الرئيسية » الهدهد » رغم الأزمة بين البلدين.. يخت عبد الله بن زايد يرسو في ميناء تركي!

رغم الأزمة بين البلدين.. يخت عبد الله بن زايد يرسو في ميناء تركي!

وطن – رغم الازمة بين الدولتين منذ تبنيه لتغريدة تسيء للحاكم العثماني للمدينة المنورة فخر الدين باشا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن يخت وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان رسا في ميناء منطقة “فتحية” بولاية موغلا السياحية، غربي تركيا، للتزود بالوقود.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن اليخت الفاخر الذي يحمل اسم “Pelorus” ويرفع علم جزر “كايمان”، رسا في ميناء “فتحية” مساء الخميس الماضي، وتزود بالوقود والاحتياجات الأخرى طوال اليوم.

 

وبلغ حجم الوقود الذي تزود به اليخت 204 لتراً، بقيمة مليون ليرة تركية (ما يعادل 225 ألف دولار).

 

وأكدت وسائل الإعلام التركية أن اليخت القادم من دبي، كان يحمل على متنه طاقماً مكوناً من 41 شخص، إضافة إلى 3 زوارق، و3 مسابح، وصالة رياضية، ومهبط مروحية، وغواصة صغيرة، وسينما، ومركزاً للرياضات المائية.

 

وكانت الأزمة قد تفجرت بين البلدين  بعد أن أعاد الوزير الإماراتي نشر تغريدة كان طبيب أسنان عراقي مقيم في ألمانيا اسمه علي العراقي نشرها على حسابه على تويتر، وادعى فيها أن الأمير العثماني فخر الدين باشا الذي حكم المدينة المنورة (1916-1919) قام بسرقة أموال أهل المدينة وخطفهم وترحيلهم للشام وإسطنبول برحلة سميت (سفر برلك) وزعم سرقة الأتراك لأغلب مخطوطات المكتبة المحمودية وإرسالها إلى تركيا.

وأعقب العراقي كلامه هذا بتعليق “هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب” غير أن ما لفت النظر للتغريدة -التي نشرت على حساب لا يتجاوز عدد متابعيه 19 ألفا- هو إعادة نشر الوزير الإماراتي لها في حسابه الذي يتابعه أكثر من أربعة ملايين.

 

وحازت التغريدة بعد نشر ابن زايد لها على تفاعل كبير، حيث أعيد نشرها 5.6 آلاف مرة، وحازت على نحو ألفي تعليق.

 

ووفق المصادر التركية فإن فخر الدين أدار عمليات عسكرية -قاومت العدوان البريطاني على الجزيرة العربية بمعاونة بعض القبائل العربية التي دعمتها بريطانيا بالمال حتى سقوط الدولة العثمانية بيد الحلفاء- وأنه قام بنقل الكثير من مخطوطات وكنوز التراث الإسلامي من المدينة لتركيا خشية تدميرها أو الاستيلاء عليها من قبل البريطانيين.

 

وأثار تبني الوزير الإماراتي للتغريدة ومضمونها غضبا عارما لدى المسؤولين الأتراك الذين ردوا بقسوة عليه. وجاء الرد الأقوى من الرئيس أردوغان الذي وصف صاحب التغريدة  بـ “البائس”.

وتساءل أردوغان “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟” وشدد على أن المسلمين في دول الخليج وحول العالم “هم أخوة لنا لكن البعض يحاول الاعتداء والتهجم علينا”.

 

وقال أيضا “نحن نعلم مع من يتعامل هؤلاء الذين يتطاولون على تاريخنا وعلى شخص فخر الدين باشا، وسنكشف ذلك في الوقت المناسب”.

 

ودافع أردوغان عن نقل العثمانيين لآثار المدينة المنورة لإسطنبول، وقال “هناك من يتهم الدولة العثمانية بأنها سرقت بعض الآثار ونقلتها إلى مدينة إسطنبول، وهذه اتهامات غير صحيحة، لأن الدولة العثمانية حمت الآثار وحكمت البلدان بعدل وإنصاف وحافظت على الأمانات”.

 

وزاد “الدولة العثمانية أرسلت أمانات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى إسطنبول لتحميها وتمنع انتقالها إلى المتاحف الأوروبية، ولو لم ترسلها لانتقلت إلى الدول الغربية”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رغم الأزمة بين البلدين.. يخت عبد الله بن زايد يرسو في ميناء تركي!”

  1. بيزنس از بيزنس ! وأمام بريق المال أردوغان أحسن صديق لإبن زايد! ما في مشكلة ! شوية كلام في العلن وملاسنات وفي السر وطبعا مع الفلوس أحباب ! هي السياسة بنفاقها والدبلوماسية بمجاملاتها! يعني كنتوا تنتظروا يمنع اليخت من الرسو وتروح عليهم مليون ليرة تركية! الأتراك تجار ما عاد يهمهم العثمانيين وغيرهم الأهم جيوبهم ! وشغل الكلام والملاسنات لابد منها على طريقة أضعف الايمان أما السيادة دائما للمصالح فقط ! وين راحت الالف مصنع في سوريا ؟ سرقوها الاتراك والفرقاء السوريين يتحاربوا ! وخلي اللي ينتظروا ضربة تركية لإسرائيل أو للإمارات او حتى للسعودية يحلموا كثير وينتظروا كثير جدا لسه بدري ! يعني ما بيصير شيء !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.