الرئيسية » حياتنا » والد الفتاة المصرية المسحولة في بريطانيا: “انتزعوا قلبها ورئتيها ومخها”

والد الفتاة المصرية المسحولة في بريطانيا: “انتزعوا قلبها ورئتيها ومخها”

كشف حاتم مصطفى، والد الفتاة المصرية مريم، التي توفيت في بريطانيا متأثرة بإصابتها بعد تعرضها للسحل من جانب 10 فتيات بريطانيات في مدينة نوتنغهام، أن الطب الشرعي طلب انتزاع عدة أعضاء من جثة ابنته لمعايشتها مع “أحياء” لبيان ومعرفة السبب النهائي للوفاة.

 

وقال لـ”العربية.نت” إن الطب الشرعي أخبره بأنه سيتم انتزاع القلب والرئة والمخ من جثة ابنته ومعايشتها مع أحياء لبيان مدى سلامة هذه الأعضاء، وهل كانت الوفاة بسبب وجود بعض المتاعب بهذه الأعضاء أم لا؟ مضيفا أنه لا يملك أن يتخذ قرارا بالرفض إزاء ذلك المطلب، لكنه يتمنى سرعة إعداد تقرير الطب الشرعي حتى يتسنى له مقاضاة كل من أهمل وقصر في رعاية ابنته عقب إصابتها، وأدى إهماله وتقصيره لوفاتها.

 

وقال والد الفتاة المصرية التي مر عيد ميلادها التاسع عشر، الأربعاء الماضي، إن كاميرات المراقبة المثبتة ببعض المحال التجارية في الشارع الذي حدثت فيه الواقعة، كشفت كافة التفاصيل وهوية المتهمات، وهن فتيات صاحبات بشرة سوداء قلن لمريم “أنت مسلمة وتقتلون وتفجرون الناس وتصيحون عند قتلهم الله أكبر”، ثم بدأن بعدها في ضربها وسحلها، مؤكدا أن سائق الحافلة التي هربت إليها مريم أهمل إنقاذ ابنته من المعتدين، وتأخر في إبلاغ الشرطة والإسعاف.

 

وأضاف أن الحادث جنائي وليس سياسيا، وبه عنصرية، وسلطات التحقيق لا تخبر أحدا منا بشيء عما يدور من تحقيقات، وأبلغونا أنه لن يتم تسليم الجثمان إلا بعد انتهاء التحقيقات، مضيفا أن جثمان ابنته مازال في “فريزر” بالمشرحة.

 

وقال والد الفتاة إن السلطات لم تراعِ مشاعرهم كمسلمين، ولم تستجب لطلبهم بأن الأعراف الإسلامية تطالب بسرعة دفن الميت إكراما له، ويماطلون في تسليم الجثمان بزعم أن التحقيقات لم تنته بعد، مشيرا إلى أنهم لا يعرفون حتى الآن الموعد النهائي لانتهاء التحقيقات الجنائية في الحادث، ولا موعد صدور تقرير الطب الشرعي.

 

وأضاف أن الكاميرات كشفت أن اثنتين من الفتيات المتهمات تعديتا على مريم وشقيقتها في أغسطس الماضي لأسباب عنصرية أيضا، ورغم ذلك تعديتا عليها للمرة الثانية وتسببتا في وفاتها، مطالبا بضرورة النظر في بعض التشريعات التي تنظم مثل تلك الجرائم حرصا على الآخرين ممن يقيمون في بريطانيا.

 

وقال أن ابنته تمكنت من الإفلات من الفتيات واختفت في إحدى الحافلات، لكن قامت الفتيات بمطاردتها وملاحقتها والاعتداء عليها بالضرب مرة أخرى في الحافلة حتى فقدت وعيها، مشيرا إلى أن السائق تقاعس عن حمايتها رغم أن القانون يلزمه بذلك، كما تأخر في الاتصال بسيارة الإسعاف التي جاءت وحملت ابنته إلى المستشفى لكن بعد تدهور حالتها.

 

وكانت مصر قد طلبت على لسان وزير الخارجية سامح شكري من بريطانيا سرعة التحقيق في الحادث ومحاسبة الجناة المسؤولين عنه في أسرع وقت، كما طلبت محاسبة أي مسؤول عن تقصير طبي في متابعة حالة الفتاة منذ دخولها المستشفى حتى وفاتها.

