الرئيسية » الهدهد » على خطى “السديس” الذي مجد “ترامب”.. داعية سعودي يشيد بالغرب: يحبون الإسلام ولا يتآمرون عليه

على خطى “السديس” الذي مجد “ترامب”.. داعية سعودي يشيد بالغرب: يحبون الإسلام ولا يتآمرون عليه

في تصريحات أقرب لما صرح به إمام الحرم المكي المقرب من “ابن سلمان” عبد الرحمن السديس، قبل مدة و”تطبيله” للرئيس الأمريكي الذي وصفه بقطب السلام، خرج الداعية السعودي المعروف محمد بن عبد الكريم العيسى ليلحن على نفس الوتر هو الآخر ـ تماشيا مع السياسة السلمانية الجديدة ـ ويمتدح الغرب بزعمه أن هناك تقديرًا كبيرًا للدين الإسلامي ورغبة عالمية للتعاون مع المسلمين.

 

وفي (وصلة) تطبيل فاخرة، قال “العيسى” إن الكثير من المسلمين لديهم انطباعات خاطئة بشأن وجود مؤامرات في الدول الغربية ضد الدين الإسلامي والمسلمين.

 

ونقلت صحيفة “أراب نيوز” السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم، الأحد، عن العيسى قوله”هذه انطباعات خاطئة؛ لأن الغرب تخلى عن الدين كدولة واختار العلمانية وعارض الدين كأسلوب حياة… لذلك لماذا نعتقد بأن الغرب يستهدفنا في ديننا.”

 

وأضاف”نحن ذهبنا لعندهم وجلسنا معهم وحاورناهم في الغرب والشرق الأقصى ووجدنا تقديرًا كبيرًا للإسلام ومحبة للمسلمين ورغبة في التعاون معهم عندما أصبحوا يعلمون حقيقة الدين الإسلامي.”

 

وتابع الشيخ عبد الكريم مزاعمه بأن هناك مشكلة غياب الفهم الحقيقي في العالم للإسلام المعتدل والسمح، لافتًا إلى أن”البعض لا يدرك خطورة الفهم السلبي للدين الإسلامي ولهذا نراهم لا يفعلون شيئاً لتصحيح هذا الوضع.”

 

وتابع”البعض يخشى ردة فعل التطرف ولا يريدون أن يشاركوا في أي نقاشات مع المتطرفين ولذلك نرى أن معرفة حقيقة الأديان الأخرى لا تصل لمستوى الفهم الصحيح.”

 

وهاجم الشيخ عبد الكريم الأشخاص الذين وصفهم بأنهم يتحدثون باسم الدين على أساس “الشعور والانطباعات والتعصب الديني”.

 

يشار إلى أنه في سبتمبر 2017 تداول مغردون، مقطع فيديو، لـ«السديس» خلال كلمة له على هامش مؤتمر نظمته رابطة العالم الإسلامي في نيويورك، قال فيه إن «السعودية والولايات المتحدة قطبا هذا العالم في التأثير، ويقودان العالم والإنسانية إلى مرافئ الأمن والسلام والاستقرار والازدهار»، حسب قوله.

 

ودعا «السديس»، خلال حديثه لقناة «الإخبارية» (رسمية)، لـ«الرئيس الأمريكي والملك السعودي بالتوفيق في خطواتهما، لما يقدمانه للعالم والإنسانية»، وفق تعبيره.

 

وأثنى «السديس» على المؤتمر، مبينا أنه يأتي في ظروف يحتاج فيها العالم إلى مكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية، وإلى اجتماع الناس على كلمة سواء.

 

وقال إن «من مكارم ومفاخر المملكة تواجدها في كل ميدان ومحفل في الدعوة للتواصل بين الحضارات والثقافات»، حسب تعبيره.

 

ودشن ناشطون ومغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حينها، وسما يحمل عنوان «#تصريح_السديس_لا_يمثلني»، أكدوا خلاله استنكارهم لتصريحه، ودعوته لأمريكا متغافلا احتلالها للعديد من الدول الإسلامية.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “على خطى “السديس” الذي مجد “ترامب”.. داعية سعودي يشيد بالغرب: يحبون الإسلام ولا يتآمرون عليه”

  1. المفكر الاسلامي صابر مشهور وفي كلمه له في احد اطروحاته قال
    بان امريكا هي الهه بني سعود؟ ويتضح الان انها ايضا الهه لبعض كهنه
    بني سعود !

