الرئيسية » الهدهد » سلطنة عُمان تنتصر للحقّ وتطرد “BeoutQ” السعودية .. ودولٌ أخرى على الطريق

سلطنة عُمان تنتصر للحقّ وتطرد “BeoutQ” السعودية .. ودولٌ أخرى على الطريق

كشفت سلطنة عمان عن ملاحقتها للغش التجاري والتعدي على حقوق الملكية الفكرية المتمثلة في السرقة التي تقوم بها “BeoutQ” السعودية من خلال قرصنتها على بث شبكة “bein sport” القطرية.

 

وبينت وثيقة صادرة عن وزارة التجارة والصناعة في سلطنة عمان، أن عديد الأفراد ادخلوا اجهزة استقبال “رسيفر” تحمل اسم “beOUT”، وهو غير مسجل لدى سجلات الملكية الفكرية، ويقوم هذا الجهاز بإعادة بث المحتوى التجاري لقنوات “bein sport” مما يعتبر مخالفة لقانون العلامات التجارية الموحد مجلس التعاون الخليجي وكذلك انتهاكاً لقانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

 

وطالبت الوثيقة بمنع إدخال أجهزة الاستقبال التي تحمل اسم beOUT وذلك لمخالفتها لقوانين الملكية الفكرية.

 

وطالبت شبكة “بي إن سبورتس” القطرية مالكة حقوق بث كأس العالم 2018 الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) باتخاذ إجراءات قانونية مباشرة لوقف مقرصني بثها في السعودية، ولا سيما مع اقتراب بطولة كأس العالم.

 

وقالت المستشارة القانونية العامة للشبكة صوفي جوردان لوكالة الصحافة الفرنسية: “طلبنا من الفيفا اتخاذ إجراء قانوني مباشر ضد عرب سات”، في إشارة إلى منظمة الاتصالات الفضائية العربية التي تتخذ من الرياض مقرا لها.

 

وأضافت جوردان أن “الإشارات التي في حوزتنا تظهر أنهم مسؤولون عن ذلك، وحوارنا متواصل مع الفيفا حيال المسألة”.

 

وذكرت المستشارة القانونية لـ”بي إن سبورتس” أن القراصنة “وضعوا خططا كبيرة لبطولة كأس العالم”.

 

في السياق نفسه، قال المدير العام للشبكة القطرية في الشرق الأوسط توم كيفيني إن سرقة محتوى “بي إن سبورتس” وقنوات أخرى تشكل “عملية قرصنة شاملة” تعتمد على تمويل كبير.

 

من جهته، قال متحدث باسم الفيفا إن الاتحاد الدولي “يأخذ على محمل الجد كل الانتهاكات المتعلقة بملكيته الفكرية ويعمل مع المرخص لهم لمواجهة هذه المسائل، بما فيها البث التدفقي غير الشرعي وإعادة البث غير المخولة”.

 

وتقول “بي إن سبورتس” إن مؤسسة “عرب سات” سهلت البث عبر أقمارها الصناعية لشبكة القرصنة التي تحمل اسم “بي أوت كيو”، ومقرها في السعودية.

 

وطلبت “بي إن سبورتس” في عدة مناسبات من “عرب سات” إيقاف بث قنوات “بي أوت كيو”، لكنها رفضت واكتفت بنفي علاقتها بالموضوع.

 

ويقوم قراصنة “بي أوت كيو” منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 ببيع اشتراكات لقنوات فضائية تبث منافسات رياضية عالمية مسروقة من قنوات “بي إن” ومؤسسات تلفزيونية أخرى، كما تتوفر أجهزة الاستقبال الخاصة بـ”بي أوت كيو” علنا عبر موزعين معتمدين في أنحاء السعودية وبلدان أخرى.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “سلطنة عُمان تنتصر للحقّ وتطرد “BeoutQ” السعودية .. ودولٌ أخرى على الطريق”

  1. حالة خاصة للعرب فقط! احتكار في احتكار ! من اية ار تي إلى بن سبورت ما اشبه الليلة بالبارحة ! الكيان الصهيوني يعرض عى تللفزيونه مباريات المونديال بالمجان ويشاهدها الفلسطينيون عبر الشاشة الفضية للمحتل! والعرب يحتكرون ويقرصنون ويسرقون بعضهم البعض ! صورتين متناقضتين لدول تدعي انها عريقة ولكيان يقال انه مصطنع!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.