الرئيسية » الهدهد » مقتدى الصدر يصفع السعودية ويعلن تحالفه مع رجل إيران في العراق لتشكيل أكبر كتلة برلمانية

مقتدى الصدر يصفع السعودية ويعلن تحالفه مع رجل إيران في العراق لتشكيل أكبر كتلة برلمانية

في خطوة مفاجئة تمثل انتكاسة جديدة للسياسة السعودية وتؤكد فشلها وتبدد كل ما أشيع حول استقلاليته عن إيران، أعلن رجل الدين الشيعي العراقي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن تشكيل تحالف سياسي مع رجل طهران في العراق هادي العامري، مؤكدا بأنه والعامري سيشكلان بذلك الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي.

 

وفي مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون العراقي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء فإن كتلتي “سائرون” بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وكتلة “الفتح”، التي تمثل ميليشيات الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري الموالي لإيران، أعلنا عن تشكيل تحالف بينهما.

 

ويُشار إلى أن الكتلتين احتلتا المركزين الأول والثاني في ترتيب نتائج الانتخابات العراقية المعلنة حتى الآن.

 

وحسب هذا التحالف فإن الكتلتين ستشكلان الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، ما يعني أن من حقهما تسمية رئيس الوزراء المقبل.

 

ولم يعرف بعد موقف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي من هذا التحالف وما إذا كان سينضم إليه أم لا.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال في وقت سابق الأربعاء إنه يعارض إعادة الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 أيار/ مايو الماضي وحذر من أن أي طرف سيسعى لتخريب العملية السياسية سيُعاقب وذلك بعدما أثارت مزاعم عن حدوث تزوير حالة من الاحتقان السياسي.

 

وقال العبادي إن المحكمة العليا هي صاحبة القول الفصل بشأن ما إذا كان يتعين إعادة الانتخابات، التي فازت بها كتلة “سائرون” بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

 

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي وصف العبادي الحريق بأنه متعمد وقال إن النائب العام سيوجه تهما لمن يحاولون تقويض العملية السياسية.

 

وذكر التلفزيون العراقي الاثنين أن محكمة أمرت بالقبض على أربعة أشخاص متهمين بإشعال النار في موقع تخزين صناديق الاقتراع. وقال التلفزيون إن ثلاثة من المشتبه بهم رجال شرطة والرابع موظف بمفوضية الانتخابات.

 

يأتي ذلك في وقت عبرت فيه السعودية وبكل صراحة عن فرحتها الكبيرة بفوز كتلة “سائرون” التابعة للصدر في الانتخابات على اعتبار أن الأخير سيعمل على اخراج ايران من العراق.

 

وتمثل ذلك في تغريدة للوزير السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان حينها مهنئا الصدر بالفوز قائلا:” فعلا انتم (سائرون )(بحكمة )و (وطنيه )و(تضامن) واتخذتم (القرار) (للتغيير )نحو عراق يرفع بيارق (النصر )باستقلاليته و عروبته و(هويته)و ابارك للعراق بكم”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.