الرئيسية » الهدهد » محلل سياسي عُماني: قريبا سنرى المسؤولين الأمريكيين يحجون لمسقط!

محلل سياسي عُماني: قريبا سنرى المسؤولين الأمريكيين يحجون لمسقط!

أعرب الكاتب والمحلل السياسي العماني زكريا المحرمي عن توقعاته لحالة التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية قائمة المطالب الأمريكية التي تم تقديمها لطهران من أجل حل الخلافات، نافيا احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين.

 

وقال “المحرمي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”إيران مطلة على ثلاثة بحار ومحاطة بسبع دول مما يجعل حصارها مستحيلا إضافة إلى تطويرها جيش من صغار تجار التجزئة الذين يصعب حصرهم وتجميد أموالهم وهم يقومون بعمليات النقل والتهريب عبر الحدود وإسرائيل وحلفائها يدركون أن المقاطعة غير مجدية ولا حل إلا في المواجهة!!”.

وأوضح في تغريدة أخرى أنه:” إن كانت هناك مواجهة عسكرية ضد إيران فإنها ستكون قبل انتخابات الكونجرس شهر نوفمبر ٢٠١٨ التي إن خسرها الجمهوريون سيتمكن الديموقراطيون من إزاحة ترامب بتهمة التخابر مع روسيا وتعطيل العدالة؛؛؛ في ظني لن تحصل أية مواجهة وسنرى المسؤولين الأمريكان يحجون قريبا إلى مسقط”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أكد أن إبرام الولايات المتحدة اتفاقا نوويا جديدا مع إيران وتطبيع العلاقات معها يتوقف على تلبية السلطات الإيرانية للمطالب التي تضعها واشنطن.

 

وطرح بومبيو، خلال كلمة علنية أولى له بعد توليه منصب وزير الخارجية ألقاها الاثنين في واشنطن وكرسها لقضية إيران، قائمة من 12 مطلبا وضعتها الولايات المتحدة أمام الحكومة الإيرانية كشرط لتطبيع العلاقات.

 

وأوضح بومبيو أن هذه المطالب هي:

– وقف تخصيب اليورانيوم وعدم القيام بتكرير بلوتونيوم، بما في ذلك إغلاق مفاعلها العامل على الماء الثقيل.

– تقديم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البعد العسكري لبرنامجها النووي والتخلي بشكل كامل عن القيام بمثل هذه الأنشطة.

– منح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول إلى كل المواقع في البلاد.

– وقف نشر الصواريخ الباليستية والتطوير اللاحق للصواريخ القادرة على حمل الأسلحة النووية.

-إخلاء سبيل كل المحتجزين من الولايات المتحدة والدول الحليفة والشريكة لها، الذين تم توقيفهم بناء على اتهامات مفبركة أو فقدوا في أراضي إيران.

– التعامل باحترام مع الحكومة العراقية وعدم عرقلة حل التشكيلات الشيعية المسلحة ونزع سلاحها.

-سحب جميع القوات، التي تخضع للقيادة الإيرانية، من سوريا.

– وقف تقديم الدعم لـ”التنظيمات الإرهابية”، الناشطة في الشرق الأوسط، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني، وحركة “حماس”، وحركة “الجهاد الإسلامي”، ووقف الدعم العسكري للحوثيين في اليمن، ولحركة “طالبان” و”الإرهابيين” الآخرين في أفغانستان، وعدم إيواء مسلحي “القاعدة”.

-وقف “دعم الإرهاب” بواسطة قوات “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني.

-التخلي عن لغة التهديد في التعامل مع دول مجاورة لها، كثير منها حلفاء للولايات المتحدة، بما في ذلك الكف عن التهديدات بالقضاء على إسرائيل والهجمات الصاروخية على السعودية والإمارات.

-التخلي عن تهديد عمليات النقل البحرية الدولية.

-وقف الهجمات السيبرانية.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “محلل سياسي عُماني: قريبا سنرى المسؤولين الأمريكيين يحجون لمسقط!”

