“يُعز من يشاء ويذل من يشاء”.. الوليد بن طلال تحول إلى “مطبل” لتركي آل الشيخ.. والأخير يتجاهله!
في واقعة تعكس مدى التغيير الجذري الذي شهدته المملكة بمثلث السلطة هناك وتأثير التغييرات التي طرأت على أسرة “آل سعود”، تحول أمير سعودي من الأسرة الحاكمة وأشهر رجل أعمال بالشرق الأوسط إلى “مطبل” لمسؤول سعودي بسبب قربه من ولي العهد.
الوليد بن طلال الذي كان يضرب به المثل في (السلطة والنفوذ والثراء الفاحش) يحاول الآن التودد والتقرب لرئيس هيئة الرياضة السعودية المقرب من “ابن سلمان” تركي آل الشيخ الذي يستغل سلطته في مكايدة خصومه والتنكيل بهم.
حيث دون “ابن طلال” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر ما نصه:”أشكر أخي معالي رئيس هيئة الرياضة @Turki_alalshikh على دعمه المتواصل لجميع الأندية السعودية بما فيهم نادي @Alhilal_FC الذي توج بالبطولة هذه الليلة، مبروك لنادي #الهلال تحقيقه لقب الدوري.”
https://twitter.com/Alwaleed_Talal/status/984571730088857601
ورغم أن الوليد بن طلال خص “آل الشيخ” بالذكر وأشار له بخاصية (المنشن) إلا أن الأخير تجاهله ولم يعيره أي اهتمام.
الأمر الذي لفت انتباه النشطاء وانهالوا بالسخرية على الأمير السعودي، الذي لخص حاله تعليق أحدهم قائلا:”يُعز من يشاء ويذل من يشاء”
https://twitter.com/Omar53534549/status/985493452963090433
https://twitter.com/hureyaksa/status/985485387249270785
https://twitter.com/Talalalkuwari/status/984577109837451264
https://twitter.com/saifalialmarri/status/985486055263621120
https://twitter.com/Tottiuno/status/985488400315797509
https://twitter.com/Ammaralawfi/status/985494747623182336
ويتعرض الوليد بن طلال لضغوط غير مسبوقة من قبل النظام السعودي، بعد إلقاء القبض عليه قبل أشهر ضمن حملة الفساد التي شنها محمد بن سلمان، حيث اعتقل لمدة شهرين بفندق “الريتز كارلتون” ثم أفرج عنه بعد صفقة شملت تنازله عن جزء من ثروته كما نقلت عدة تقارير غربية.
ويبدو أن الصفقة التي عقدها رجل الأعمال السعودي الشهير الأمير الوليد بن طلال مع النظام مقابل الإفراج عنه بعد اعتقاله في نوفمبر الماضي بـ”الريتز كارلتون”، كانت مضلعة بالنسبة له و”اجتزت” جزء كبيرا من ثروته، حيث تسعى شركته جاهدة الآن لاقتراض مليار دولار لتسيير أعمالها المتوقفة بالمملكة.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء العالمية “رويترز” عن مصادرها الخاصة في مارس الماضي، فإن اثنين من رجال الأعمال كانا محتجزين في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية، يجريان الآن محادثات مع بنوك بشأن قروض لشركاتهم بقيمة تتجاوز ثلاثة مليارات دولار.
وبحسب المصادر تجري شركة “المملكة” القابضة التابعة للأمير الوليد بن طلال محادثات للحصول على قرض تصل قيمته إلى مليار دولار، بينما تجري مجموعة فواز عبد العزيز الحكير، الذي كان المساهم الرئيسي فيها فواز الحكير والذي احتجز أيضا، محادثات مع بنوك للحصول على قرض بنحو ثمانية مليارات ريال (2.13 مليار دولار).









…لسة الذل والهوان في الطريق الى حضرتك يا مفلس…شتائمك وتطاولك على شرفاء مصر والزج بهم في السجون المصرية بالوقوف مع الهمجيون العساكر المصريين…ستنقلب عليك وستدفع الثمن غاليا..ثمن سيكون ذل وهوان وسحق كما تسحق القمامات…يا قمامة آل سعود
هههههه…بصراحة منظر الخلخال الالكتروني في رجل الوليد مررره جميل… الله يزيده من بركات الدب الداشر