الرئيسية » الهدهد » قاسم سليماني مشيدا بتهديدات حسن روحاني: “أُقبل يديك وأنا في خدمتك “

قاسم سليماني مشيدا بتهديدات حسن روحاني: “أُقبل يديك وأنا في خدمتك “

رغم الخلافات الحادة التي بدأت تطفو على السطح بينهما مؤخرا، وفي أعقاب تهديده بمنع شحنات النفط من الدول المجاورة إذا مضت واشنطن قدما في هدفها المتمثل في إجبار جميع الدول على وقف شراء النفط الإيراني، أشاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني تصريحات الرئيس حسن روحاني، معلنا استعداده لتنفيذ التهديدات.

 

وقال “سليماني” في رسالة وجهها لـ”روحاني” نشرتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا):” أقبّل يدك للإدلاء بمثل هذه التصريحات الحكيمة التي جاءت في وقتها، وأنا في خدمتك لتطبيق أي سياسة تخدم الجمهورية الإسلامية”.

 

وأضاف قائلا:”الحرس الثوري الإيراني مستعد لتطبيق سياسة تمنع صادرات النفط الإقليمية إذا تم حظر مبيعات الخام الإيرانية”.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد هدَّد، بمنع شحنات النفط من الدول المجاورة إذا مضت واشنطن قُدماً في هدفها المتمثل في إجبار جميع الدول على وقف شراء النفط الإيراني.

 

وقال “روحاني”، مخاطباً الريس الأميركي دونالد ترامب: “إذا كنتم تستطيعون وقف صادراتنا النفطية فافعلوا وسترون نتيجة ذلك”.

 

وأضاف: “زعم الأمريكيون أنهم يريدون وقف صادرات النفط الإيرانية بالكامل. إنهم لا يفهمون معنى هذا التصريح؛ لأنه لا معنى لعدم تصدير النفط الإيراني بينما يجري تصدير نفط المنطقة”.

 

وحين سُئل خلال مؤتمر صحفي في برن، إذا كانت التعليقات تمثل تهديداً بالتدخل في شحنات الدول المجاورة، أجاب روحاني قائلاً: “افتراض أن إيران ستُصبح المنتج الوحيد غير القادر على تصدير نفطه افتراض خاطئ.. الولايات المتحدة لن تستطيع أبداً قطع إيرادات إيران من النفط”.

 

وأكّدت السعودية، الثلاثاء، أنها على استعداد لزيادة إنتاجها من النفط “عند الحاجة”، عبر “استخدام طاقتها الإنتاجية الاحتياطية”، التي تُقدَّر بنحو مليوني برميل، وذلك بهدف المحافظة على استقرار السوق، حسبما أعلن مجلس الوزراء.

 

في حين  أكدت إيران عزمَها “إفشال” الخطة الأميركية لمنعها من بيع نفطها في الخارج، وحذَّرت السعودية من السعي للحلول مكانها في السوق النفطية.

 

وقال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني في خطاب نقله التلفزيون الإيراني الرسمي: “بالتأكيد سنقوم بما يلزم لإفشال هذا الطرح الأميركي، القائم على محاصرة النفط الإيراني”.

 

وأضاف: “في هذه المواجهة، فإن أي دولة تريد أخذ مكان إيران في السوق النفطية، ستكون كمن يرتكب الخيانة العظمى بحق الأمة الإيرانية (…)، وستدفع بالتأكيد يوماً ثمنَ هذه الخيانة”.

 

وإيران ثالث أكبر مصدر للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وتصدر نحو مليوني برميل من الخام يوميا.

 

وأشار كبير المستشارين السياسيين بالخارجية الأميركية براين هوك، إلى أن بلاده تسعى إلى “تصفير” مكاسب طهران من النفط الخام.

 

وأكد المسؤول أن “هدف الولايات المتحدة هو الوصول بحجم واردات أكبر عدد ممكن من الدول من النفط الإيراني إلى صفر في أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى هناك طاقة إنتاجية احتياطية عالمية في سوق النفط تكفي لتغطية انخفاض إمدادات الخام الإيرانية.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “قاسم سليماني مشيدا بتهديدات حسن روحاني: “أُقبل يديك وأنا في خدمتك “”

  1. ماذا صنعت زباله الامه المسماه حكومات في الخليج من هذا الثروه؟
    لاشئ
    سوى كم ناطحه سحاب,بها بارات وخمارات ومراقص ودور عاره اضافه لقصور وما هي الا اوكار
    للدعاره والمخدرات.وصرف الكثير من اموال النفط لقتل المسلمين.
    اذا ياليت ايران تخلصنا من هذ االنفط اللعين وتضرب اباره ومصافيه ولا تترك حجرا على حجر.

    رد
  2. كالعادة يا سعادة كله افلام هندية ايران وامريكا حلفاء في كل شيء بس الموضوع تطبيل اعلامي كم يوم وبعدها بيرجعو حبايب امريكا سلمت ايران نفط العراق وسوريا واليمن منذ سنوات ومارح يزعلو بعضهم علشان كم برميل نفط

    رد
  3. كثرة التهديدات يعني قلة العمل والخيارات في مواجهة العدو ! الأمثلة كثيرة العرب في حرب 1967م والعراق في مواجهة الغزو الأمريكي 2003م وقبلها حرب تحرير الكويت 1991م! إيران تسرق النفط العراقي وتهربه منذ عام 1996م أيان اتفاقية النفط مقابل الغذاء! والآن استولت عليه كاملا! بفضل حكومات الشيعة في بغداد! عندما يتحدث ترامب عن وقف استفادة إيران من النفط! فالأمريكي لا يهدد عبثا ! بل التنفيذ بدأ ومن ثم الكلام! أمريكا نفسها لها سنتين تضخ النفط بقوة في السوق من احتياطيها الاستراتيجي! وعندما تدعو دول الخليج لزيادة المعروض فذلك لاستمرارية الاضرار بطهران على المدى البعيد! وهو ما يخشاه الملالي! ترامب لا يعمل ذلك دفاعا عن الخليج العربي ودوله ! بل تاديب إيران على خروجها من قواعد الاشتباك في سوريا وارسال طائرات بدون طيار استعراضية لأجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة! والملالي يخشون انخفاض عائد النفط لانهم لن يجدوا ما يسرقوه والشعب سيخرج في مظاهرات للإطاحة بهم وشركاتهم التي يملك الحرس الثوري وحد 100شركة تسرق الشعب الإيراني الفقير ! وليس ببعيد مظاهرات يناير الماضي وقبل أسبوع الهتاف ضد فلسطين في طهران!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.