  1. يقال حلم الجوعان عيش! الحج إلى مكة فقط والحج واحد يعرفه المسلمون! وقد يكون كثرة الحج إلى طهران لطلب الرز اثر عليكم! لذا هذا الكلام ليس من التحليل بل تمنيات! عندما رقصتم كالمجانين لزيارة كيري إليكم وضحك العالم على سخفكم ! تتمنون تكراره! وانتم أقمتم خيمة عزاء وتلطمون منذ الغاء الاتفاقية النووية ! واشنطن لايهمها طهران ولا مسقط وكذلك لايعنبها الرياض ولا أبوظبي ! مصالحها فقط ولو كان اوباما اليوم رئيسا لألغى الاتفاقية وضحك عليكم بكلمتين! إذا كنت تعتقد أن جيش التجار الايرانيين يتحرك دون رضا أمريكا فأنت لاتعلم من السياسة اكثر من اسمها فقط! وإذا كنت تراهن أن انتخابات الكونجرس ستسقط ترامب فهذا حلم مسقط الذي سيتحول إلى كابوس! إذن ما الفرق بينك وبين مستشار بن زايد الذي يؤكد أن واشنطن تراهن على بلاده؟ لا فرق كلكم شحاتين في بلاط وباب قصر ترامب! صراحة لايفوتني هنا أن أذكرك بأن تذكر جيش التجار الايرانيين بأن تصدقوا عليكم بالقليل من المن والسلوى فهذا شهر الصدقات والعطاء خاصة لأمثالكم الفقراء!

    رد
  2. وعلى مسقط ان تقفل الباب على هولاء الحجيج وليش كل مره نمنعهم من ان يتقاتلوا ، حبابين يتقاتلوا نتركهم يتقاتلوا ايران مع اسياد هزاب
    في ابوظبي وسيدهم ترامب ابو دولار وبقيه
    المراهن عليهم في الخليج يتقاتلوا لحد ما يشبعوا يغيبوا فخار ويكسر بعضه ايش دخلنا فيهم.

    رد
  3. كعادته هزاب الخراب يحشر أنه في أي موضوع يخص السلطنة وكعادته غبي لا يفهم الفرق بين الحج لغة والحج اصطلاحا. يا أخي الذي يفك عزلة إيران هم أنتم بوجود زهاء ال 400 الف إيراني في دبي. أنتم كالعاهرة التي تتحدث عن الشرف عندما تتكلمون عن إيران. مسقط يا حبيبي أثبتت أنها اللاعب الذكي الحكيم في المنطقة. واعلم يا هذا لو حدثت حرب في المنطقة فستكونون أول المتضررين لأن حينها إيران لن تجد أمامها أهداف مكشوفة إلا المصالح الأمريكية في المنطقة. عيينا ونحن نفهم الخرفان. اللهم إني صائم

