الرئيسية » تقارير » هذه قصّة الجندي الذي جاءَ من “دبي” والتحق بالجيش الإسرائيليّ لقتل الفلسطينيين

هذه قصّة الجندي الذي جاءَ من “دبي” والتحق بالجيش الإسرائيليّ لقتل الفلسطينيين

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، تقريراً عن جندي إسرائيلي أنهى مؤخراً التدريبات في سلاح المشاة الإسرائيلي، كاشفةً قصته التي وصفتها بأنّها “مثيرة للإهتمام”.

 

الجندي “فيليكس مغنوسن”، من مواليد السويد، عاشَ مع عائلته لمدة نحو ثلاث سنوات في دبي، واضطر إلى إخفاء هويّته اليهودية خشية من الخطر الحقيقي على حياته.بحسب الصحيفة

 

وتوضح الصحيفة، أنّه قبل نحو خمس سنوات انتقلت عائلة الجنديّ “فيليكس” للعيش في دبي، إذ تعلم فيها في مدرسة أمريكية، دون أن يعرف أحد أنه يهودي.

 

وقبل أن تغادر العائلة دبي، كشف “فيليكس” عن هويته أمام عدد قليل من أصدقائه في المدرسة عن أصوله اليهودية.

 

وقال “فيليكس” للصحيفة العبرية: “لن أعود إلى دبي أبدا، رغم أني تعلمت في مدرسة أمريكية، وعشت حياة جيدة. لا يوجد في دبي كنيس ولا مدرسة لتعليم العبريّة، وكان هذا النقص بارزا”.

 

وغادرت عائلة الجندي قبل نحو ثلاث سنوات، دبي متجهة إلى السويد، وبعد عامين من ذلك قرر فيليكس الهجرة إلى إسرائيل والالتحاق بالخدمة القتالية في الجيش الإسرائيلي.

 

وقال “وُلد جدي في بودابست، ونجا بعد أن كان في الغيتو في الحرب العالمية الثانية، عندما كان في عمري اليوم. أثرت هذه الحقيقة فيّ كثيرا. أشعر أن الخدمة العسكرية تشكل تعبيرا عن تضمامني مع ماضي اليهود الذي عاشه جدي، وتشكل قدرتنا على الحفاظ على أنفسنا تعبيرا لهذا التضامن”.

 

وبحسب ما نقل موقع “المصدر” الإسرائيلي عن صحيفة “إسرائيل اليوم” فإنّ الجندي “فيليكس” يعيش اليوم مع ثلاثة جنود آخرين في مدينة “هرتسليا” الإسرائيلية، وقال إنه سعيد بقراره للالتحاق بالجيش وفرح بمتابعه.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “هذه قصّة الجندي الذي جاءَ من “دبي” والتحق بالجيش الإسرائيليّ لقتل الفلسطينيين”

  1. أتعجب من هؤلاء اليهود الاربيين فإن كل ماوقع لهم في الماضي من إبادات و تهجير كانت من صنع أيدي أوروبية و عندما يريدون الانتقام ينتقمون من العرب….عجبا

    رد
  2. سيظهر الكثير من مثل هذه الأكاذيب للوقيعة بين العرب ! أصلا لا يوجد حاليا بلد عربي يمنع دخول اليهود كأصحاب ديانة بعد ضغوط منظمات حقوق الانسان ! بعد استقلال الدول العربية تم منع دخول اليهود لفترات معينة ومن ثم بقي بلدان فقط إلى فترة منتصف التسعينيات يمنعان دخول اليهودي أية كانت جنسيته ولديها قوائم وهما السعودية وعمان ! أما قصة هذا المجند عادية جدا دخل بهوية سويدية وهو من أصل هنجاري من المجر والمعلوم ان أوروبا الشرقية والوسطى من أهم معاقل اليهود تاريخيا وكثير من الهويات الأوروبية لا يدون فيها دين حامل الهوية فما العجب! والكثيرين عاشوا في الخليج العربي ودول عربية أخرى وهم يهود ويحملون جنسيات أمريكية وكندية وأوروبية بل حتى من الهنود هناك يهود وكذلك أفارقة وبخاصة الأثيوبيين ! ولا داعي للجهر او الإخفاء بالديانة ولا وجود لخطر يعترضهم ! حتى هجرته للكيان الصهيوني بعد 3 سنوات من الاستقرار في السويد واحتمال كبير جدا لفشلهم في الحصول على الجنسية السويدية ولغرض مادي هاجروا للكيان الصهيوني واحتمال اكبر أن يكون صاحب القصة مسيحي يدعي اليهودية للحصول على مكاسب التجنيد والسكن والجنسية مثل الكثير من مهاجري الاتحاد السوفياتي السابق الذين أصبحوا الآن بشهادة اسرائيل أكبر تجمع مسيحي داخل دولة الاحتلال ! نرجو من الموقع التقليل من مثل هذه القصص التي يحاول اصحابها لبس عباءة جيمس بوند ! وحمى الله جميع دولنا العربية والاسلامية من الاعداء ايا كانوا !

    رد
  3. على العكس يالحمار يا فليكس، لو رجعت على دبي لوضعك الديوث القواد النذل محمد بن زايد على رأسه، ويصير يبوس رجولك وايديك كل يوم، لأنك يهودي إسرائيلي وهو يموت باليهود

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.