طالب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محي الدين القره داغي، الملك عبد الله الثاني والسلطات الأردنية بفتح الحدود أمام السوريين الهاربين من جحيم بشار الأسد، معتبرا ما يحدث الآن في الجنوب السوري وعلى الحدود الأردنية “عارٌ على جبين البشرية جمعاء”.. حسب وصفه.
وقال “القره داغي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) أرفق بها صورة لقذائف بشار الأسد الحارقة على السوريين في الجنوب:”ليست ألعاباً نارية ليفرح بها الصغاربل قذائف النابالم والعنقودية التي يُقصف بها أهلنا في جنوب سوريا!”
وتابع مخاطبا السلطات في الأردن:”نتمنى من المملكة الأردنية فتح حدودها لاستقبال الهاربين بحياتهم وأعراضهم وعلى الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الخيرية تقديم المساعدات العاجلة لهم”
ليست ألعاباً نارية ليفرح بها الصغار
بل قذائف النابالم والعنقودية التي يُقصف بها أهلنا في جنوب سوريا!
نتمنى من المملكة الأردنية فتح حدودها لاستقبال الهاربين بحياتهم وأعراضهم
وعلى الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الخيرية تقديم المساعدات العاجلة لهم pic.twitter.com/ssdQPnNNt3— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) July 6, 2018
ووصف الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تغريدة أخرى له ما يحدث في الجنوب السوري وعلى الحدود الأردنية عارٌ على جبين البشرية جمعاء، مشددا على أن النظام السوري وميليشياته والقوات المساندة له، يستغلون كأس العالم ليُذيقوا السوريين كأس الموت والعذاب والتشريد!”
وأضاف مستنكرا:”كل هذا وسط صمتٍ عربيٍ وإسلاميٍ ودوليٍ مُخزٍ! لكم الله أيها الأحرار وليس لكم سوى الله وحده!”
إن ما يحدث في الجنوب السوري وعلى الحدود الأردنية عارٌ على جبين البشرية جمعاء!
يستغل النظام السوري وميليشياته والقوات المساندة له كأس العالم ليُذيقوا السوريين كأس الموت والعذاب والتشريد!
كل هذا وسط صمتٍ عربيٍ وإسلاميٍ ودوليٍ مُخزٍ!
لكم الله أيها الأحرار وليس لكم سوى الله وحده!— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) July 6, 2018
وقد فرّ حوالي 66 ألف سوري من القصف العنيف على درعا قاصدين الحدود مع الأردن، وفقا للأمم المتحدة. غير أن عمان تغلق الحدود قائلة إن المملكة بلغت حدها الأقصى في استقبال اللاجئين.
وكان رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، قد صرح بأن بلاده لن تستقبل أي لاجئ سوري جديد عبر الحدود، معتبرًا أن “الأردن استوعب أكثر من قدرته بكثير”.
وفي تصريحات جديدة اليوم، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على ضرورة المساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم وضمان أمنهم في وطنهم.
وكتب “الصفدي” في تغريدة على “تويتر”: “هذا الأمر يأتي في مقدمة محادثاتنا مع جميع الأطراف والتي ناقشنا فيها أيضا ضمانات عملية لتحقيق ذلك.. الحل سياسي وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وتجنيب الأشقاء السوريين مزيدا من المعاناة مسؤولية الجميع”.
وأشار الوزير الأردني إلى أن بلاده تعمل بالتعاون مع روسيا على تسوية سياسية للأزمة جنوبي سوريا “تضمن أمن السوريين وكرامتهم في وطنهم”، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة.
ورفع العلم السوري على معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية عقب التوصل اليوم، إلى اتفاق بين الفصائل المسلحة في جنوب سوريا، والحكومة بضمانات روسية، يشتمل على بنود عدة أهمها البدء بعملية تسليم الجماعات المسلحة أسلحتها الثقيلة في ريف درعا السورية، وتمكين من لا يرغب بالمصالحة بالخروج إلى إدلب مع عائلاتهم.
قد تجد الانسانية والرحمة عند أعتى الهمجييــــن من آل صهيون ..ولن تجدها عند الأعراب الرعاع
قاعده العديد الصليبيه بجوارك ياغره داغي
تراها ايضا عارا وشنارا وحراما واثما
تنطلق منها الطائرات الصليبيه لقصف بلاد المسلمين !!!!!!
……………………………………..