كشفت صحيفة “السياسة” الكويتية عن وصول وفد من مجموعة الحكماء الدوليين، برئاسة وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي، إلى الكويت في محاولة لحلحلة الأزمة الخليجية، مشيرة إلى عقد الوفد اجتماعا مع الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقالت صحيفة “السياسة” الكويتية، إن الوفد الذي يضم في عضويته رئيس فنلندا الأسبق مارتي اهتساري، أجرى لقاءات مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ورئيس الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية عبداللطيف الحمد وكبار المسؤولين في الدولة.
واعتبرت الصحيفة أن الزيارة “محاولة جديدة لحلحلة الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الثاني بين قطر من جهة والرباعي العربي (السعودية والبحرين والامارات ومصر)”.
وبحسب الصحيفة فقد أكد “الإبراهيمي” دعم وتأييد المجموعة للجهود التي يقوم بها الأمير ومساعيه لإنهاء الأزمة الخليجية، مشيدا بالمؤتمرات التي نظمتها الكويت خلال السنوات الماضية
واعتبر “الإبراهيمي” الأوضاع في المنطقة “الأسوأ في العالم” نظرا لكثرة الحروب وما تخلفه من ضحايا وجوع وفقر وعطش، وبالتالي هناك ظلم على شعوبها، معربا عن تطلعه الى التوصل لحلول لتلك المشكلات.
واستشهد “الإبراهيمي” بما ذكره الأمير لهم خلال اللقاء بأنه “لا توجد مشكلة دون حل بالحوار”، ولفت إلى إدراك الأمير خطورة الأوضاع في المنطقة وضرورة إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلاتها.
وقال: جولتنا في المنطقة وغيرها عبارة عن جرس إنذار لا يحتاجه أحد ولكن ليس من السيئ أن يدق هذا الجرس مرة أخرى.
الازمه الحاليّه لا تحتاج الى وفد من لجنة الحكماء الدوليين لحل هذه الازمه المفتعلة من قبل أطفال ولكن تحتاج الى عدد من الأطفال من رياض أطفال العالم لزيارة ابوظبي وبعدها الرياض واؤكد ان الازمه ستنتهي في خلال ساعات لان عقلية الأطفال تختلف عن عقلية الحكماء او غيرهم .