سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من سقطة مدوية لصحيفة “الأهرام” المصرية الحكومية، حيث لم يستطع محررها التفرقة بين اليابان والصين بجعله عاصمة اليابان هي “بكين”.
https://twitter.com/madykoky/status/996362543634501632
وفي تغريدة لحساب الصحيفة على “تويتر”، نشر خبرا جاء نصه كالتالي:”رئيس الوزراء الياباني:بكين لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس”
ايه الحكايه امبارح الحريري يقول مصر مُحتَلّه والنهرده الأهرام يقول بكين عاصمه اليابان لا وشوفو كام واحد عاملين لايك وريتويت. هيا الناس دي بترعي فين !😂😂 pic.twitter.com/567SSQzfLY
— nasser hassan (@nasserhassan6) May 15, 2018
الخبر الذي أثار سخرية النشطاء حيث استبدل محرر الصحيفة العاصمة اليابانية “طوكيو” بـ”بكين”، مما وضع الصحيفة في حرج كبير ودفعها لحذف الخبر سريعا.
ولكن العديد من النشطاء كانوا قد تمكنوا من أخذ (سكرين شوت) للتغريدة قبل حذفها.
#علمني_تويتر أن أحتفظ بالسكرين شوت في حالة تم حذف التغريدة 😂 pic.twitter.com/9rj4qvjLEX
— اليابان بالعربي 🇯🇵 (@nippon_ar) May 15, 2018
وانهالت التعليقات الساخرة من النشطاء على الصحيفة الحكومية ومسؤوليها بسبب هذه السقطة التي تمثل فضيحة بكل المقاييس لصحيفة (حكومية تديرها الدولة).
https://twitter.com/ALI__FATHI/status/996321417212854272
فضيحة #الأهرام الجديدة
بكين عاصمة اليابان
يعني لا الصحفي ولا رئيس قسمه ولا مدير تحريره ولا رئيس تحريره عارفين انهم جهلة.
وترد عليهم صفحة اليابان بالعربي، تحت هاشتاج#خرافات_عن_اليابان— mostafa elkilany (@melkilany) May 15, 2018
#جريدة_الاهرام "الحكومية" اصدرت خبر عن اليابان و استخدمت اسم عاصمة الصين "بكين" بدلاً عن طوكيو و مر الموضوع علي المراجعات بالكامل ليصل الامر الي فضيحة دولية اخرى تنضم الي جبل الفضائح الناشئ عن اللجوء لاهل الثقة بدلاً عن اصحاب الكفاءة في مجتمع حكومي يغوص في الفشل و اللا مبالاة 😒 https://t.co/c2dqatcxQA
— Mohamed Ragab (@ECompass7) May 15, 2018
يا صديقى العزيز يا اللى ماسك بوابة الاهرام
الواد المحرر مش عارف ان بكين عاصمة الصين مش اليابان— naglaa el emam (@naglaaelemam) May 15, 2018
https://twitter.com/z2UBJEWX7GucE39/status/996395806998528005
https://twitter.com/moabdou22/status/996347249079869440
جريدة الأهرام محششة، شنو علاقة بكين باليابان…😂🌹
— حيدر راضي (@riJ7hrfQpU2q89l) May 15, 2018
يذكر أن الصحيفة كررت نفس هذا الخطأ الفادح في ديسمبر من عام 2017.