    رد
  4. هزاب ( الحمار ) هوه مظاهر التاجر الفاسد لا يُصبح مُصلحا من هوه مظاهر التاجر
    مظاهر العجمي هو متهم بقضية أدين فيها بالسجن ومطالبات مالية تقدر بملايين الريالات. لقد أدعى هذا الرجل أنه يهدف من هذه الحملة مكافحة الفساد في السلطنة، ولكن عن أي فساد يتحدث التاجر؟ هل سمعتم وقرأتم أن شخصا فاسدا ومدانٌ بحكم نهائي في قضية جزائية بالسجن من الممكن أن يقود حملة تطهير في بلدٍ ضد الفساد؟ عن أي فساد يتحدث هذا الرجل الذي شرب (وما يزال) من كأس الفساد حتى الثمالة والمعروف بالركض وراء المادة منذ أن عرف هذا الطريق؟
    من يريد معرفة تاريخ هذا الرجل فليسأل عنه أهل بركاء فأنهم من العارفين بنوادره وأخباره؟ فالرجل الذي يطل على العمانيين بشكل يومي من خلال تويتر ويوتيوب وهو يدعي زورا وكذبا أنه يحارب الفاسدين هو نفسه الشخص الذي باع قبل عدة سنوات مذهبه وعقيدته من أجل المال، وترك قومه من أجل مجدٍ زائل كان يحلم به ويسعى إليه ويكافح من أجله، ومن يشك في صدق هذا الكلام فعند أهالي حلة الفوارس بولاية بركاء الخبر اليقين. وما هم عنا ببعيد، وسؤالهم سهل يسير لمن أراد ذلك.
    ومن باع بالأمس عقيدته من أجل حفنة زائلة من المال فمن السهل عنده أن يبيع اليوم وطنه، لأن حب المال يجعل الإنسان يبيع أي شيء من أجل الحصول عليه.
    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا أختار المدعو مظاهر العجمي هذا التوقيت بالذات من أجل بث سمومه وأكاذيبه؟ والجواب أن الرجل قد أعتقد بفكره المريض، وعقده النفسية التي تسيطر على تصرفاته، وعقليته الانتهازية والمادية، أنه بهذه التهديدات التي يطلقها في تويتر ضد بعض المسؤولين في الدولة يستطيع أن يلوي ذراعه ويساومهم على إلغاء الحكم القضائي الصادر ضده ، ولكن نسى هذا الرجل وهو غارق في هذه الهذيان المحموم أنه وبرغم جميع المحاولات التي قام بها في السابق من أجل التأثير على هؤلاء المسؤولين قبل إصدار المحكمة العليا الحكم النهائي بحقه بواسطة استغلال العلاقة التجارية المؤقتة بينه وبينهم، وباستخدام قدراته التمثيلية التي يجيدها جيدا، وادعاءاته المتكررة أمامهم أنه مظلوم، وأن المحكمة بدرجتيها الابتدائية والاستئناف قامتا بظلمه بالحكم عليه بالإدانة، إلا أنه لم ينجح بالخروج في المحكمة العليا بحكم لصالحه، وفشل فشلا ذريعا في إيجاد أي تأثير على العدالة العمانية المشهود لها بالنزاهة والعدالة، وخرج الحكم النهائي ضده بتأييد حكم الإدانة الذي صدر من محكمة الاستئناف، وهذا موقف مشرف للقضاء العماني يُسجًلُ بأحرفٍ من ذهب.
    وهنا جنً جنون الرجل وأبى إلا الانتقام. الانتقام من الأشخاص الذين فشل في التأثير عليهم، والانتقام من الوطن الذي أسقط عليه مسؤولية هذا الفشل. ورُبً قائل يقول: ربما يكون معقولا أن يسعى للانتقام من هؤلاء المسؤولين على اعتبار أنهم رفضوا التدخل لصالحه في القضية، ولكن كيف ينتقم شخص ومواطن من وطنه؟ الوطن الذي رباه واحتضنه واستنشق من هواءه العليل وأكل من خيراته، هل يعقل ذلك؟
    وللإجابة على هذا السؤال الذي يحمل قدرا كبيرا من الأهمية نرجع مجددا إلى تاريخ مظاهر، ونقول بأن من يبيع مذهبه الديني من أجل المال يستطيع وبكل سهولة أن يبيع وطنه لأجل ذلك أيضا، فكيف لشخص مثل مظاهر الذي أعمى حب المال عينيه أن يعرف شيئا أسمه حب الوطن، لقد حاول هذا الشخص استغلال ما بحوزته من صور جمعته مع بعض المسؤولين في الدولة بإظهارها أمام الناس مدعيا أنهم كانوا على علاقة خاصة به، وأقبح من ذلك ادعاءه الأثيم باتهامهم أنهم استغلوا هذه العلاقة من اجل ابتزازه وأخذ البضائع من عنده بأبخس الأثمان ، وهذه والله قاصمة الظهر لمظاهر أتته من حيث لا يحتسب، فأين هي أدلة الابتزاز ؟ لماذا لا يظهرها هذا المدعي للوطنية؟ أنه لم يظهرها لأنها ليست إلا في خياله المريض فقط، وخيال من أوحى إليه بتمثيل هذا الدور. ثم ألم يحاول هذا الشخص استغلال معرفته بهؤلاء المسؤولين من أجل التأثير عليهم في القضية وفشل في ذلك؟
    القضية هنا ليست قضية مسؤولين في مراكز حساسة في البلد أفترى عليهم هذا الشخص، فالوطن فوق الجميع، ومن لديه أدلةٍ بفساد هذا المسؤول أو ذاك فهناك جهات مختصة تستطيع محاسبة هؤلاء وتقديمهم إلى العدالة، وما المحاكمات الأخيرة التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية وسقطت فيها رؤوس كبيرة إلا دليل قاطع أن الحكومة لا تتساهل مع الفاسدين كما يدعي مظاهر ومن يروج له في مواقع التواصل الاجتماعي.
    ولكن القضية كما يعرفها الجميع محاولة استهداف الوطن برمته عن طريق استهداف السلطة القضائية والسلطة الأمنية فيه معا بضربة واحدة، ولكن ولله الحمد والمنة فقد عرف الشعب العماني الأصيل هذا المخطط، بدليل انخفاض مستوى شعبية الرجل في مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما أدرك الرجل ذلك ، وعرف أنه فشل فشلا ذريعا ف تويتر ثم اليوتيوب في هز ثقة الشعب العماني بمؤسساته الوطنية
    فهل عرفتم الآن ماذا يريد التاجر ؟ وما الهدف من وراء هذه الضجة التي أفتعلها؟ أنه لا يريد من جميع ذلك محاربة الفاسدين لأنه يعرف جيدا أن الشعب عرف من هو الفاسد، ولا يريد إسقاط الحكم القضائي عنه أو إعادة محاكمته، لأنه يدرك أيضا استحالة ذلك، ولا يريد أيضا إسقاط المسؤولين لأنه لم يقدم كما وعد أية أدلة أو مستندات تثبت فسادهم ، أنه باختصار يستهدف الوطن، الوطن فقط.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.