الرئيسية » الهدهد » شاهد قبل الحذف.. هكذا كانت السعودية تتعامل مع احتلال الأقصى قبل “انبطاح” ابن سلمان للغرب والصهاينة

شاهد قبل الحذف.. هكذا كانت السعودية تتعامل مع احتلال الأقصى قبل “انبطاح” ابن سلمان للغرب والصهاينة

تزامنا مع تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأحقية الإسرائيليين العيش بسلام في “أرضهم”، رد ناشطون بتداول مقطع فيديو لخطيب المسجد الحرام سعود الشريم يدعوا الله فيه بأن يخلص المسجد الأقصى من براثن اليهود.

 

ووفقا للفيديو الذي اعاد تداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ورصدته “وطن”، فقد شن إمام الحرم خلال خطبة الجمعة هجوما عنيفا على إسرائيل واليهود المحتلين لفلسطين، داعيا الله أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان.

 

وأضاف قائلا: “اللهم كن لإخواننا المستضعفين في دينهم في سائر الأوطان يا ذا الجلال والإكرام”.

 

وأردف قائلا: “اللهم كن لهم في فلسطين..اللهم كن لهم ولا تكن عليهم..وآثرهم ولا تؤثر عليهم”.

 

وتابع قائلا:”اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم..اللهم طهر المسجد الأقصى من براثن اليهود المحتلين الغاصبين فإنهم لا يعجزونك”.

 

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد أثار جدلاً واسعاً في تصريحات نقلته عنه مجلة “ذي أتلانتيك” الاميركية حينما قال انه ليس هناك اي “اعتراض ديني” على وجود دولة اسرائيل.

 

وردا على سؤال عما اذا كان يعتبر ان “الشعب اليهودي لديه الحق في ان تكون له دولة قومية فوق جزء من أرض أجداده على الاقل؟” قال الامير محمد “أعتقد أن لكل شعب، في أي مكان كان، الحق في ان يعيش في وطنه بسلام. اعتقد ان للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي الحق في ان تكون لكل منهما أرضه”.

 

كما اعتبر “ابن سلمان” ان “اسرائيل اقتصاد كبير مقارنة بحجمها واقتصادها ينمو بقوة. بالطبع هناك الكثير من المصالح التي نتقاسمها مع اسرائيل، وإذا كان هناك سلام، فستكون هناك الكثير من المصالح بين اسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي ودول اخرى مثل مصر والاردن”.

 

وتستعد الولايات المتحدة لنقل سفارتها الى القدس في ايار/مايو المقبل، الامر الذي تعتبره تل ابيب “تاريخيا” في حين يندد به الفلسطينيون.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “شاهد قبل الحذف.. هكذا كانت السعودية تتعامل مع احتلال الأقصى قبل “انبطاح” ابن سلمان للغرب والصهاينة”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.