الرئيسية » الهدهد » ظهر بفضائيات عدة وملأت تصريحاته الصحف.. من هو المصري “جلال الرشيدي” الذي خدع إعلام “السيسي”

ظهر بفضائيات عدة وملأت تصريحاته الصحف.. من هو المصري “جلال الرشيدي” الذي خدع إعلام “السيسي”

أصدرت السلطات المصرية أخيرا بيانا، أوضحت فيه حقيقة سفيرها المزيف الذي خدع معظم وسائل الإعلام المصرية، وأثارت تصريحاته جدلا واسعا في الآونة الأخيرة.

 

من هو المصري “جلال الرشيدي” الذي خدع إعلام “السيسي”

ووفقا لبيان رسمي قالت الخارجية المصرية أمس، السبت، تعقيباً على ما تداولته بعض وسائل الإعلام مؤخراً من تصريحات منسوبة لشخص يدعى جلال الرشيدي، باعتباره مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقاً، وما تضمنته تلك التصريحات من مواقف وموضوعات مرتبطة بالسياسة الخارجية المصرية، ويدخل بعضها في صميم عملها؛ إن هذا الشخص لم يسبق له العمل بالوزارة.

 

وكان السفير “المزيف” يدلي بتصريحات عديدة للمواقع المصرية، بصفته المندوب الدائم السابق للقاهرة في الأمم المتحدة، وجاءت آخر تصريحاته يوم الخميس الماضي، بإعلانه عن إعداد الدولة المصرية خطة بديلة “تصعيدية” ستلجأ إلى تنفيذها حال تفاقم أزمة سد النهضة، ووصولها إلى طريق مسدود.

 

وأهابت الخارجية بوسائل الإعلام المختلفة عدم نقل أية تصريحات عنه؛ نظراً لأنه لم يسبق له العمل بالوزارة، وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالسلك الدبلوماسي المصري.

 

وشددت الوزارة على أهمية قيام كل وسائل الإعلام بالتحقق من شخصيات ضيوفها وخلفياتهم الوظيفية، على ضوء حساسية المواقف والموضوعات التي يتناولونها إعلامياً.

 

وكانت فضائيات مصرية استضافت على مدى أشهر “جلال الرشيدي” على أنه مندوب مصر السابق في الأمم المتحدة.

 

وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن “الرشيدي” كان يعمل مستشاراً بجامعة الدول العربية ومديراً لمكتبها في الهند، وانتقل بعد ذلك إلى هيئة الاستعلامات المصرية، وعمل مستشاراً إعلامياً لها في واشنطن ونيويورك.

 

وادعى “الرشيدي” قبل ذلك أنه ألف كتاباً بالإنجليزية عن القدرات النووية الهندية قبل امتلاك الهند للسلاح النووي بسنوات طويلة، ثم اتضح بعد ذلك أن هندياً هو الذي كتبه له مقابل أجر.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “ظهر بفضائيات عدة وملأت تصريحاته الصحف.. من هو المصري “جلال الرشيدي” الذي خدع إعلام “السيسي””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.