الرئيسية » الهدهد » “تعبنا من الآفات التي تفشت في زمنكم”.. حفيظ دراجي لـ النظام الجزائري:”ارحلوا كلكم.. بهدلتونا”

“تعبنا من الآفات التي تفشت في زمنكم”.. حفيظ دراجي لـ النظام الجزائري:”ارحلوا كلكم.. بهدلتونا”

شن الإعلامي الجزائري والمذيع بشبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية حفيظ دراجي، هجوما عنيفا على النظام الجزائري برئاسة عبد العزيز بوتفليقة وطالب برحيل النظام الذي اتهمه بنشر الفساد والجهل والفقر في البلاد على مدى عقود.

 

وقال “دراجي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) مشيرا إلى أحدث أكاذيب النظام التي يروج بها لنفسه والتي جاءت تحت عنوان “العاصمة مدينة ذكية قبل 20130”:”ارحلوا كلكم.. بهدلتونا وتعبتونا بصراعاتكم وأنانيتكم وفضائحكم التي لا تنتهي، ومع ذلك تخرجون إلينا بأكذوبة مشروع “العاصمة مدينة ذكية قبل 2030″ ”

 

وتابع مستنكرا سياسات النظام الحالي ومطالبا برحيله:”الذكاء  لا يلتقي مع الغباء ولا مع الفساد والفشل والرداءة والجهوية والمحسوبية وكل الآفات التي تفشت في زمن “البوتفليقية”!!”

 

 

وكان الخبير في المعلوماتية الدكتور عثمان عبد اللوش، قد عبر عن استغرابه من دعوة والي الجزائر العاصمة لمؤسسة، مايكروسوفت الأمريكية إلى ندوة عالمية حول المدينة الذكية (Smart City، التي سيحضرها نحو أربعة آلاف ضيف من الجزائر والخارج، في مقدمتهم هذه المؤسسة التي أصبحت اليوم في مؤخرة المؤسسات الرقمية مثل غوغل وإبل وفايسبوك وآمازون أو ما يعرف عالميا بـ GAFA.

 

وقال عبد اللوش إن للجزائر تجربة فاشلة مع مايكروسوفت الأمريكية، متعلقة بعملية “أسرتك” في سنة 2004 التي كانت تهدف إلى منح حاسوب لكل أسرة جزائرية مع تدفق عال في خط الإنترنت لنحو عشرة ملايين عائلة على أن يكون ذلك قبل سنة 2006.

 

وتساءل المتحدث: “هل والي الجزائر العاصمة، الذي سيشرف هذه الأيام على ندوة عالمية حول “المدينة الذكية”، يعرف جيدا ما معنى “المدينة الذكية”؟

 

ونفى خبير المعلوماتية “عبد اللوش”، وجود الإمكانيات المادية والتقنية والبرمجية التي نستطيع بها جعل مدينة الجزائر العاصمة “مدينة ذكية.

 

وفي خطوة جديدة دخلت وزارة الأوقاف الجزائرية على خط السياسة والانتخابات، حيث دعا محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية الجزائري، الخميس، أئمة المساجد إلى إبعاد هذه المؤسسة الدينية عن التجاذبات السياسية مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة المقررة في 2019.

 

جاء ذلك في كلمة افتتاح أشغال ندوة لتقييم سير القطاع، ضمت إطارات الوزارة بالجزائر العاصمة.

 

ويبدو أن سعي الرئيس الجزائري (المقعد) لولاية خامسة في حكم البلاد قد صار “سيناريو حقيقي”، فبعد دعوة حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) لبوتفليقة الترشح لولاية رئاسية خامسة في أبريل الماضي، وجه رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحيى، قبل أيام،نداء سياسيا إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لدعوته للترشح لولاية رئاسية خامسة خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها ربيع العام المقبل.

 

يشار إلى أن “بوتفليقة” الذي ينوي الترشح لولاية رئاسية خامسة كي يكمل ربع قرن في الحكم، أقعده المرض عن ممارسة مهامه منذ 6 سنوات، وكانت آخر مرة خاطب فيها شعبه مباشرة كانت قبل 6 سنوات عام 2012.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““تعبنا من الآفات التي تفشت في زمنكم”.. حفيظ دراجي لـ النظام الجزائري:”ارحلوا كلكم.. بهدلتونا””

  1. عن أي ذكاء يقصدون..وهل هبنقة أضحوكة زمانـــه على قدر من الذكاء…..جهال يتشاجرون بالجهالات …هذا هو العنوان الذي ينطبق عن هؤلاء الكائنات العجيبة التي سلطها الرب على هذا الشعب

    رد
  2. الذكاء هو أن يخبرونا عمن قصده اللواء المقال الهامل بقوله:أن تكافح الفساد ينبغي أن تكون أنت نظيفا أوًلا؟!،وبالإستنتاج استنادا لهكذا تصريح يتضح أن من يتصدرون مقعد مكافحة الفساد هم أنفسهم غارقون في الفساد ،فأن لهم أن يحاربوه؟!،أقيل المعني حتى يتم فرملة كرة الفساد-ككرة الثلج-؟!،لأنه لو أعطيت إشارة الدحرجة لهذه الكرة لدحرجث وكنست الكثير في طريقها قبل أن تلقي بالكثير في مزبلة التاريخ؟!،لذلك فرملوها وأوقفوها عملا بالقول المأثور في الجزائر:(اترك البئر بغطائه)؟!،هذا هو منتهى الذكاء؟!،وأي ذكاء؟!،ذكاء معاقبة الفراخ مع ترك السباع تصول وتجول وتفترس؟!،فضيحة الخليفة؟!،فضيحة البنك الصناعي التجاري في وهران؟!،فضيحة شكيب خليل ومن والاه؟!،فضيحة الطريق السيار شرق غرب؟!،فضيحة الرشوة بمليار من أجل نيل المرتبة المرضية في قوائم التشريعيات السابقة؟!،فضيحة الكوكايين؟!،فضيحة دي15 في التسعينات؟!،كلما جاءت فضيحة أنستنا في سابقتها؟!،اللهم جنبنا الفضائح؟!،واكشف لنا وجوه الحقائق؟!،ولا تذرنا فريسة للمفترسين كالنقانق؟!.

    رد
  3. صرنا نتسابق و نصاحب من أجل المصالح هكذا يفعلها أصحاب النفوذ ،نحن الآن في قانون الغابة ،فمن أجل البقاء و الاستمرار تجتمع المفترسات على أكل الجيفة وتحاول التعايش مع بَعضها رغم عداوتها وعدم تحمل وجودها ضمن أحزاب تجمعها،هدفها هو محاولة كل منها أخذ نصيبه من تلك الفريسة و إشباع طمعها،لكن كان من الأفضل أن تلتهم هذه الفريسة دون تعذيبها فالضحية واحدة و المفترسين كثر،ففي الوقت التي تستطيع أن تقضي عليها في زمن قياسي تحاول هذه المفترسات زرع مخالبها في الضحية و تمزيق عروقها مسببة لها نزيفا و رغم صراخ وآهات هذه الضحية لم تشفع لها عند عديمي الضمير.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.