تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو محرج لوزير الرياضة الجزائري محمد حطاب.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فإنه خلال حديث الوزير الجزائري مع رئيس الشركة الصينية المكلفة بمشروع ملعب “براقي” في العاصمة الجزائر حاول “حطاب” الحديث باللغة الإنجليزية الركيكة لتسهيل فهم رئيس الشركة الصينية.
وبحسب الفيديو، فقد تفاجأ الوزير الجزائري بأن رئيس الشركة الصينية يتحدث اللغة العربية بلسان طليق أكثر منه الذي تحدث باللغة الفرنسية، مما جعله في موقف محرج جدا.
وزير جزائري تفلسف باللغة الانجليزية التي لا يتقنها جيدا في محاولة منه لتفسير ما ماقاله بالعربية لضيفه الوزير الصيني …
لكن كانت هنالك مفاجأة ..جعلت الوزير الجزائري يتجمد في مكانه.? pic.twitter.com/unQwX8r6lu
— هدى جنات (@hodnnat) ١٨ يونيو ٢٠١٨
الرجاء نشر هذا الارسال و اهمال السابق.
هذا المشهد المخزي لكل ذي انتماء حضاري حدث قبل ذلك لوزير من بلد الجار الشرقي -الخاصغ ذهنيا و لسانيا وذوقيا لنفس المحتل- اثر خروجه مع مسؤول صيني من عند رئيس البلد للحديث عن الإجتماع . بعد ما لا يقل عن 56 سنة من آخر “استقلال” في بلدان المغرب العربي الكبير؛ ليس فقط ما تزال كل الادارة و النخب المسيرة محتلة الذهن و اللسان من قبل فرنسا ؛ بل حتى وزراء التربية و التعليم و البحث العلمي ليس فيهم من يحسن ارتجال جملة واحدة سليمة باللغة الوطنية. و أفضع من ذلك أن الإفتتان بلسان المحتل و ذوقه الجمالي و نمط حياته و الحنين إليه يتعاضم بشكل مرعب عند هكذا تخب عبيد. رحم الله جيل الشهداء الأوائل؛ أما الإستقلال و الإنتصاف من المحتل لجرائمه الحضارية و الانسانية في حق اهلنا فلا تزال أهدفا تتحقق بثورة أصيلة الوعي.
حاليا الجزائر مشغوله بالتنقل من مكان لأخر حاملة كيس البول تبع بوتفليقه ، وطبعا وتغسيلو وتشطيفو الإله الخالد ، وطبعا في هكذا مزرعه يوجد هكذا وزراء أرانب ،بلد وزيرة التعليم تحارب الله كيف سيتكلم الباقي عربي ، أوطان ستزول وتنتهي
الجهال وذوي التعليم البسيط جدا والمطرودين من المدارس هم من يستوزرون ويرأسون ويقودون ويحتلون كل المناصب العادية والسيادية خاصة في الكثير من دول الوطن العربي…الجهال هم رؤساء ووزراء وبرلمانيي الدول العربية…مع الاسف والخزي الشديدين….بهائم في قيادة شعب من البهائم…