 

من جانبه، كشف مصطفى رجب، مدير بيت العائلة المصرية ببريطانيا، أن إدارة المستشفى الذي نقلت إليه مريم تراخت في علاجها، ولم تتعامل طبيا وعلاجيا بسرعة مع الإصابات التي لحقت بها، ما أدى لتفاقم الإصابات ومن ثم الوفاة.

 

وكانت الفتاة المصرية قد توفيت في مارس الماضي بعد تفاقم إصابتها بنزيف في المخ والرئة.

 

وتعرضت مريم حاتم مصطفى عبد السلام للضرب والسحل في شوارع نوتنغهام في بريطانيا فبراير الماضي، ونقلت إلى المستشفى وهي تعاني من شبه ارتجاج في المخ ونزيف حاد بالرئة والبطن، ووجود تجمعات دموية في مناطق متفرقة من جسدها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “والد الفتاة المصرية المسحولة في بريطانيا: “انتزعوا قلبها ورئتيها ومخها””

  1. لا يسعني الا ان اقول اعتديتم عليها لانها مسلمه و المسلمين يقتلون الناس و يقولون الله و اكبر
    و ما دخلها هي باللذين يقتلون من كفرة العرب الانجاس
    و ما علاقة اي شخص باي شخص اخر ينتهك حرمات الله و يقتل او يغتصب
    اذن علي المسلمين بان يعدموا اي مسيحي في بلدهم لان حكوماتهم تقتل اطفال اليمن و سوريا اذن هذه النتيجة نقتل بعضنا البعض من اجل لا شيئ من اجل جهل و تخلف و سفالة في التعامل مع بني البشر
    لا توجد اي مشكله نقتلكم و نعتدي عليكم و عليكم ان لاتفتحوا افهواكم عندما يعتدي عليكم بالضرب او السحل سواء في عقر داركم او في مكان اخر خارجه
    عليكم ان لا تنتحبوا ما سهل القتل و ما سهل التعدي علي اي شخص بريطاني او اي جنسيه
    و دين الله وهو الاسلام يحرم الاعتداء علي الغير الا اذا تم الاعتداء علي المسلم و نحن في حالة دفاع عن النفس
    اذا كنتم تريدون الارهاب فانتم من زرع الارهاب و دعمكم كثير من العرب الاجلاف الجهله ممن لا ينتسبون الي البشريه من الاساس
    ستجنون ثمار ما زرعتم داخليا او خارجيا
    ثم انتم الافارقه من الاساس استعبدتم كالحيوانات من ذوي البشره البيضاء و هم ليسوا بمسلمين و كانوا يغتصبون نسائكم و يسحلونكم كالبهائم لم نري منكم احدا ذكرا كان ام انثي تعترض علي شيئ و كنتم تهربون كالفئران و هاجرتم و تركتم موطنكم و لجئتم الي من استعبدكم كالعبيد و كالحيوانات و انتم الي الان تعاملون بعنصريه ممن هو من دينكم و يطلبون منكم ان ترحلوا الي بلادكم سواء في بريطانيا او في امريكا و يقولون عنكم (black people) انتم مجرد اناس سود مهما فعلتم لم و لن تنتسبوا الي مجتمعاتهم
    من سحلكم و من اهانكم علي مر العصور و لا يزال ليسوا المسلمين و انما المسيحين
    و لكن المشكله ان تخشون القانون الغربي لانه لن يرحمكم اذا اقتربتم من اي مسيحي بريطاني او جنسيه اوروبيه
    و سوف تساقون كالبهائم الي بلدانكم الافريقيه المليئه بالامراض و الدعاره و المخدارت
    انتم كالفئران تستقوون علي بنت وحيده لمجرد انها عربيه اولا او بدافع الغيره العنصريه فهي اجمل منكم
    لن تستقيم الحياه لكم و بريطانيا و امريكا اصبحت بلاد العنصريه و الهمجيه
    و علي الحكام العرب الخونه المخنثين ان يدافعوا عن كرامة شعوبهم سواء في الداخل او في الخارج
    فالعنصريه ستطالكم شئتم ام ابيتم فكلكم ايها الحكام العرب لا تمثلون ذره عند الغرب ولا احد يحترمكم ولن يحترمكم احد لانكم غير جديرين بالاحترام من الاساس من افعالكم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.