كشف الإعلامي الإسرائيلي والبحث الأكاديمي في نعهد “بيغين-سادات” إيدي كوهين نقلا مع مصدر خليجي، بأن فجر يوم الأحد القادم سيشهد حملة “تعيينات وإقالات واعتقالات” في إحدى الدول الخليجية دون أن يذكر اسمها.
وقال “كوهين” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” مصدر خليجي:تدويرات وتعيينات وإقالات وأعتقالات جديدة كلها دفعة واحدة فجر يوم الأحد القادم في إحدى الدول الخليجية”.
مصدر خليجي:تدويرات وتعيينات وإقالات وأعتقالات جديدة كلها دفعة واحدة فجر يوم الأحد القادم في إحدى الدول الخليجية.
— ايدي كوهين אדי כהן (@EdyCohen) April 24, 2018
وتأتي هذه التغريدة في وقت كشف فيه حساب “العهد الجديد” الذي يعرف عن نفسه بأنه “قريب من غرف صناعة القرار” بالسعودية، في منتصف أبريل/نيسان الجاريأن هناك حملة اعتقالات جديدة قادمة.
وأوضح الحساب أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يعتزم إطلاق أوامر باعتقال جملة من “العلماء والدعاة والمثقفين والوطنيين”، ممن يُتوقع مخالفتهم لتوجهاته ومواقفه السياسية، بحسب قوله.
ونوه “العهد الجديد”، بأن الحملة كانت من المفترض أن تبدأ قبل أيام، إلا أن رئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن الهويريني طلب تأجيلها إلى حين آخر.
وتوقع “العهد الجديد” أن يكون سبب تأجيل الحملة من قبل الهويريني هو “ضخامة الملف”.
أنباء عن اعتزام ابن سلمان القيام بحملة اعتقالات جديدة، ستطال عدداً كبيراً من العلماء والدعاة والمثقفين والوطنيين، ممن يُتوقع مخالفتهم لتوجهاته ومواقفه السياسية، وكان من المفترض أن تشنّ حملة الاعتقالات هذه قبل أيام إلا أن الهويريني طلب تأجيلها إلى حين أخر، لربما بسبب ضخامة الملف.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) April 15, 2018
يذكر أن السلطات السعودية تعتقل العشرات من الدعاة والمثقفين منذ أكثر من سبعة شهور، دون توجيه أي تهم رسمية لهم.
وبدأت حملة الاعتقالات الأولى مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، وطالت عددا من أبرز الدعاة على رأسهم سلمان العودة وعوض القرني ومحمد موسى الشريف وعلي بادحدح، قبل أن تشمل كتابا ومحامين وإعلاميين.