اعتبرت الكاتبة الصحفية اليمنية منى صفوان أن حرب التحالف العربي على اليمن ليس الهدف منها استعادة الدولة اليمنية أو محاربة الحوثيين كما هو مزعوم، وإنما هي ضد أي فصيل يعمل لصالح جهة خارج التحالف، مؤكدة بأن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي اعلن مؤخرا جاء بهدف مواجهة التكتل القطري-العماني.
وقال “صفوان” في تغريدات لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي رصدتها “وطن”:” بالنظر لموقع اليمني الاستراتيجي فان هذا يفسر الصراع الخليجي الإيراني في اليمن ويظهر ان هذه الحرب ليست لاستعادة الدولة المفقودة كما هو معلن.وهي ايضا ليست ضد الحوثيين كفصيل يمني بل ضد أي فصيل يمني يمكنه إفساد الخطة أو العمل لصالح جهات خارج التحالف ك إيران و قطر.والواقع اثبت ذلك”.
بالنظر لموقع اليمني الاستراتيجي فان هذا يفسر الصراع الخليجي الإيراني في اليمن ويظهر ان هذه الحرب ليست لاستعادة الدولة المفقودة كما هو معلن.وهي ايضا ليست ضد الحوثيين كفصيل يمني بل ضد أي فصيل يمني يمكنه إفساد الخطة أو العمل لصالح جهات خارج التحالف ك إيران و قطر.والواقع اثبت ذلك
— منى صفوان (@monasafwan) June 16, 2018
وأضافت في تغريدة أخرى:” شن الهجوم على عدد من الفصائل والاحزاب اليمنية، كحزب الاصلاح الذي حظر نشاطه في عدن التي تستولي عليها الامارات المتحدة بسبب قرب الحزب من دولة قطر. كواحدة من فصول الصراع القطري- الاماراتي على الموانئ والجزر والمواقع البحرية في البحر الاحمر والعربي في اليمن، جبوتي- و الصومال”.
حيث شن الهجوم على عدد من الفصائل والاحزاب اليمنية، كحزب الاصلاح الذي حظر نشاطه في عدن التي تستولي عليها الامارات المتحدة بسبب قرب الحزب من دولة قطر. كواحدة من فصول الصراع القطري- الاماراتي على الموانئ والجزر والمواقع البحرية في البحر الاحمر والعربي في اليمن، جبوتي- و الصومال
— منى صفوان (@monasafwan) June 16, 2018
واعتبرت “صفوان” أن الحرب ” هي حرب تأمين طريق النفط البري الجديد،عبر الشريط الساحلي.وحرب الاستيلاء على الموانئ البحرية، وابواب العبور العالمية، للنفط هنا تأتي أهمية جزيرة سقطرى ، التي أُقحمت في الصراع، برغم انها ليست طرفا في الحرب. وكانت محل صراع اماراتي–قطري،حسمته السعودية لصالح الامارات”.
كانت هي حرب تأمين طريق النفط البري الجديد،عبر الشريط الساحلي.وحرب الاستيلاء على الموانئ البحرية، وابواب العبور العالمية، للنفط
هنا تأتي أهمية جزيرة سقطرى ، التي أُقحمت في الصراع، برغم انها ليست طرفا في الحرب. وكانت محل صراع اماراتي–قطري،حسمته السعودية لصالح الامارات— منى صفوان (@monasafwan) June 16, 2018
وأكدت على أن ” السعودية تجهز لمواقع النفط البديلة، عبر حضروموت والمهرة على الحدود مع السعودية. وهذا التنسيق او التقسيم الاماراتي – السعودي للاراضي اليمنية ، هو جزء من استراتيجية التنسيق المقرة بين البلدين.”.
السعودية تجهز لمواقع النفط البديلة، عبر حضروموت والمهرة على الحدود مع السعودية. وهذا التنسيق او التقسيم الاماراتي – السعودي للاراضي اليمنية ، هو جزء من استراتيجية التنسيق المقرة بين البلدين.
— منى صفوان (@monasafwan) June 16, 2018
واعتبرت “صفوان” أن هذا التنسيق بين البلدين ” يضمن كل طرف عدم تضارب مصالحه في المنطقة ضد الطرف الاخر ولا يفهم من مجلس التنسيق السعودي- الاماراتي الان انه ترتيب الاولويات والمصالح في مواجهة الدول الخليجية الاخرى التكتل القطري – العماني”.
حيث يضمن كل طرف عدم تضارب مصالحه في المنطقة ضد الطرف الاخر ولا يفهم من مجلس التنسيق السعودي- الاماراتي الان انه ترتيب الاولويات والمصالح في مواجهة الدول الخليجية الاخرى التكتل القطري – العماني
— منى صفوان (@monasafwan) June 16, 2018
واستطردت قائلة:” تتخوف السعودية والامارات من وجود عمان بالقرب من اهم المواقع اليمنية كجزيرة سقطرى ومحافظة المهرة وحضروموت. و أهمية معركة الساحل الغربي ومنطقة باب المندب تأتي بعد تأمين موانيء حضرموت والجنوب. والرغبة بالحصول على ميناء الحُديدة التي يسيطر عليها الحوثيون.”
حيث تتخوف السعودية والامارات من وجود عمان بالقرب من اهم المواقع اليمنية كجزيرة سقطرى ومحافظة المهرة وحضروموت.
و أهمية معركة الساحل الغربي ومنطقة باب المندب تأتي بعد تأمين موانيء حضرموت والجنوب. والرغبة بالحصول على ميناء الحُديدة التي يسيطر عليها الحوثيون.
— منى صفوان (@monasafwan) June 16, 2018
وأوضحت أن ذلك جاء بسبب قدرة الحوثيين على ” قطع طريق النفط البديل .فطريق النفط البري – البحري البديل . هو نقطة الصراع الخليجي . ولتقليل أهمية مضيق هرمز كممر بحري وحيد للنفط . حيث تطل عليه إيران .وهذا الصراع الإقليمي يتم بأدوات يمنية مخلصة ومصدقة، ومشرعنة. وسط سقوط الدولة المركزية في اليمن.”
حيث يمكنهم قطع طريق النفط البديل .فطريق النفط البري – البحري البديل . هو نقطة الصراع الخليجي . ولتقليل أهمية مضيق هرمز كممر بحري وحيد للنفط . حيث تطل عليه إيران .وهذا الصراع الإقليمي يتم بأدوات يمنية مخلصة ومصدقة، ومشرعنة. وسط سقوط الدولة المركزية في اليمن.
— منى صفوان (@monasafwan) June 16, 2018
كما أكدت “صفوان” على أنه لا يمكن الحديث عن استعادة الدولة اليمنية حاليا “لان استعادتها ستكون ضد مصالح الإقليم. والدستور المقترح ينص على نظام الأقاليم اُقر في 2013.المفاوضات ستكون لشرعنة التقسيم، وتوزيع الأدوار بحسب الأقوى على الأرض. وتبعا لها ستكون دول التحالف قد امنت خطها بقواعد عسكرية في المنافذ اليمنية”.
ولا حديث عن استعادتها في المدى المنظور ، لان استعادتها ستكون ضد مصالح الإقليم. والدستور المقترح ينص على نظام الأقاليم اُقر في 2013.المفاوضات ستكون لشرعنة التقسيم، وتوزيع الأدوار بحسب الأقوى على الأرض. وتبعا لها ستكون دول التحالف قد امنت خطها بقواعد عسكرية في المنافذ اليمنية
— منى صفوان (@monasafwan) June 16, 2018
خسأتوا جميعاً