كعادته في إثارة الفتن وجه الكاتب الصحفي السعودي والمقرب من الديوان الملكي محمد آل الشيخ رسالة للشعب الفلسطيني مفادها بأن السعودية لن تقف مع القضية الفلسطينية وان همها الاول هو مواجهة إيران، واصفا من يعتقد غير ذلك بالمغفل والغبي.
وقال “آل الشيخ” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” غبي ومغفل من يفكر من الفلسطينيين بأننا كسعوديين سنتغاضى عن خطر العدو الفارسي البغيض وتربصه بنا ونقف مع القضية الفلسطينية، امن بلادي في الدرجة الاولى وليغضب الفلسطينيون قاطبة”.
غبي ومغفل من يفكر من الفلسطينيين بأننا كسعوديين سنتغاضى عن خطر العدو الفارسي البغيض وتربصه بنا ونقف مع القضية الفلسطينية، امن بلادي في الدرجة الاولى وليغضب الفلسطينيون قاطبة..
— محمد آل الشيخ 🇸🇦 (@alshaikhmhmd) February 22, 2018
من جانبهم، شن مغردون سعوديون هجوما عنيفا على “آل الشيخ”، مؤكدين على أن المملكة والقضية الفلسطينية عن الشعب السعودي قضية واحدة، في حين سخر آخرون منه مؤكدين على أن مواجهته لإيران لا تعدوا عن الجلوس تحت المكيف والتغريد عبر تويتر.
https://twitter.com/1ZhQ1gGFUQ6hZAM/status/966529603211755522
والله الوطن والقضيه الفلسطينيه عند السعوديين بمنزلة متقاربه لأكن انت دائما تحذف من وراء جدار ورائحة قلمك منتنه
— قوة الكلمة (@subamm0h) February 22, 2018
https://twitter.com/abowaleed6761/status/966512210104209408
https://twitter.com/DONT_CLOSE_DEAR/status/966545034731454466
https://twitter.com/aliabdaulazizal/status/966538862922207232
وغبي ومغفل من يعتقد ان هنالك تعارض بين تصدينا لمن يعادينا ووقوفنا ومساندتنا لقضايا اخواننا العادلة في كل مكان
— الحاسم (@Al7asem) February 22, 2018
يشار إلى أن المغردين السعوديين المحسوبين على السلطة يسعون إلى النأي بالنفس عن القضية الفلسطينية وتصويرها كشأن داخلي، والتخلي عن الخوض في غمار تلك القضية أو حتى توجيه انتقادات مبطنة للمتخاذلين في الدفاع عنها.
ويثبت ذلك ما نقلته مصادر في ديسمبر الماضي بعد قرار ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، عن التعليمات المشددة التي أصدرها الديوان الملكي السعودي، لجميع وسائل الإعلام التي يسيطر عليها تقضي بعدم التركيز على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بأن القدس عاصمة لإسرائيل، والتركيز على برامج أخرى غير سياسية.
والملاحظ لوسائل الإعلام السعودية الرسمية خلال تلك الفترة، يجد أن هذا الإعلام لم يعط اهتماما بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارته إليها، إذ جاء مستوى الإدانات والشجب خجولاً، عكس المرتجى.
واستقرت ردود الفعل عند البيان الذي تلا اتصال الملك سلمان بترامب وبيان “الفجر” من الديوان الملكي في نشرتها الإخبارية، اللذين لم يكونا بحجم التطلعات، وحملا استنكاراً لخطوة ترامب، من دون خطوات بارزة من دولة تعد قلب العالميْن العربي والإسلامي.
ورأى محلّلون أنّ توجيه الإعلام بهذه الطريقة ما هو إلا محاولة منها لإبعاد اللوم عن الدولة بالتفريط في القضية وابتعادها عن قضايا الأمة، لا سيما في السنتين الأخيرتين.
ال سلول وال خميني
كقبل ودبر تحت كلسون بغي !
ومتى وقف يهود بني قريظة (ال سعود) مع القضية الفلسطينية؟ الم يبعها الملعون عبدالعزيز مقابل كرسي الحكم؟
الاقصى وفلسطين لاتنتظر منك اي شيء الله وحده ناصرهم باذنه سبحانه