الرئيسية » حياتنا » نشأت بينهما علاقة حب تطورّت لصور مُخلّة وابتزاز.. هكذا عوقبت فتاة عُمانية أنهت حياة شاب بسكين

نشأت بينهما علاقة حب تطورّت لصور مُخلّة وابتزاز.. هكذا عوقبت فتاة عُمانية أنهت حياة شاب بسكين

أصدرت محكمة “الرستاق” في سلطنة عمان، حكمها في قضية الفتاة التي أنهت حياة شاب بسلاح أبيض، وقضت بسجن المتهمة 5 سنوات.

 

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أبريل عام ٢٠١٧م حيث أقدمت الفتاة على إنهاء حياة شاب بسكين لكن الكلاب الشرطية كشفتها.

 

وبدأت الحكاية عبر قصة تعارف بين شاب وفتاة عن طريق أخت الشاب، التي أخبرت صديقتها بأن أخاها معجب بها ويريد التعرف عليها، فنشأت بينهما علاقة حب، قامت تحت تأثيرها بإرسال صور للشاب تظهر فيها بوضع مخل للآداب، فانتهز الفرصة بعد فترة وأخذ يبّتزها بنشر تلك الصور ما لم تمكّنه من نفسها.

 

وبحسب موقع “اثير” الذي نشر تفاصيل الجريمة في حينه، فقد دخلت الوساوس إلى عقل الفتاة، وبدأت الأفكار تتماوج فيه؛ فهي بين نارين: الفضيحة أو فقدانها أغلى ما تملك، حتى استحكم الشيطان عليها بفكرة جنونية فقررت قتله.

 

وأخذت الفتاة سكينًا وخبأتها تحت ملابسها، ثم نسّقت مع الشاب للحضور إلى منزلها وهيأت له الدخول إليه، والتقيا في فناء المنزل، فكرر “ابتزازه” بأن يسلمها ذاكرة الهاتف التي تحتوي على صورها مقابل أن تمكّنه من نفسها، فأخرجت السكين وطعنته في بطنه، فانحنى متأثرًا بالطعنة، فباغتته بطعنة أخرى على كتفه، ووجهت ثالثة إلى جبينه، وعندما لم يفلح في كبح جماحها التف مديرًا ظهره لها محاولا الهرب، فطعنته في ظهره، فخرج من المنزل والدماء تنزف منه ليسقط على الأرض على مسافة قريبة.

 

بعد ذلك، عمدت الفتاة إلى غسل السكين من آثار الدماء، واستحمت وغسلت ملابسها. لكن ما هي إلا ساعات حتى تم التوصل لها واعتقالها.

 

وبمواجهة المتهمة بالأدلة أقرت بالواقعة المنسوبة إليها تفصيلا، فحبست على ذمة التحقيق ثم تم تحويلها إلى محكمة الجنايات ليقول القضاء كلمته في هذه القضية التي بدأت بـ “تعارف” وانتهت بـ “قتل”.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “نشأت بينهما علاقة حب تطورّت لصور مُخلّة وابتزاز.. هكذا عوقبت فتاة عُمانية أنهت حياة شاب بسكين”

  1. البنت دافعت عن شرفها وهو يستاهل حبيت البنت ووثقت فيك وأرسلت لك صورها فإما تتزوجها أو تتركها وتسترها أما تساومها بشرفها مقابل الصور هذه نذاله وتستحق هذه النهاية.

    رد
  2. كذب وافتراء وتضليل ..
    أنا عماني ولم نسمع بهكذا جريمة حدثت في عمان أو في رستاق بالتحديد .
    فاتقوا الله فيما تنشرون .

    رد
  3. هذه من الاشاعات التي تمولها الامارات بأن المجتمع العماني منحل وبلا أخلاق وبأن الأسرة العمانية غير شريفة وهذا تشوية مباشر للفتيات العمانيات الشريفات

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.