الرئيسية » الهدهد » فشل سعودي كبير في لبنان.. حزب الله وحلفائه يحصلون على الأغلبية البرلمانية في أول انتخابات منذ 9 سنوات

فشل سعودي كبير في لبنان.. حزب الله وحلفائه يحصلون على الأغلبية البرلمانية في أول انتخابات منذ 9 سنوات

يبدو أن المملكة العربية السعودية على وشك أن تتلقى هزيمة مدوية في لبنان من خلال ما أفرزته مؤشرات النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي نقلتها وسائل الإعلام اللبنانية، حيث أشارت النتائج إلى أن حزب الله المدعوم من إيران وحلفاءه السياسيين فازوا بأكثر من نصف المقاعد البرلمانية.

 

ووفقا لرويترز، فإنه إذا تأكدت النتيجة فستمثل دفعة سياسية لحزب الله المدجج بالسلاح مع حصول الأحزاب والشخصيات المؤيدة لترسانته القوية على الأغلبية المطلقة (النصف زائد واحد) في البرلمان.

 

وأشارت النتائج غير الرسمية كذلك إلى أن رئيس الوزراء سعد الحريري المدعوم من الغرب سيخرج بوصفه السياسي السني الأقوى بحصوله على أكبر كتلة في البرلمان المؤلف من 128 مقعدا مما يجعله المرشح الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة رغم خسارته لمقاعد في مناطق عدة. ووفقا لنظام تقاسم السلطة الطائفي في البلاد فإن رئيس الوزراء ينبغي أن يكون مسلما سنيا.

 

وأجريت الانتخابات وفقا لنظام انتخابي جديد معقد أعاد رسم حدود الدوائر الانتخابية ومثل تحولا من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي.

 

 

ومن جهة أخرى، فإن حزب “القوات اللبنانية” المناهض لحزب الله وهو حزب مسيحي مدعوم من السعودية قد حقق فوزا كبيرا حيث تضاعف تمثيله إلى 15 مقعدا من ثمانية مقاعد وفقا لمؤشرات غير رسمية.

 

وحصل حزب الله والجماعات والشخصيات المنتمية إليه على ما لا يقل عن 67 مقعدا وفقا لحسابات أجرتها رويترز استنادا إلى النتائج الأولية التي تم الحصول عليها من السياسيين والحملات الانتخابية للمرشحين ونشرتها وسائل الإعلام.

 

ومن بين حلفاء حزب الله حركة أمل الشيعية بزعامة نبيه بري والتيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس ميشال عون وغيره من الجماعات والشخصيات الذين يعتبرون سلاح حزب الله قوة للبنان.

 

وأظهرت النتائج غير الرسمية أن السنة المدعومين من حزب الله أبلوا بلاء حسنا في مدن بيروت وطرابلس وصيدا وهي معاقل لتيار المستقبل بزعامة الحريري.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “فشل سعودي كبير في لبنان.. حزب الله وحلفائه يحصلون على الأغلبية البرلمانية في أول انتخابات منذ 9 سنوات”

  1. اقولها وبكل ألم
    بان المنتخبون في لبنان عرفوا بان الحريري ماهو الا كاقرانه السلوليين
    كأس وخمر وبغايا وصالات قمار ودعاره ومخدرات وجراره وافلام سقس
    ولذلك اختاروا من يقاتل ويواجه؟ حتى لو كان ارهابيا !.
    منذ قيام هذا الكيان اللعين الصهيوسلولي المحتل لبلد الحرمين الناهب لثرواته المستعبد للقطيع
    لم ولن ينجح في اي مشروع يخدم امه الاسلام عامه واهل السنه خاصه؟
    وربما ينبح كلب امني من كلاب السلوليه ويقول بان هذا ليس صحيح؟
    واقول له قدم لنا نموذجا مشروعا واحدا فقط لاربابك السلوليه ؟ نجحوا فيه.
    اما مشاريع الدعاره والخمور والدعاره والانقلابات وسفك دماء المسلمين واستحلالها ونشر المخدرات
    والفواحش والدياثه والغدر والنفاق والمكر الخ من الكبائر والموبقات والكبائر فلقد نجحوا نجاحا
    لم ينجه حتى ابليس وجنوده !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.