    رد
  2. فعلا و نعم الجهل اللي انتم فيه اولا لم يجلس معك الغرب اولا الا لمصالح معينه تخدمهم اولا و تريحك نفسيا بالضحك علي امثاللك و امثال الحكام العرب الخونه من ولاه امرك اللذين يسمون انفسهم مسلمين
    ثانيا العرب و اولهم انتم لم تطبقوا حرفا من الدين ولا تعلموا شيئا عن الاسلام غير تربية اللحيه و النقاب و التشدق بمعاني و بمفاهيم يتم تلونها علي حسب هوي الحاكم فتخرج احاديث معينه لتحليل شيئ ما يريده الحاكم و تحرمون اشياءا كثيره لا يريدها الحاكم فانتم قوم افك و نفاق و رياء هكذا وصفكم القران الكريم
    لهذا ستحيون و ستموتون هكذا قوم نفاق و رياء لبس الا و هذه حضارتكم حضارة الزور و النفاق و المدح و الهجاء و في النهايه تطمعون في الف ناقه او الف دينارا ذهبيه كما كنتم تحيون في ايام الجاهليه و الي الان لم يختلف اي شيئ و ان لبستم و ركبتم سيارات فاخره فالجوهر هو الجوهر لن يتغير تتحالفون مع عدوكم للاذلال دول عربيه اخري و و بها مسلمون لا يوجد عندكم اي مانع في التحالف حتي مع الشيطان في سبيل ارضاء الحاكم
    لا يوجد عندكم اي مبدا ولا لون محدد ولا راي محدد و لا احد يهابكم من الاساس فانتم لا وجود لكم عند الغرب
    و الغرب يحترمكم مؤقتا فقط حتي ياخذوا منكم كل شيئ حتي و ان جعلوكم بالملابس الداخليه فقط او عراة لا توجد مشكله سواء رضيتم او رغم عم انفكم اذلاء صاغرين
    احتقرتم بعضكم البعض فاحتقركم العالم باسره ظلمتم الضعفاء فاستقوي عليكم اصغر الشعوب و جعلوكم تركضون و تلهثون طمعا في لعق احذيتهم الا و هم اليهود لماذ اليهود اقوي منكم بالرغم من دعائكم عليهم قديما و بالطبع ليس الان انهم احفاد القرده و الخنازير؟؟؟
    لانهم عرفوا اصلكم و فهموا جوهركم الضعيف الذليل الخانع فلا راي ولا قوة شخصيه ولا حتي تبحثون عن مصالح شعوبكم فقط تسترضونهم خدمة لهم و انكم تريدون ان تنعموا في قصوركم و ملياراتكم و منتجعاتكم و تتركوا الشعوب حتي تاكل من القمامه هذا ما فهموا الغرب و اليهود عنكم انكم لا كلمة لكم و ان تجمعتم و كانكم متفرقين لا كلمة سواء ولا يوجد حاكم عربي واحد يحترم الاخر فالكل طامع و الكل خائن و الكل يريد مصالح شخصيه له و للعائلاته الكل يقتل بعضه البعض باسم الدين و الوطنيه و شعارات جوفاء فارغه لا معني لها تزيفون واقعكم علي انكم مسلمون و انتم ترتكبون كل انواع الموبقات و السفالات ليل نهار و تغضون الطرف عن الظالم و تقهرون المظلوم في ظل شيوخكم و رجال الدين الاجلاء اصحاب الكروش الممتلئه فساد و افك و نفاق و رياء تظهرون رجولتكم ان كان عندكم ذرة رجوله علي بعضكم البعض فقط و امامهم كالفئران
    اين دعائكم علي اليهود و النصاري اين ذهب الان؟؟؟؟
    و ما اللذي غير الدعاء و اين يا تري ذهب؟؟؟؟
    اين هم الان احفاد القرده و الخنازير و الكفره كما كنتم تدعون في صلواتكم ؟؟؟؟
    احفاد القرده و الخنازير لقد جعلوكم تلعقوا احذيتهم عن طيب خاطر و عن قناعه و عن خضوع و خنوع هم فهموا العرب تماما و قريبا سيجعلوكم حتي تغيروا معتدقاتكم اذا ارادوا ذاللك
    لا تحدثني عن الاسلام فانتم و امثالكم بالا اي مله او دين او حتي ضمير

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.