في مشهد يدعو للعزة والفخر تحدى شاب فلسطيني مقعد إعاقته وخرج ليشارك إخوانه في مظاهرات اليوم، المنددة بممارسات الاحتلال الغاشم تحت عنوان (مسيرة العودة الكبرى)، تلك الانتفاضة الغاضبة التي سقط به 9 شهداء وأكثر من 500 مصاب إلى الآن.
وتظهر الصور المتداولة الشاب المعاق وهو يستلقي على ظهره بصندوق سيارة نقل حتى تقله لمكان التظاهرات على الحدود متحديا إعاقته في مشهد مخجل لصهاينة العرب.
شاب مريض ومقعد أصر على المشاركة في مسيرة العودة على حدود غزة
#مسيره_العوده_الكبري pic.twitter.com/xEzZorFRtf— Tawfiq Hemaid | توفيق حميد (@tawfiqhemaid) March 30, 2018
ولاقى موقف هذا الشاب الفلسطيني تفاعلا واسعا من قبل النشطاء، الذين أثنوا على شجاعته وسألوا الله له الشفاء العاجل.
https://twitter.com/dngWxyQ4uE6wh05/status/979681626249748481
https://twitter.com/nevenabdellatef/status/979732590948216832
الله يشفيه ويشفى مرضى المسلمين وينصر اخواننا في فلسطين
لانملك الا الدعاء
— بندر القحطاني 🇦🇪🇧🇭🇶🇦🇸🇦🇴🇲🇰🇼🇮🇶🇱🇧 (@RaYM4fuwfyLXLUw) March 30, 2018
https://twitter.com/Maha94349/status/979650172287422464
وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، إن “مسيرة العودة الكبرى” برهنت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولصفقته أنه لا تنازل عن “القدس” ولا بديل عن فلسطين ولا حل إلا بالعودة.
وذكرت وكالة أنباء الصحافة الفلسطينية “صفا” أن هنية قال، خلال كلمة له للمشاركين في المسيرة، شرق مدينة غزة: ” العودة لفلسطين ولكل فلسطين لا تنازل ولا تفريط، ولا اعتراف بالكيان الصهيوني على شبر واحد من أرضها”.
وتابع: “ها هو الشعب الفلسطيني يحمل زمام المبادرة ويصنع الحدث”، وشدد على أن #مسيرة_العودة_الكبرى هي البداية للعودة إلى كل أرض فلسطين.
وأضاف أن “مسيرة العودة الكبرى تأتي في الوقت الذي بلغت فيه الهجمة على قضيتنا ذروتها منذ قرار ترامب، بإعطاء القدس للاحتلال الغاصب، والحديث المتزايد عن التحضير لما يعرف بصفقة القرن، ويسارع البعض للتطبيع مع الكيان ويشتد الحصار والاستيطان والتهويد وغير ذلك”.
وقال المسؤول في “حماس” إن “الآلاف من أبناء شعبنا توافدوا، منذ صباح اليوم، على مخيمات العودة في خمسة نقاط قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948، للمشاركة فعاليات مسيرة العودة الكبرى”.