تسبب صور جديدة نشرها الداعية الأردني المجنس إماراتيا وسيم يوسف، عبر صفحته بتويتر في سخرية واسعة منه بين النشطاء، حيث ظهر بـ”نيولوك” جديد مرتديا ملابس على الموضة الأوروبية بدا فيها غريبا.
ونشر “طبال” عيال زايد المقرب من ولي عهد أبو ظبي، عبر حسابه بتويتر في تغريدة رصدتها (وطن)، صورا أظهرته وهو يرتدي ملابس سوادء ونظارة وكاب ويقف في مساحة خضراء واسعة، رجح النشطاء أنها بدولة أوروبية نظرا لارتدائه ملابس ثقيلة تدل على وجود البرد.
https://twitter.com/waseem_yousef/status/1015275237519314944
الصور التي فتحت النار على وسيم يوسف وجعلته محل سخرية واسعة بين النشطاء، الذين شبه بعضهم الداعية الإماراتي المجنس بـ”مايكل جاكسون”.
واستنكر البعض وجود طبال عيال زايد في مثل هذه الأماكن التي يظهر بها كثيرا في دول أوروبية، مشيرين إلى أنه يتمتع بأموال الشعب الإماراتي التي ينهبها “ابن زايد” من قوت الإماراتيين لجلب مثل تلك النماذج من المشايخ والساسة الذين يبيعون ولائهم وكلماتهم مقابل “الرز”.
طالع متل اللهوي الخفي 😁😁😁😆😆😆😆😆#عادل_إمام
— روشا 🌸🌞 (@rosha_ob) July 6, 2018
اذا في حرارة بمنطقتك زر منطقة ثلجية !
واذا لا أعتقد ان دولة عربية فيها الان الثلج
بصحتك الرحلة— الأمن والأمان🇩🇿 (@_amane23) July 6, 2018
https://twitter.com/lelafesal1245/status/1015289076054884352
https://twitter.com/W4Sarah/status/1015294513697447937
https://twitter.com/Omania_96A/status/1015293522663047169
يشار إلى أن وسيم يوسف حصل على الجنسية الإماراتية في ساعتين فقط، كمكافأة له بعدما أصبح أداة سياسية مهمة يتلاعب بها ابن زايد والرجل الأول لجهاز أمن الدولة في الإمارت.
ووسيم يوسف شاب أردني ادعى أنه حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة البلقاء التطبيقية ولم يتتلمذ على أيا من علماء المسلمين المعروفين.
ولد في مدينة “إربد” الأردنية سنة 1981 وعمل لاحقا مع جهاز المخابرات الأردنية بعدما تبين أنه خطيبا مفوها يجيد الكلام، وبعد انتقاله للإمارات تم تعيينه إمام وخطيب لمسجد الشيخ زايد.
بنى وسيم علاقته مع جهاز أمن الدولة الإماراتي، والذي سريعا ما خصص له برنامج على تلفزيون أبو ظبي، قبل أن يمنحه في نوفمبر عام 2104 الجنسية لتسهيل عمله وتنقلاته.
ويمثل انكشاف أمره وافتتضاح سره ونواياه ضربة لأمن الدولة الإماراتي، حيث كان يعتمد عليه في شيطنة الإخوان وتشويه صورة الإسلاميين بالخليج العربي.
خراء الخراءات….
اهذا داعية !!!!¡!!! نعم هو داعية ولكن داعية للفتنة وداعية للتفرقة وداعية للبدع.