الرئيسية » الهدهد » وصية صدام حسين قبل “إعدامه”.. وسر العرض الذي قدمه علي عبد الله صالح وجرى رفضه

وصية صدام حسين قبل “إعدامه”.. وسر العرض الذي قدمه علي عبد الله صالح وجرى رفضه

فجرت محامية الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، مفاجأة بشأن آخر رسالة أرسلها إلى ابنته الكبرى رغد، قبل إعدامه.

 

ووفقا لشهادة محاميته، بشرى خليل، في حوارها مع إذاعة “كاب إف إم” التونسية، فإن صدام حسين طلب منها أن يدفن بالرمادي، في حال لم تكن هناك فرصة لدفنه بقريته العوجة.

 

وقالت إنها فهمت بعد اطلاعها على هذه الرسالة، أن صدام حسين كان يدرك أن جثته قد تتعرض للتنكيل في العوجة، إذا لم تتم حمايتها.

 

وأضافت في الحوار، أنه بعد إعلام شيوخ العشائر، أراد أهالي العوجة والفلوجة والرمادي، استلام جثة الرئيس العراقي، ولكن تقرر في النهاية دفنه في العوجة.

 

وكشفت المحامية بشرى خليل، أن الجرح الذي بدا على عنق صدام حسين، سببه حبل المشنقة، الذي لم يكن مخصصا للإعدام، وهو ما أدى إلى كسر العنق.

 

وأوضحت أنها طالبت الأمريكيين بتسليم جثة صدام حسين صبيحة إعدامه، ولكن كان ردهم هو أن يذهبوا لتسلمه، مشيرة إلى أن الطريق كان غير آمن، وقد يتعرض جثمانه بعد استلامه للتنكيل.

 

وأفصحت أن الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، اتصل في هذه الأثناء، بابنة صدام حسين، رغد، وقال لها إنه في حال عدم قدرتها على دفنه في العوجة، فأمنوا وصول جثمانه إلى عمان أو دمشق، وهو سيرسل طائرة خاصة مجهزة لنقله إلى اليمن.

 

وأشارت إلى أن الأمريكيين بعد التفكير في الموضوع، بدأوا يماطلون، وكانوا يدفعون باتجاه سيناريو آخر، وهو تسليم الجثة لشخص ينقلها فيما بعد إلى مكان الدفن، مضيفة أنهم كانوا يعلمون أن جثة صدام حسين إذا وصلت إلى اليمن سيتم تنظيم جنازة رسمية له، ومن المتوقع أن يحضرها رؤساء عرب على رأسهم علي عبد الله صالح، والزعيم الليبي معمر القذافي، لأنهم يعلمون مدى شعبية صدام حسين في الشارع العربي.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “وصية صدام حسين قبل “إعدامه”.. وسر العرض الذي قدمه علي عبد الله صالح وجرى رفضه”

  1. لماذا اجترار الماضي وذكر هذه الحكايات مرة تلو مرة ؟ هي نفس التفاصيل المملة يتم تحويرها ومطها! مرة المحامي مرة المحامية وقصص مستهلكة ليست لوجه الله ولا يستفيد منها الشعب العربي فقط لشهرة المحامي والمحامية الارتزاق والمتاجرة! طيب ما هم الثلاثة اللي في الخبر نهاياتهم مأساوية! واحد اعتقل من حفرة ونحر والثاني اعتقل في مجاري مياه اغتصب وقتل والثالث ولى هاربا واعتقل وفلق رأسه ! هل المهم مكان الدفن والجنازة الرسمية والحضور والمظاهر بعد كل الإذلال أم الذكرى الطيبة والإنجازات المتحققة للشعوب؟ حكام العرب اختاروا الطريق الصعب وكتبوا بدايات الغرور والتكبر فجاءت النهايات مأساوية وقتل بمختلف الأشكال والأنواع والألوان!

    رد
  2. وصيته سامحني يا ضربتك بالكيماوي يا من احتلت بلادكم يا من رملتكم بما فيكم بناتي يا من يتمتكم بما في احفادي يا من جوعتكم وقتلتكم بما فيكم شعبي يا من دمرت بما فيه شعبي . نم قرير العين في جهنم . اذا كان هذا السفاح في الجنة فمن يدخل النار ؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.