الرئيسية » الهدهد » بعد جلسة خاصة مع الملك سلمان وولي عهده.. هادي يجتمع بـ عبد الله بن زايد بمقر إقامته بمكة في لقاء مريب

بعد جلسة خاصة مع الملك سلمان وولي عهده.. هادي يجتمع بـ عبد الله بن زايد بمقر إقامته بمكة في لقاء مريب

في أول لقاء لهما منذ أزمة سقطرى والخلاف الذي اتسعت هوته بين الإماراتيين والحكومة الشرعية باليمن، استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مقر إقامته بمكة في السعودية، وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد في لقاء مريب سبقه جلسة لـ”هادي” مع الملك سلمان وولي عهده.

 

وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” فقد استقبل “هادي” مساء أمس، الاثنين، في مقر إقامته بالمملكة العربية السعودية وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، وذلك إثر توتر كبير في العلاقات.

 

وقال مصدر حكومي يمني للوكالة، فضل عدم الكشف عن هويته، إن “هادي” استقبل في مقر إقامته بمكة المكرمة الوزير الإماراتي وناقش معه الأوضاع في اليمن.

 

ويأتي اللقاء بعد توتر طويل بين الحكومة اليمنية الشرعية ودولة الإمارات ثاني أكبر دول التحالف العربي وسط اتهامات حكومية للأخيرة بالتدخل فيما يخص سيادة البلد.

 

ولا يعرف ما هي النقاشات، التي دارت بين الجانبين، وما إذا كان الاجتماع سيضع حدا للخلافات القائمة، لكن وزير الإعلام اليمني، «معمر الإرياني»، وصف اللقاء بـ«الأخوي والمثمر».

 

وقال الوزير اليمني، على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، إن اللقاء «يعبر عن عمق العلاقه التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين التي أساسها الهوية الواحدة والمصير المشترك»، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

 

وتتهم الحكومة الشرعية الإمارات بمنازعتها في مسألة السيادة، ودعم فصائل مسلحة في الجنوب والغرب، تعمل بمعزل عن الجيش الوطني الشرعي وقيادته.

 

 

وبلغ التوتر ذروته، بعد اتهام رسمي هو الأول من نوعه، أطلقه رئيس الوزراء «أحمد عبيد بن دغر»، الأسابيع الماضية، قال فيه إن جوهر الخلاف مع الإمارات يتمحور حول السيادة ومن يحق له تمثيلها.

 

 

وجاءت تصريحات «بن دغر»، في أعقاب إرسال الإمارات قوة عسكرية إلى جزيرة سقطرى سيطرت على المرافق السيادية أثناء تواجد رئيس الحكومة.

 

 

وانتهت أزمة سقطرى بتدخل من السعودية، التي تتزعم التحالف العربي، حيث دفعت بقوات سعودية تسلمت المرافق السيادية بالجزيرة من القوة الإماراتية التي غادرت بعد ذلك.

 

وقبل أيام، استقبل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وزير الداخلية اليمني،أحمد الميسري في العاصمة الإماراتية، أعلن بعدها الوزير اليمني عن تقارب أمني كبير مع الإمارات، وذلك بعد أيام من إدلائه بتصريحات عن احتلال إماراتي غير معلن لمدينة عدن.

 

وتعاني المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، خاصة الجنوبية منها، انفلاتا أمنيا، وتعدد التشكيلات الأمنية بين الموالية للشرعية وأخرى تم إنشاؤها بدعم من الإمارات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.