الرئيسية » الهدهد » أزمة العمالة بالكويت تتصاعد.. قوات فلبينية خاصة تتسلل لمنازل الكويتيين لتهريب الخادمات

أزمة العمالة بالكويت تتصاعد.. قوات فلبينية خاصة تتسلل لمنازل الكويتيين لتهريب الخادمات

تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا، يظهر عناصر من قوات التدخل السريع تابعة لسفارة الفلبين في الكويت، وهي تساعد الخادمات الفلبينيات على الهرب من منازل الكويتيين بعد الأزمة الأخيرة فيما يخص العمالة الفلبينية، ما أثار جدلا واسعا واستدعى رد حكومي.

 

وبحسب الفيديو تقوم عناصر فرق التدخل السريع بتهريب العاملات الفلبينيات في سيارات تحمل لوحات دبلوماسية، بعدما اشتكين من تعرضن لمعاملة سيئة.

 

ويظهر أحد موظفي ذلك القسم التابع للسفارة الفلبينية، في لقطة من الفيديو، وهو واقفا في حالة ترقب، على رصيف أمام أحد المنازل، ثم تخرج خادمة من الباب مسرعة وتحمل حقيبة سفر ممتلئة.

 

ويسارع الموظف بدوره، في حمل الحقيبة عنها، ويركضان سويا باتجاه سيارة في انتظارهما، وفي ثوان يركبان، وينطلق بهما السائق، وسط أصواتهما التي تعكس تخوفهما من انكشاف أمرهما.

 

وتعليقا على هذا الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، “إن التصريحات وتصرفات بعض العاملين في سفارة الفلبين تمثل إخلالا وتجاوزا للأعراف الدبلوماسية التي تحكم علاقات البلدين”، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

 

واستدعت وزارة الخارجية الكويتية أمس، الجمعة، السفير الفلبيني في الكويت، ريناتو بيدرو أوفيلا، من أجل تسليمه مذكرتي احتجاج، حول ما قالت الوزارة إنها تصريحات “مسيئة إلى الكويت” أدلى بها مسؤولون فلبينيون، وفقا لـ “وكالة الأنباء الكويتية”.

 

وتسبب العثور على عاملة فلبينية مقتولة ومجمدة في ثلاجة بالكويت، في توتر العلاقات الكويتيتة —الفلبينية، وقالت السلطات إنها كانت تعمل لدى زوجين مقيمين من لبنان وسوريا، غادرا البلاد بعد  قتلها.

 

وتبع ذلك تصريحات الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، انتقد فيها سوء معاملة عمال المنازل الفلبينيين في الكويت، وكذلك في السعودية وقطر.

 

وأصدر الرئيس الفلبيني أوامر لوزارة العمل في بلاده، بوقف إرسال العمالة إلى الكويت، وطلب من مواطنيه، الذين يعملون في دولة الكويت، مغادرتها مجانا، عبر التواصل مع الخطوط الجوية الفلبينية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.