وطن – قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنّ تسعة جنود إيرانيين قتلوا جراء الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت قاعدة إيرانية قرب العاصمة السورية دمشق، بعد لحظاتٍ من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإنسحاب من الإتفاق النووي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الصواريخ أطلقت صوب مخازن أسلحة تابعة للحرس الثوري “الإيراني” في قاعدة جنوب العاصمة السورية دمشق.
كان مصدر عسكري، تابع للنظام السوري، قال إن الدفاعات الجوية تصدت لصاروخين إسرائيليين ودمرتهما في منطقة الكسوة بريف دمشق، وفق وكالة أنباء النظام (سانا).
ولم يوضح المصدر العسكري الموقع، الذي انطلق منه القصف الصاروخي، أو ما إذا كان قد أطلق من طائرات مقاتلة، كما لم يتحدث عن وقوع خسائر.
وفي وقت سابق اليوم سمع دوي انفجارات في منطقة الكسوة، من دون معرفة مصدرها.
ورجّحت مصادر محلية لوكالة “الأناضول”، أن يكون سبب الانفجارات ناجما عن استهداف سيارتين على الطريق الدولي الواصل بين العاصمة ومحافظة درعا (جنوب) بالقرب من الكسوة، تعودان لضباط إيرانيين أو قياديين في حزب الله اللبناني.
وأشارت المصادر إلى وجود قاعدة تضم قوات إيرانية في جبال المانع بالمنطقة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، نشر منظومة القبة الحديدية بالجولان (السورية المحتلة عام 1967)، فيما قالت وسائل إعلام محلية إنه استدعى “بشكل محدود” عددا من جنود الاحتياط، وسط تصاعد التوتر مع إيران الداعمة للنظام السوري.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق اليوم، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وسط تحذيرات من أن تقود الخطوة إلى مزيد من التوتر بالمنطقة.
جنود إيرانيين! ماذا يفعلون في سوريا؟
الأكيد انهم لم يذهبوا لصنع الخبز للشعب السوري الإجرام الإيراني فالمنطقة جعلهم معزولين
لانحن بالسعداء ولا الحزانى على ذالك كحال الحرب الألمانية الأمريكية المثل يقول جرار وتكسر بعضها