مسعفون في الغوطة الشرقية: اوقفوا القصف كي نحصي عدد الجثث!

مأساة “الغوطة” الشرقية تتفاقم والمشهد يزداد دموية ووحشية، لدرجة أن المسعفون بـ”الغوطة يقولون إن القصف لا يهدأ لفترة من الوقت تسمح لهم بإحصاء الجثث وذلك في واحدة من أكثر حملات القصف فتكا في الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ سبع سنوات.

 

ونقلت “رويترز” عن الدفاع المدني السوري في الغوطة الشرقية، إن مسعفين هرعوا للبحث عن ناجين بعد ضربات في كفر بطنا ودوما وحرستا.

 

https://twitter.com/aboalhodaalhoms/status/967100542370578433

 

وأضافت منظمة الإنقاذ التي تعمل في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية أنها وثقت 350 حالة وفاة على الأقل خلال أربعة أيام الأسبوع الماضي.

 

https://twitter.com/khshabeeb/status/967301555560046592

 

 

ما قدرنا امبارح نحصي أعداد الشهداء

وقال سراج محمود وهو متحدث باسم الدفاع المدني ”يمكن أكتر من هيك بكتير… ما قدرنا امبارح نحصي أعداد الشهداء لأن الطائرات الحربية عم تتجول بالسماء“.

 

https://twitter.com/aboalhodaalhoms/status/967117247780212736

 

ومع تساقط القنابل التي أصاب بعضها مراكز للطوارئ وسيارات إسعاف يكافح المسعفون لانتشال الناس من تحت الأنقاض. وقال محمود ”بس نحنا إذا راح نحفر بإيدينا وراح نطلع برجلينا نركض ركض ونسعف العالم لساتنا موجودين“.

 

https://twitter.com/AJArabic/status/967181050345500672

 

وقال شاهد في دوما إنه استيقظ في الساعات الأولى من صباح يوم السبت على صوت قصف الطائرات لمنطقة قريبة. وظلت معظم الشوارع خالية.

 

 

مجلس الأمن منح “بشار” مهلة جديدة لإبادة سكان الغوطة بالكامل

وأرجأ مجلس الأمن الدولي أمس، الجمعة، التصويت على مسودة قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا للسماح بدخول المساعدات وعمليات الإجلاء الطبي.

 

وسيصوت المجلس الذي يضم 15 دولة يوم السبت على القرار الذي وضعت مسودته الكويت والسويد.

 

https://twitter.com/falih_448/status/967139575364714503

 

وجاء التأجيل بعد خلافات في مفاوضات اللحظة الأخيرة على النص إذ اقترحت روسيا، التي تملك حق النقض (الفيتو) وحليفة رئيس النظام السوري بشار الأسد، تعديلات جديدة.

 

وانهارت بسرعة محاولات سابقة لوقف إطلاق النار في سوريا منذ نشوب الصراع الذي راح ضحيته مئات الآلاف وأجبر 11 مليون شخص على ترك منازلهم.

 

https://twitter.com/ajplusarabi/status/967142782539149312

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى