الرئيسية » الهدهد » سلطنة عمان تحذر من “المواجهة العسكرية” عقب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي

سلطنة عمان تحذر من “المواجهة العسكرية” عقب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي

أعلنت سلطنة عمان، الأربعاء، أنها تتابع التطورات عقب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق حول برنامج إيران النووي، وفرض عقوبات مشددة على طهران؛ وحذرت من أن “خيار المواجهة” ليس في مصلحة أي من الأطراف.

 

وقالت الخارجية العمانية، في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على “تويتر”، “سلطنة عمان، التي تربطها علاقات صداقة وتعاون مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران الإسلامية، سوف تستمر في متابعة هذه التطورات وبذل الجهود الممكنة والمتاحة، للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وأضافت، “نعتقد بأن الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية معنيتين بتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة، وأن خيار المواجهة ليس في مصلحة أي طرف”.

 

وأثنت سلطنة عمان على موقف الشركاء الخمسة الآخرين (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) في الاتفاق النووي، لتمسكهم بهذا الاتفاق، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

 

كان الرئيس الأمريكي أعلن، أمس، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الموقع بين مجموعة (5+1) وإيران عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات ضد طهران.

 

ولاقى هذا القرار انتقادا من الدول الخمس الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي؛ فيما امتدحت القرار إسرائيل وثلاث دول خليجية، هي السعودية والإمارات والبحرين.

 

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع طهران، ودعا الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق إلى الوفاء بالتزاماتها.

 

كما حث قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران على ضبط النفس، معربين عن أسفهم لقرار الرئيس الأمريكي، ومطالبين إيران بالالتزام بتعهداتها.

 

ونقلت تقارير إعلامية عن الرئيس الإيراني حسن روحاني تأكيده أن بلاده “لن تنسحب من الاتفاق النووي، لكنها ستعيد تخصيب اليورانيوم، حال فشل المفاوضات”.

 

كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أعلن، مساء أمس الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران، لافتا إلى أن هذا الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.

 

واستنكرت معظم الدول الأوروبية الكبرى الانسحاب الأمريكي، وأكدت، في الوقت عينه استمرارها بالالتزام به. كما أعلنت موسكو استياءها من قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاقية.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “سلطنة عمان تحذر من “المواجهة العسكرية” عقب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي”

  1. ما عليه لا تزعلوا ! هذي هي الدنيا من سره زمنا ساءته ازمان!بالأمس عملتوا أعراس لزيارة جزن كيري وزير خارجية أوباما لمسقط لدرجة سخر منكم العالم بأكمله! وفي يوليو 2015م وبعد توقيع الاتفاقية تكلمتم عن دوركم وقلتم ما لم يقله مالك في الخمر ولاعنترة في الشجاعة ولا المتنبي في الفخر ! وقتها كان الخليجيون يبلعون مرارة وغصة الادارة الديمقراطية لباراك اوباما ! اليوم تغير الحال ! ودوام الحال من المحال! الإدارة الجمهورية بوجود ترامب لا يعبأ بكم ! يعني بالعماني المحلي : ما معطينكم طولة! الاتفاقية التي بذلتم بها الغالي والنفيس ومليارات لجلب إيران لطاولة المفاوضات ذهبت في مهب الريح! الوساطة والاتفاقية في مزبلة التاريخ! وانتم في حزن وحداد ولطم! والخليجيون اليوم في 2018م في فرح وسرور وحبور! يعني هذه بتلك ! وخلي روحكم رياضية ! طيب انتم صدقتم أن الاتفاقية ستكون أبدية؟! ما هي انعكاس لحالة آنية ومصلحة متقاطعة بين الطرفين ! اليوم تغيرت امور كثيرة لمصلحة واشنطن ! لكن سؤال : كيف شعور حاكم مسقط وعمان ومسؤول الخارجية بعد ضياع المليارات والغاء الاتفاقية وعدم وصول الرز الإيراني! صراحة لسان حالهم يقول : ثلاثة ضربات على الرأس بتقتل ! وفي انتظار انتقام الشعب منهم لتبديد اموال الفقراء وقريبا سترى العجب العجاب في ذلك البلد الذي سعى لخدمة الفرس والامريكان فلا الأول كافئه ولا الثاني احترمه وقدره! هذا هو مصير ونهاية الدول الضعيفة على مسرح السياسة الدولية ! لا مكان إلا للأقوياء ولا دائم إلا المصالح والمكاسب!

    رد
  2. هههههههه اقول الجبان هزاب يا مرحاض الخراب الدجاجه تتكلم وكأنك عايش الواقع وكأنك تعلم الغيب وما خلف السراير هههههههههه تخيلاتك وكذبك وتزويرك للحقائق يدل على مرضك النفسي يا لقيط

    أولا ليست كل الدول الخليجية رحبت بإلغاء الاتفاقية فقط ثلاث دول خليجية وأيضا اغلب دول العالم لم ترحب بهذا الإلغاء،،
    ثانيا احنا عايش بالنعمه ولا يهمنا سوى أن كان الاتفاق النووي الغي ام لا ولكن كنا ومازلنا داعات سلام ونحاول نصلح بين المتخاصمين مهما كانت جنسيتهم أو اعراقهم طبعا اذا كان أحد طلب منا أن نتدخل للصلح اما غير هذا احنا لا يهمنا شي ولا نتدخل بشؤون احد مهما كانت الأسباب وافهم يا غبي يا لقيط،،

    ثالثا لم يتم صرف ريال واحد من جيبنا على أي شي في هذه الاتفاقية وإذا كان عندك دليل هات نشوف يا كذاب وأثبت صدقك،،

    رابعا احنا لا ننتظر لا من الفرس ولا من الأمريكان اي معونه ولا اي صدقة علينا وخيرنا فاضل والحمد لله وإذا كنت ما تعرف لا تهرف من ما لا تعرف وتسوي نفسك كأنك كنت موجود اثنا الاتفاقية وتعرف كل شي واذا عندك دليل هات نشوف انا كلام المعصرات هذا ما يمشي علينا يا نجس تفووووووووو عليك يا الدجاجه ولو كنت ابن حلال بتعترف بجنسيتك وباصلك وتجارب على سؤالي يا نجس

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.