الرئيسية » الهدهد » ضيف أغضب المذيع السعودي رغم هجومه على قطر: “احنا ما عندنا شعوب تثور”

ضيف أغضب المذيع السعودي رغم هجومه على قطر: “احنا ما عندنا شعوب تثور”

تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا، فضح النظام السعودي وإعلامه المرعوب من ثورة كامنة في المملكة بسبب سياسة القمع والرأي الواحد التي يمارسها “ابن سلمان”.

 

وبحسب المقطع المتداول رفض المذيع السعودي عبارة ضيفه التي قال فيها بأن “الشعوب يجب أن تثور”، بقوله “احنا ما عندنا شعوب تثور” رغم أن الضيف كان يهاجم قطر ويزعم أنه يجب الثورة عليها لاحتكارها بطولات رياضية عالمية عبر قنواتها الإعلامية.

 

وكررها الضيف عبارته مرة أخرى موضحا:”أقول يجب أن تثور على قطر”، ليرده المذيع مجددا:”لا تكررها ما عندنا شعوب تثور هذا المصطلح مرفوض”.

 

 

الأمر الذي يعكس مدى الرعب الذي يعيشه النظام لدرجة الخوف من ذكر حتى مصطلح “الثورة” أمام الجمهور على شاشة تلفزيونية.

 

و منذ سبتمبر 2017 شنت السلطات السعودية اعتقالات وملاحقات استهدفت علماء ومفكرين ودعاة بارزين وأكاديميين وغيرهم، بلغ عددهم أكثر من سبعين شخصاً، فضلا عن حملات الاعتقال التي طالت أمراء ومسؤولين ورجال أعمال بزعم محاربة الفساد.

 

وكان آخر هؤلاء الدعاة المعتقلين لرفضهم سياسة “آل سعود” هو الشيخ سفر الحوالي.

 

وقبل أيام، تحدثت مصادر عن تأليف “الحوالي” كتابا من ثلاثة آلاف صفحة بعنوان “المسلمون والحضارة الغربية” وهو ما زال نسخة أولية لم تطبع بعد، وقد انتقد فيه المؤلف إنفاق السعودية الباهظ على استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض منتصف العام الماضي.

 

وتضمن الكتاب نصائح إلى العلماء والدعاة والعائلة الحاكمة، ومنها قوله إن “السياسة الحكيمة تقتضي الوقوف مع القوة الصاعدة التي لها مستقبل، وليس القوة الآخذة في الأفول، وكل ناظر في أحوال العالم يقول إن المستقبل للإسلام، وإن أميركا آخذة في الأفول والتراجع “.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ضيف أغضب المذيع السعودي رغم هجومه على قطر: “احنا ما عندنا شعوب تثور””

  1. صحيح جدا….أحنا ماعندناش شعوب تثور…صحيح…الشعب العربي تحول الى عاهرة يتلهى بها الجنرال وكل لقطاء الثكنات العسكرية….الشعب العربي حوله لقطاء الثكنات الى كلب يرفع ذيله وينبح على اسحياء…..الواقع ….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.