الرئيسية » الهدهد » أول تعليق من الخارجية الأمريكية على مشروع  قناة_سلوى_البحرية.. ماذا قالت؟

أول تعليق من الخارجية الأمريكية على مشروع  قناة_سلوى_البحرية.. ماذا قالت؟

في أول تعليق لها على مزاعم السعودية إنشاء قناة سلوى البحرية على الحدود مع قطر، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن مشروع إنشاء القناة، “يزيد من حدة النزاع”، داعية إلى التهدئة والحوار من أجل حل الأزمة.

 

وفي الموجز الصحفي اليومي للخارجية الأمريكية، قالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت، مساء الثلاثاء، حول مشروع قناة سلوى وما إذا كانت اطلعت على التقارير المنشورة عن المشروع، قالت: “نعم بالتأكيد”.

 

وأضافت: “هذا أمر لا يفيد النزاع برأينا، بل يزيد من حدته”، معتبرة أن حدة الخطابة بين قطر والمملكة العربية السعودية أصبحت “أفضل الآن مما كانت عليه في الصيف الماضي”، مردفة بالقول: “ليست كما ينبغي، ولكننا بالتأكيد أعتقد أننا في موقع أفضل”.

 

وعن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى الولايات المتحدة الأمريكية قالت إن “قطر شريك استراتيجي ذو قيمة عالية للولايات المتحدة وصديق لها أيضاً”.

 

وردا على سؤال حول تغير تقييم “ترامب” حول وضع قطر بشأن تمويل الإرهاب مقارنة بالعام السابق وعما إذا كانت قطر استجابت لمخاوف واشنطن، قالت نويرت: “نعم. أعتقد أن الكثير من هذا العمل جار. لا شك في أنهم قد حققوا بعض التقدم”.

 

وأضافت: “ما زلنا ندعو جميع أطراف هذا الخلاف الخليجي إلى الاجتماع والامتناع عن الخطابة التي تصعب عليهم عقد اجتماع مماثل. لقد تحدثنا طويلاً حول كيف يمكن أن يؤثر ذلك على حربنا الشاملة على الإرهاب والجهود المبذولة في الشرق الأوسط”.

 

وكانت وسائل إعلام سعودية نشرت تقارير عن أن المملكة العربية السعودية تستعد لحفر قناة على حدودها مع قطر، الأمر الذي سيؤدي إلى تحول قطر من شبه جزيرة إلى جزيرة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة عسكرية في جزء من الكيلومتر الفاصل بين قطر والقناة المزمع حفرها.

 

وعلق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على المشروع، قائلا: “خسائر أزمة الدوحة المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، الكبرياء لا يليق بمن مارس الغدر في العلاقة، وحتى في هذا المنعطف ندعو الدوحة لتغليب العقل والحكمة”.

 

وأضاف: “صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل خوف وارتباك، والحل ليس في مزايدة ومكابرة لا تتحملها قطر، بل في حسن التدبير والتحلي بالعقل والحكمة ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر وجعلتها في موقف لا تحسد عليه”.

 

من جانبه، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عبر حسابه على تويتر، إن “على من يفتح أبوابه وبره وبحره للقوات الأجنبية، بما يشكل تهديد حقيقي لجيرانه وللأمن الإقليمي، أن يتقبل إقامة خط بارليڤ على حدوده”، مختتما تغريدته بهاشتاغ “#قاعدة_عسكرية_سعودية_في_سلوى”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أول تعليق من الخارجية الأمريكية على مشروع  قناة_سلوى_البحرية.. ماذا قالت؟”

  1. تجد بصمات ابوظبي القذره وكلبها الضال طقعان ابوظبي في كل مكان في العالم لا يوجد فيه أمن واستقرار ووراء كل المكائد والغدر والخيانه والمؤامرات. وهذه القناه هي جزء من أعماله القذره ، و الدب الداشر مجرد اداه في يده يحركها كيفما شاء . وإذا وصل الدب الداشر لهذا المستوى القذر فإن قطر بالتأكيد ستقوم بحفر قناه موازيه لقناة السعوديه داخل الاراضي القطريه مع ترك شريط حدودي بعرض ٢٠٠ متر لتمركز القوات التركيه والقوات الصديقة وجعل حدود السعوديه البري الملتصق بحدود قطر جزيره حيث تفصله قناة السعوديه من جهه وقناة قطر من الجهة الاخرى وعمل سياج من الأسلاك الشائكة المكهربه ووضع كاميرات مراقبه على طول هذا الشريط لمنع تسلل أي نوع من الحيوانات وخصوصاً الكلاب الضاله والتي تتواجد بكثره وبأعداد كبيره في السعوديه .

    رد
  2. الدب الداشر وطقعان ابوظبي ليس لديهم اصلاً الشجاعه والجرءه على القيام بمثل هذا العمل بدون موافقة أمريكا وحتى لو كانت هذه ارض سعودية لان أمريكا اصلاً تستخدم هذا المعبر لتنقل قواتها وآلياتها اثناء الأزمات وحتى في الأوضاع الامنيه الطبيعيه . ومن الناحيه العميله فهذه الفكره مجرد هراء وأسلوب غبي ورخيص يستخدم من قبلهم لابتزاز قطر لتقديم تنازلات ولا يعرف هؤلاء الحمقى انه لو قاموا بشق ١٠٠٠ قناه بحريه فإن قطر لن تغير رأيها ولن ترفع الرايه البيضاء كما توقع هؤلاء الاقزام المقفلين .وإن قطر ستبقى وستظل مناصرةً للحق ومؤيدةً للشعوب وصاحبة شهامةً ومروءه ونخوه يفتقدها هؤلاء المقفلين ، إسلامية المنهج وعربية المسلك ، تقف مع المظلوم ومع الحق وتساعد المحتاج ولا تخاف من ضعفاء الخلق وأصحاب الوقاحة والمنكر والفجور ممن ساءت أخلاقهم وطبائعهم وتفشي بينهم الكذب والغدر والكره والخيانه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.