الرئيسية » الهدهد » الحكومة اليمنية تتقدم بشكوى ضد الإمارات في مجلس الأمن.. و”كرمان”:” سنرد كيل الصاع بالقنطار”

الحكومة اليمنية تتقدم بشكوى ضد الإمارات في مجلس الأمن.. و”كرمان”:” سنرد كيل الصاع بالقنطار”

كشفت الناشطة السياسية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، عن قيام الحكومة اليمينية بتوجيه رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي تشكو فيها التواجد العسكري الإماراتي في سقطرى، مؤكدة بأنه عمل عسكري غير مبرر.

 

ووفقا لما ورد في الرسالة، فقد اعتبرت أن الوجود الإماراتي في سقطرى ينطوي على عدة آثار سلبية، كما يعكس الخلاف بينها وبين الإمارات بشأن الجزيرة.

 

ووفق الرسالة، فإن جوهر الخلاف يتمحور حول مفهوم السيادة الوطنية وغياب مستوى معقول من التنسيق المشترك الذي يبدو أنه تلاشى في الفترة الأخيرة، وفق نص رسالة الحكومة اليمنية لمجلس الأمن.

من جانبها، اعتبرت “كرمان” أن الإمارات والسعودية وجهان لعملة واحدة، تتبادلان الأدوار القذرة في تدمير اليمن، مؤكدة قدرة الشعب اليمني على اسقاط مؤامراتهما ورد “كيل الصاع بالقنطار”، على حد قولها.

 

وقالت في تدوينات لها عبر “تويتر”:” الحقيقة الأولى ان التحالف الغادر لا يعمل على اعادة الشرعية ولا على استعادة الدولة بل على تقويض اليمن ونسف كيانه كشعب وجغرافيا بغرض بسط هيمنته ووصايته واحتلاله على اجزاء حيوية فيه”.

وأردفت أن “الحقيقة الثانية: ان الامارات والسعودية وجهان لعملة واحدة وهما تتبادلان الادوار القذرة في تدمير اليمن فحسب الحقيقة الثالثة : ان الشعب اليمني سيسقط غدر وخيانة ومؤامرات التحالف وسيرد كيل الصاع بالقنطار”.

 

وكان سفير اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني قد أكد أن إدارة الشؤون السيادية في بلاده مهمة حصرية للحكومة ولا تقبل الاجتزاء.

 

وأضاف أن بعثات اليمن الدبلوماسية نقلت موقف الحكومة بشأن التجاوزات الإماراتية في سقطرى، مشيرا إلى أن تدخل التحالف العربي في اليمن جاء ضمن تفويض لدعم الشرعية لا للانتقاص منها.

 

وأوضح اليماني أن الرئيس عبد ربه منصور هادي طلب من التحالف التدخل بناء على ميثاق الأمم المتحدة لا التعدي على سقف السيادة، مشددا على ضرورة إنشاء هيئات لتسيير العمل بين التحالف والحكومة تفاديا لحدوث تجاوزات.

 

وكانت الإمارات قد نشرت مؤخرا قوات عسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية دون تنسيق مع السلطات، وترددت الأنباء عن احتجازها وفدا حكوميا في الجزيرة.

وأكد مصدر يمني أن الأزمة التي أثارها نشر الإمارات قوات في جزيرة سقطرى ما زالت قائمة، وإن الرئيس هادي طلب من السعودية إخراج القوات الإماراتية.

 

وأضاف المصدر أن الرياض لم ترد على مطالب هادي رغم انتهاء المهلة، وأن الرئيس أجل للمرة الرابعة اجتماعا لمستشاريه من أجل دراسة خيارات الحكومة وردها على التصرفات الإماراتية في سقطرى التي تبعد نحو 350 كلم عن السواحل الجنوبية لليمن في المحيط الهندي.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “الحكومة اليمنية تتقدم بشكوى ضد الإمارات في مجلس الأمن.. و”كرمان”:” سنرد كيل الصاع بالقنطار””

  1. قنطار مين وصاع ايش اللى تتكلمي عنه يا توكل خليكي في نكاح المتعة مع الايرانيين احسن واجمعي دولار من المتعه والبغاء قبل الحرب ماتخلص وتطلعي من المولد بلا حمص يا شلقه

    رد
  2. سبحان الله .. لولا السعوديه والامارات لكانت اليمن الان تدار من ايران .. صحيح لما قالوا فاعل خير لاقي شر.

    رد
  3. الغبي الذي يتحدث عن المتعة أود أن اقول له أن المتعة سيجدها في القطيف والمسيار سيجده في الرياض وجهاد النكاح سيجده موجودا ضمن فتاوى شيوخ السعودية.
    أما في اليمن فلا يوجد فيها متعة او مسيار أو جهاد نكاح.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.