أحرج الأكاديمي العماني والعميد السابق في جامعة السلطان قابوس، البروفيسور حيدر اللواتي، المغرد الإماراتي حمد المزروعي المقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بعد كشف حقيقة تغريدته عن سيطرة التحالف على ميناء “الحديدة” اليمني.
وكان “المزروعي” قد قال بالأمس إن التحالف تمكن من السيطرة على ميناء “الحديدة”، مرفقا بتغريدته التي رصدتها (وطن) بصورة قديمة من خبر يعود لعام 2016 للمقاومة اليمنية على أنها جنود التحالف، ما وضعه في موقف محرج.
البواسل في ميناء الحديدة يا تميم … pic.twitter.com/BAC3hEkcOO
— حمد المزروعي (@uae_3G) May 28, 2018
ونشر “اللواتي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) صورة لتغريدة “المزروعي” المكذوبة مع صورة الخبر الأصلي، وعلق بقوله:”للتوضيح، الصورة ليست لميناء الحديدة وانما لميناء عدن نُشرت في خبر عام 2016!”
https://twitter.com/DrAl_Lawati/status/1001349717895327744
وسخر النشطاء من صبي محمد بن زايد، الذي ينتهج السب والفبركة خطا أساسيا يسير عليه لمهاجمة قطر بأوامر من سيده.
حقيقة الصورة للتوثيقhttps://t.co/VAXyWyqzok
— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) May 29, 2018
https://twitter.com/qatar_F9/status/1001208406026407936
الصورة لخبر قديم في 2016 يا #عنيص ..@uae_3G pic.twitter.com/0Px7ICFQZZ
— عيسى بن ربيعه (@3issaqtr) May 28, 2018
ومتى بنشوفهم في الجزر الاماراتيه هالبواسل
— سعود المهندي (@almuhannadi555) May 28, 2018
وكان التحالف العربي في اليمن، أعلن العام الماضي خططا للزحف نحو “الحديدة” لكنه أحجم عن ذلك وسط ضغوط دولية مع تحذير الأمم المتحدة من أن أي هجمات على أكبر موانئ اليمن سيكون له أثر “كارثي”.
ويأتي تجدد المساعي الرامية للسيطرة على “الحديدة”، وسط زيادة التوتر بين السعودية وإيران اللتين تخوضان حربا بالوكالة في اليمن أدت إلى سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل ونزوح ثلاثة ملايين ودفع البلد الفقير إلى شفا المجاعة.
وقال مسؤولون يمنيون لـ”رويترز” في وقت سابق من الشهر الجاري إن القوات تتقدم صوب محافظة الحديدة ولكنها لا تعتزم شن هجوم على المناطق الكثيفة السكان القريبة.
وقال سكان والمتحدث باسم إحدى الوحدات العسكرية لرويترز يوم الاثنين إن القوات المدعومة من التحالف وصلت الآن إلى الدريهمي وهي منطقة ريفية تبعد نحو 18 كيلومترا عن ميناء الحديدة.
ولم يتضح ما إذا كان الحلفاء الغربيون للسعودية الذين تعرضوا لتدقيق متزايد بشأن مبيعات السلاح إلى الدول الأعضاء في التحالف وافقوا على شن هجوم على الحديدة التي يتعامل ميناؤها مع معظم واردات اليمن التجارية وامدادات الإغاثة المطلوبة بشدة.