نفى رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا سيد محمد ولد محم، أن تكون بلاده قد صوتت لصالح تولي إسرائيل لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مكذبا ما أعلنه القيادي بحماس موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وقال “ولد محم” في تغريدة عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن)”أرجو الأخ العزيز موسى أبو مرزوق أن يتثبت من معلوماته حول الموضوع ليدرك أن التصويت لم يقع أصلا، وأن عنصر العدو تولى رئاسة اللجنة تلقائيا خلفا لرئيسها الذي كان نائبه بعد مغادرة الأول لمنصبه”.
وتابع موضحا:” موقف موريتانيا من العدو الإسرائيلي لن يتبدل أو يتغير مادام هناك عدوان واحتلال ولاجئون”.
أرجو الأخ العزيز موسى أبومرزوق أن يتثبت من معلوماته حول الموضوع ليدرك أن التصويت لم يقع أصلا، وأن عنصر العدو تولى رئاسة اللجنة تلقائيا خلفا لرئيسها الذي كان نائبه بعد مغادرة الأول لمنصبه، وأن موقف موريتانيا من العدو الإسرائيلي لن يتبدل أو يتغير مادام هناك عدوان واحتلال ولاجئون. pic.twitter.com/tXEWPXsbAr
— سيدي محمد ولد محم (@SMMohamedMaham) July 18, 2018
وكان “أبو مرزوق” قد غرد على تويتر قائلاً، إن موريتانيا من بين دول عربية صوتت لصالح رئاسة إسرائيل لمجلس حقوق الانسان، مشيراً إلى أن انتخاب « يوفال شاني » لرئاسة المجلس تم بإجماع أعضاء اللجنة وهم 18 خبيرًا، من بينهم الأكاديمي التونسي عياض بن عاشور ومندوبي مصر وموريتانيا.
وسبق لموريتانيا أن قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني عام 2009 عندما وصل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى الحكم، في خطوة كانت محل ترحيب كبير من الموريتانيين والفلسطينيين.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن شاني يعد أول إسرائيلي يتولى منصب “رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان”، وأضافت الصحيفة أن أستاذ القانون في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة يوفال شاني الذي يشغل منصب نائب رئيس معهد أبحاث الديمقراطية الإسرائيلي، تم تعيينه، أمس الثلاثاء، رئيساً لتلك اللجنة التي سبق أن عمل بها منذ عام 2013،.
وقال شاني، في بيان عقب اختياره للمنصب: “تواجه لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في الوقت الحالي عدة تحديات، أهمها أننا نعيش في مناخ دولي لم يعد يدعم حقوق الإنسان وبصفتي رئيساً للجنة، آمل أن أستخدم تأثيرها الإيجابي وغير السياسي لتأمين حقوق الإنسان لجميع مواطني العالم”.