وطن – في واقعة تعكس مدى الانحدار الذي وصلت له مملكة البحرين، أعلنت راقصة مصرية مجنسة عن عزمها الترشح للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وأثار إعلان الراقصة المصرية الترشح في الانتخابات النيابيّة البحرينيّة جدلاً واسعاً في البحرين بشأن سياسات التّجنيس التي تتبعها الحكومة، حيث لم يكن إعلان المصريّة أميرة حسن الإمام ليلقى صدى ذا بال لولا أن كشف ناشطون تغريدات لها تشتم فيها السكان الشيعة الذين يشكّلون أغلبية البلاد واصفة إياهم بأنهم “مجوس” و”مشركون” و”عيال المتعة”.
ووفقا لما تداوله الناشطون، فقد صرحت “الحسن” في تغريدات سابقة لها قبل أن تقدم على غلق حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر” بعد ما أثارته من جدل:” موكب شركي لعزاء حمير كرزكان (قرية شيعية بحرينية تقع غربي البلاد) الصفويين. حسبي الله عليكم يا مشركين” في إشارة ساخرة من إحدى الشعائر التي يقيمها الشيعة حزناً على شيوخهم وأئمتهم.
وواصلت “الحسن” في واحدة من التغريدات “الله يلعن الشيعة ويدمرهم”. كما تقول أيضاً “فانيلات يديدة (جديدة) هالسنة في عزاء عيال المتعة ما في لبيك يا حسين نيو ستايل”، على حدّ تعبيرها.
وفي نفس السياق، كشف موقع “مرآة البحرين” أن أميرة حسن الإمام إلى قدمت إلى البحرين في مطلع الألفين بعد حصولها على عقد للعمل كراقصة في ملهى ليلي بأحد فنادق الثلاث نجوم في العاصمة المنامة والمعروف باسم “سميراميس”.
وأكد الموقع على أنه في وقت لاحق تدخل وزير العدل والشئون الإسلاميّة خالد بن علي آل خليفة الذي نشأ في مصر وعاش فيها الجزء الأكبر من حياته، من أجل تسهيل حصولها على الجنسيّة البحرينية نظراً لتمتعها بصلات وثيقة مع والدته المصريّة أيضاً.
وأوضح أنه منذ ذلك الوقت قامت بتغيير اسمها من “أميرة حسن الإمام” إلى “أميرة الحسن” مستخدمة كنية إحدى العوائل البحرينية المعروفة وهي “الحسن”.
كما حصلت على عضويّة إحدى الجمعيات الليبراليّة الموالية للحكومة وهي جمعية “الميثاق” التي تزعم في أدبيّاتها محاربة الطائفيّة الدينية.
البحـرين كما نعتها الليبي معمرالقذافي ماخور آل سعود…