الرئيسية » تقارير » حتى الذهاب للعزاء يلزمه تصريح.. تفاصيل تكشف تعمد “ابن سلمان” إذلال الشخصيات الكبرى المفرج عنها من “الريتز”!

حتى الذهاب للعزاء يلزمه تصريح.. تفاصيل تكشف تعمد “ابن سلمان” إذلال الشخصيات الكبرى المفرج عنها من “الريتز”!

كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر” عن واقعة تؤكد حرص ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على تتبع محتجزي فندق “الريتز كارلتون” المطلق سراحهم وتعمد إذلالهم.

 

وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، إن رجل الأعمال السعودي المعروف صالح كامل (معتقل الريتز المفرج عنه) اتصل بموظف في الديوان يستأذنه الذهاب إلى المدينة للقيام بواجب عزاء لأحد معارفه”

 

وتابع موضحا مدى تعنت النظام معهم وتعمد إذلالهم:”وبعد أن شرح أسباب الزيارة ومن هو المتوفي، سأله:متى تذهب ومتى تعود؟ قال:أذهب غدا وأعود في اليوم الذي يليه. فقال له:بل تذهب وتعود في نفس اليوم ولن تتأخر أكثرِ من ذلك!”

 

 

وكان “العهد الجديد” قد كشف في أوائل، مارس، الماضيعن قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بوضع جهاز تنصت وتتبع في قدم رجل الأعمال السعودي صالح كامل.

 

وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” حينها:” بعد خروج صالح كامل (معتقل سابق في الريتز) وضع في قدمه جهاز تتبع وتنصت ولهذا فإنه إذا جلس في مجلس يبدأ بالدعاء للملك ولإبنه وبإسلوب مبالغ ويقول أن ما حدث له ولرجال الأعمال هو جرّاء الذنوب والمعاصي ودائما يكرر ألفاظ شتم وسبّ بحق قطر وتركيا، أما السبب فهو خوفه من جهاز التنصت !”.

 

 

يشار إلى أن هذه المعلومة تأتي تأكيدا لما سبق وكشفته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في أوائل مارس الماضي، بأن السلطات السعودية استخدمت ما وصفته بالقهر والإهانات للاستيلاء على مليارات الدولارات من رجال الأعمال الذين اعتقلوا في فندق الريتز كارلتون قبل عدة أشهر.

 

وأضافت الصحيفة أن كبار رجال الاقتصاد السعودي يلبسون الآن قيودا في كواحلهم لتعقُّب تحركاتهم، رغم تنازلهم عن مبالغ مالية ضخمة وعقارات وشركات.

 

وأشارت إلى أن التضييق شمل تقييد الوصول إلى حساباتهم المصرفية، ومنع الزوجات والأطفال من السفر، فضلا عن غموض الوضع المالي لحساباتهم.

 

ونقلت نيويورك تايمز عن شهود من ضمن المعتقلين، تعرض كثير منهم للإكراه والإيذاء الجسدي في الأيام الأولى من حملة القمع، وإدخال 17 منهم إلى المستشفى.

 

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة السعودية في حملتها على الفساد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وضعت مئات رجال الأعمال السعوديين -ومن بينهم العديد من رجال الأسرة الحاكمة- رهن الإقامة في فندق ريتز كارلتون بالرياض. وقد أفرجت عن كثيرين، لكنهم في واقع الأمر غير أحرار لأنهم يعيشون في ظل الخوف وعدم اليقين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.