل في قدر كبير طباخته يتحكم فيها عن بعد من تل أبيب ودهاليز السي أي أي؟!،لو صمتوا لكان خيرا لهم؟!،ضباط كبار يستجدون؟!،فعش مصريا ترى عجبا في غير رجب؟!.لو سامي عنان حارب إسرائيل فأسر لعومل بطريقة تحفظ كرامته ورفعة رتبته-مع التحفظ-بأفضل مما عومل به من جنديه الذي كان ترتعد فرائسه منه لما يستدعيه أو يلاقيه؟!.؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.