شن السياسي الكويتي المعروف محمد خالد الهاجري، هجوما عنيفا على ولييْ عهد السعودية وأبوظبي، مشيرا إلى أنه بات واضحا للجميع الآن أن غاية قادة الحصار من التحالف وحرب اليمن كان احتلال اليمن ونهب ثرواته.
وقال “الهاجري” في كلمة مصورة له بثها على حسابه بـ”تويتر” مهاجما قادة الحصار:”اليوم الحقيقة اتضحت لكل المشككين والمنافقين بأن دول الحصار كان هدفها الأساسي طمع في أراضي اليمن وطمع في خيرات قطر”.
وتابع مهاجما “ابن زايد” و”ابن سلمان” بوضعهم في مقارنة مع حكام قطر:”فرق كبير بين الحمدين والمحمدين.. فالحمدين أعزوا وأكرموا شعبهم وعاش الشعب القطري في خير وعزة وكرامة، أما المحمدين عاشت شعوبهم في رعب وذل وخوف وإهانة وتجويع”.
وأضاف: “الحمدين سامحوا وعفوا عن من طعنهم في 1996 وعفى عنهم الشيخ حمد وألغى حكم الإعدام، بينما المحمدين من لا يؤيدهم مصيره القتل والاعتقال والتعذيب”.
وأثنى “الهاجري” على القيادة القطرية بقوله:”الحمدين أثبتوا للعالم أنهم يستحقون كل احترام وتقدير لما قاموا به من نهضة وعزة لشعوبهم، محمد بن زايد الآن يبغي سقطرى وهذا بعيد عليه وسعيه ما هو إلا طمع بأراضي اليمن وثروات قطر خيب الله امالكم، أما قطر فلم تطمع ولم تتعدى على أي دولة مجاورة ولو بشبر واحد”.
هذا الفرق بين الحمدين والمحمدين #قطر_الكويت_السعودية_الامارات_البحرين_عمان pic.twitter.com/pHQJoMctTu
— محمد خالد الهاجري (@mohamadalhajri) ١١ مايو ٢٠١٨
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الأزمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.
متى يرد ابناء اليمن داخل حدود الامارات ليهرب الجميع منها
أولاً شكراً للكاتب الكريم صح لسانك.
أما المحمدين لا يجب أن يحملوا إسم النبي .. فقد دنسوا هذا الإسم …
و بالنسبة لقطر الله يعزكم و يهدي بالكم أهل عز و كرامة …
و الكويت يالغالية على قلبي ما راح أنساكي و يا محلى ترابك و العيشة فيكي.