الرئيسية » الهدهد » تصريحات وزير خارجية قطر تثير جنون مستشار “ابن زايد” وتدفعه للرد عليه من على منبر مصري

تصريحات وزير خارجية قطر تثير جنون مستشار “ابن زايد” وتدفعه للرد عليه من على منبر مصري

أثارت تصريحات زير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التي كشف فيها عن “خلاف بسيط” مع أبو ظبي تسبب باندلاع الأزمة الخليجية، جنون مستشار ولي عهد أبو ظبي الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله ودفعته للرد عليه عبر موقع إخباري مصري.

 

وكان “آل ثاني” قد أكد، أن الأمور لن تعود إلى طبيعتها مع دول الحصار حتى لو تمت المصالحة، مشيرا إلى أن ما حدث (خيانة وغدر) من قادة الحصار لم تكن متوقعة بالمرة.

 

وتابع في تصريحات له أمس، الأحد، أن بلاده لم تكن “تتوقع” اندلاع أزمة كبيرة مع دول الحصار في يونيو الماضي، مشيرا إلى أنه في هذا التوقيت كان هناك “خلاف بسيط” مع أبوظبي، وشدد على أن العلاقات لن تعود إلى سابق عهدها مع هذه الدول، حال انتهت الأزمة.

 

وزعم عبد الخالق عبدالله في تصريحات أدلى بها لموقع “دوت مصر”، أن مضمون ما جاء بتصريحات وزير الخارجية القطري حول الإمارات “محض كذب”.

 

وقال محاولا التغطية على السبب الحقيقي للأزمة ودور أبوظبي”معالي الوزير يعرف تمامًا أن أزمة قطر ليست مع الإمارات بل مع دعمها وتمويلها لجماعات ومنظمات إرهابية كجماعة الإخوان المصنفة كجماعة إرهابية من قبل دول الرباعي العربي”.

 

وتابع”عبدالله” مزاعمه وافتراءاته “الوزير القطري يعلم أيضًا أن الأزمة مع قطر مرتبطة بنهج التحريض ضد استقرار دول الرباعي العربي، وفِي المقدمة مصر، الذي ازداد مؤخرًا التحريض تجاهها شراسة.. ومعالي الوزير يدرك أن قطر ارتكبت أخطاء بحق دول الرباعي العربي، وأنها الآن تدفع ثمن أخطائها، وعليها أن تتحمل مسؤولية المقاطعة التي امتدت لسنة، وقد تطول لسنوات.”

 

وكان وزير الخارجية القطري قد أوضح في تصريحاته: “لم نتوقع حدوث هذه الأزمة بهذا الحجم، كان هناك خلاف بسيط مع الإمارات قبل الأزمة بشهر ونصف، ولكن لم يتوقع أحد حدوث الأزمة الحالية، التي لا يمكن وصفها إلا بالخيانة والغدر”.

 

وأضاف “آل ثاني”: “العلاقة قبل الحصار بساعات، كانت لا تشير لأي نية لحصار قطر، والأمور خرجت لتتحول لسياسة عدائية ضد الدولة”.

 

وأكد الوزير محمد بن عبد الرحمن، في تصريحاته اليوم، أن الوساطة الكويتية “ما زالت موجودة”، غير أن فرص الحل أصبحت بعيدة؛ مشيرا إلى أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مع هذه الدول، حال انتهت الأزمة؛ واصفا مواقف وإجراءات الدول الأربع بـ “العدائية” تجاه بلاده.

 

ولفت الوزير القطري إلى أن “دولا أجنبية تحاول أن تدلو بدلوها من أجل حل الخلاف، غير أن “المجتمع الدولي أصبح يعبر عن ملل من الأزمة الخليجية”، في ضوء “عدم وجود بوادر للحل”.

 

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

 

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تصريحات وزير خارجية قطر تثير جنون مستشار “ابن زايد” وتدفعه للرد عليه من على منبر مصري”

  1. قطر لن تغير رأيها ولن ترفع الرايه البيضاء كما توقع هؤلاء الاقزام المقفلين ولن تنظر لهم خلفها إطلاقاً ولا حتى الشعور بأن هناك شي اسمه حصار اصلاً ، ومهما استمرت وطالت هذه المقاطعه والحصار ولو حتى لألف عام لن يؤثر ذلك على قطر . ومن المهم جداً جداً لقطر وشعبها انه اكتشف زيف الشعارات الرنانه التي كان يسمعها لعقود واكتشف انها خدعه مملوءه بالحقد الأسود والنوايا الخبيثه ، وعرف شعب قطر مدى هذا الحقد والكره والبغض والحسد في قلب هؤلاء الاقزام ، وليعلم حمقى دول الحصار وعلى رأسهم السعوديه الكبيرة جداً جداً جداً وابوظبي وعلى رأسها الاحمق جداً جداً جداً المصاب بجنون العظمه ان قطر ستبقى وستظل مناصرةً للحق ومؤيدةً للشعوب وصاحبة شهامةً ومروءه ونخوه يفتقدها هؤلاء المقفلين ، إسلامية المنهج وعربية المسلك ، تقف مع المظلوم ومع الحق وتساعد المحتاج ولا تخاف من ضعفاء الخلق وأصحاب الوقاحة والمنكر والفجور ممن ساءت أخلاقهم وطبائعهم وتفشي بينهم الكذب والغدر والكره والخيانه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.