الرئيسية » الهدهد » امرأة وراء الفكرة الخبيثة.. تدريبات عسكرية في المغرب على يد ضباط إسرائيليين تفجر أزمة كبيرة

امرأة وراء الفكرة الخبيثة.. تدريبات عسكرية في المغرب على يد ضباط إسرائيليين تفجر أزمة كبيرة

سادت مواقع التواصل في المغرب موجة من الجدل الواسع، بعد الكشف عن تدريبات عسكرية خاصة يشرف عليها ضباط إسرائيليين في معهد متواجد في جبال الأطلس ويسمى معهد “ألفا” الذي أسسه ويديره عبد القادر الإبراهيمي بدعم مادي من زوجته المقيمة بأسبانيا.

وفتحت النيابة العامة في المغرب تحقيقا قضائيا حول “إشراف ضباط في الجيش الإسرائيلي على تدريبات عسكرية في المغرب”، قيل إنها “تهدد أمن البلاد”.

وبحسب موقع “اليوم 24” المغربي، كشفت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المغرب بندوة لهما، عن تدريبات “عسكرية وشبه عسكرية” داخل المغرب، واعتبرت الهيئتان أن المعهد “يهدد أمن الوطن”.

واجتمعت المنظمتان مع وزير الدولة مصطفى الرميد، في فبراير الماضي، وقدموا له ما تم التوصل إليه بخصوص معهد ألفا، حسب موقع “ميدل إيست مونيتور”.

ولم تحصل المنظمتان على رد من الوزير، أو بشأن التحقيقات الجارية، وهو ما دفعهم إلى نشر معلوماتهم علانية في الندوة.

واستدعت الفرقة الوطنية، عبد القادر الإبراهيمي، مؤسس المعهد الإسرائيلي “ألفا” للتحقيق، كما حققت مع زوجته.

الإبراهيمي أكد أن معهد التدريب الذي أسسه بالمغرب يعمل وفق القوانين الجارية، ومرخص من السلطات المغربية.

ووصف “الإبراهيمي” نفسه بواحد من أخطر 14 مدربا عسكريا في العالم.

وممن استقبلهم عبد القادر الإبراهيمي في معهد، بيهودا أفيخر” ابن كولونيل سابق في الجيش الإسرائيلي، وحارس بسجن تل أبيب، وقائد حالي في الجيش الإسرائيلي، وتدرب أيضا في المعهد الحارس الشخصي الحالي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حسب قوله.

وقد أعلن الإبراهيمي بعد التحقيق معه لأول مرة، أن “عناصر الفرقة الوطنية، أخبروه بأن الملف أُغلق”، لكن المديرية العامة للأمن الوطني قالت في بيان لها إنها تنفي “بشكل قاطع” غلق الملف، وأضافت: “البحث في هذه المرحلة لازال مشمولا بالسرية التي يقتضيها قانون المسطرة الجنائية، وأن نتائجه ستحال على النيابة العامة المختصة فور الانتهاء من جميع إجراءات البحث”.

وتم التحقيق مع صحفي ومسؤول في الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية، ومسؤول سابق في المعهد العالي لتكون الأمن الخاص بالمغرب.

وترى حركة التوحيد والإصلاح المقربة من حزب العدالة والتنمية، أن المعهد يمثل “خطورة على أمن الوطن-أي المغرب-، واستقراره”، وطالبت الحركة بكشف حقيقة هذا الموضوع للرأي العام.

في الوقت نفسه أعلن معهد”ألفا” استئنافه التدريبات الأمنية، وينظم الأسبوع المقبل، تدريب دولي في مدينة خنيفرة.

ودعا المعهد الخبير الإسرائيلي، هاسيكا والي” للمشاركة في تدريب خاص للحراس الشخصيين.

ويقيم عبد القادر الإبراهيمي معهده في قمم جبال الأطلس، في مسكن من طابق واحد، به مطبخ ومرحاض وغرفة واحدة صغيرة من دون نوافذ، وبالغرفة صور للشخصيات التي زارت المعهد من إسرائيل وخارجها.

وقال عبد القادر الإبراهيمي إن المعهد “يضمن التدريب العسكري المجاني لمن يؤيد التعاون المغربي الإسرائيلي”، مضيفا أن “من لا يدعم التعاون الثنائي بين المغرب وإسرائيل يطرد من صفحة المعهد “هذا جزء من إيديولوجية المعهد”.

وتابع الإبراهيمي أنه متزوج من امرأتين، إحداهما مغربية تقيم في إسبانيا وهي من تدعم المعهد ماديا ومعنويا.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “امرأة وراء الفكرة الخبيثة.. تدريبات عسكرية في المغرب على يد ضباط إسرائيليين تفجر أزمة كبيرة”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.