الرئيسية » الهدهد » لهذا السبب حضر العاهل الأردني ومعه 4 من أبناء الملك حسين وذريته لقمة القدس بإسطنبول

لهذا السبب حضر العاهل الأردني ومعه 4 من أبناء الملك حسين وذريته لقمة القدس بإسطنبول

قال السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، إن حضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ومعه 4 من أبناء الملك حسين وذريته، للقمة الإسلامية الطارئة لأجل القدس في إسطنبول أمس، الجمعة، له دلالة كبيرة ورسالة واضحة من البيت الهاشمي بشأن القضية الفلسطينية.

 

ودون “الدويلة” في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بتويتر، ما نصه:”حضر ملك الاردن و معه اربعة من ابناء الملك حسين و ذريته لقمة القدس في اسطنبول وهي رساله واضحه من البيت الهاشمي انهم لن يفرطوا في القدس مهما كانت ضغوط ترامب”.

 

وتابع مهاجما صهاينة العرب:”فتعسا للمتخاذلين و المنافقين و المتصهينين و الله غالب على امره رغم انف الطواغيت و خونه الحرم القدسي و ارض فلسطين .”.

وعاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى المملكة، بعد أن شارك فى أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، فى مدينة إسطنبول التركية.

 

وجدد الملك عبدالله الثاني خلال كلمة رئيسية ألقاها، في الجلسة الافتتاحية للقمة – التأكيد على أن المنطقة لن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

وقال إن السلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.

 

وأكد العاهل الأردني ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية الشقيقة باتخاذ إجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم اقتصاديا، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس، أو تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

 

وأشار الملك إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واجب ومسئولية تاريخية يعتز الأردن ويتشرف بحملها، مؤكدا مواصلة حمل هذه المسئولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدى لأى محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم.

 

وجاءت القمة لبحث ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات إثر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتداءات والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “لهذا السبب حضر العاهل الأردني ومعه 4 من أبناء الملك حسين وذريته لقمة القدس بإسطنبول”

  1. و ماذا عن التطبيع المطلق و المشاريع المتسارعة لدعم الاقتصاد الصهيوني التي يقوم بها الاردن بالاضافة الى النهب و البيع لمقدرات الاردن الذي يمارسه القزم الثاني و عصاباته على الشعب الاردني

    الوصاية الهاشمية الصوتية التي لا معنى لها غير الجعجعة للاستهلاك الشعبي بينما ما يتم على الواقع هو تكريس للمشروع الصهيوني في المنطقة فالاردن لم يقم باي خطوة على الارض للضغط على الصهاينة بل بالعكس

    فالسفارة و السفير و المعاهدات و الاتفاقيات و مشروغ الغاز و سكة القطار و ناقل البحرين و المدن الصناعية على ارض الاردن المعفية من اي رسوم للمصانع الصهوينة كل ذلك و ما زال يتحدث عن وصاية ؟!!! ا

    الوصاية الحقيقة هو وصايته التي ورثها منذ الخيانة الكبرى لتحقيق المشروع الصهويني و تمكينه شيئا فشيئا و ما يوفم به من نهب و ضغطو على الشعب لتركيعه ليقبل باي تسوية للتخلص من المديونية المهولة التي سببها و عصاباته عبر عقود من الفساد

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.