بعد طردها من بريطانيا.. مدير “الجزيرة” لـِ”العربية”: لا نحتاج لتعويضات اعتذروا والمسامح كريم
في واقعة تعكس رقي أخلاقه عرض مدير عام قناة “الجزيرة” ياسر أبو هلالة على قناة “العربية” أن تدافع عن نفسها عبر “الجزيرة” بعد اتهامها للقناة التي يديرها بأنها تضخم من خبر خروج “العربية” من هيئة البث البريطانية، معتبرة الأمر خارج عن إطار المنافسة، مقدما عليها عرضا بأن تعتذر “وعفا الله عما سلف”.
وقال “أبو هلالة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” نكرر العرض على #العربية للدفاع عن نفسها، على شاشة الجزيرة، بعد ان انسحبت من أوفكوم ، فوق ذلك #مجرد_سؤال لماذا إلى اليوم لم تنشر نفي الدولة القطرية للأكاذيب؟ ولا نفي المعارض البحريني بعد أن دفعت التعويض له ؟ ولماذا انسحبت من هيئة مهنية تخطه لها كبريات وسائل الإعلام ؟”.
نكرر العرض على #العربية للدفاع عن نفسها، على شاشة الجزيرة، بعد ان انسحبت من أوفكوم ، فوق ذلك #مجرد_سؤال لماذا إلى اليوم لم تنشر نفي الدولة القطرية للأكاذيب؟ ولا نفي المعارض البحريني بعد أن دفعت التعويض له ؟ ولماذا انسحبت من هيئة مهنية تخطه لها كبريات وسائل الإعلام ؟ https://t.co/0oFydDQK06
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) ١٥ فبراير، ٢٠١٨
وأضاف في تغريدة اخرى: ” أخلاقياً لا نطالب ب #طرد_قناة_العربية_من_بريطانيا المطلوب أن تنافس بشكل مهني، وتقدم رواية أخرى غير رواية الجزيرة، في بريطانيا عشرات وسائل الأعلام التي تتنافس بشرف. الأفضل أن تعتذر لمشاهديها ولقطر ولوكالة الأنباء القطرية وللجزيرة ولا أعتقد أن قطر بحاجة لتعويضات والمسامح كريم”.
أخلاقياً لا نطالب ب #طرد_قناة_العربية_من_بريطانيا المطلوب أن تنافس بشكل مهني، وتقدم رواية أخرى غير رواية الجزيرة، في بريطانيا عشرات وسائل الأعلام التي تتنافس بشرف. الأفضل أن تعتذر لمشاهديها ولقطر ولوكالة الأنباء القطرية وللجزيرة ولا أعتقد أن قطر بحاجة لتعويضات والمسامح كريم
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) ١٥ فبراير، ٢٠١٨
ولم تجد قناة “العربية” السعودية مبررا للدفاع عن نفسها بعد إجبارها من قبل وكالة الأنباء القطرية “قنا” على الانسحاب من هيئة البث البريطانية “أوفكوم” إلا الهجوم على قناة “الجزيرة” التي عجزت دوما عن منافستها وكانت أحد الأسباب الرئيسية لإطلاقها.
وفور تأكيد الأنباء حول انسحابها من هيئة البث البريطانية على خلفية دعوى رفعتها وكالة الانباء القطرية ضدها عن طريق مكتب “كارتر- رك ” للمحاماة البريطاني لبثهما تصريحات مفبركة وليس لها أساس من الصحة نسبت إلى أمير قطر تميم بن حمد ال ثاني، عقب تعرض موقع وكالة الأنباء القطرية (قنا) لجريمة القرصنة، شنت القناة هجوما عنيفا على قناة “الجزيرة” متهمة إياها بشن “حملة تشويه كاذبة!”.
وقالت “العربية” في تدوينات لها عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:””العربية” تنفي مزاعم الجزيرة وقف البث في بريطانيا.. مصدر في شبكة #العربية يسخر من اهتمام الجزيرة القطرية بوقف بثها المشفر في بريطانيا وإعطائه أبعادا سياسية وقانونية واهمة!”.
“العربية” تنفي مزاعم الجزيرة وقف البث في بريطانيا..
مصدر في شبكة #العربية يسخر من اهتمام الجزيرة القطرية بوقف بثها المشفر في بريطانيا وإعطائه أبعادا سياسية وقانونية واهمة!— قناة العربية (@AlArabiya) ١٥ فبراير، ٢٠١٨
وأضافت في تدوينة أخرى: “مصدر في شبكة #العربية يستغرب ان تبث “الجزيرة” أخبارا عاجلة عن وقف العربية بثها المشفر في بريطانيا مع إن القرار اتخذ قبل أشهر ونفذ قبل أسبوعين.”
مصدر في شبكة #العربية يستغرب ان تبث “الجزيرة” أخبارا عاجلة عن وقف العربية بثها المشفر في بريطانيا مع إن القرار اتخذ قبل أشهر ونفذ قبل أسبوعين.
— قناة العربية (@AlArabiya) ١٥ فبراير، ٢٠١٨
مصدر في شبكة #العربية يهيب بإدارة الجزيرة الالتزام بقواعد المنافسة المهنية وعدم اعتماد حملات تشويه كاذبة لمواجهة التفوق الكاسح للعربية في نسب المشاهدة.
— قناة العربية (@AlArabiya) ١٥ فبراير، ٢٠١٨
وكانت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، قد أكدت أن قناة العربية السعودية أجبرت على الانسحاب من هيئة تنظيم البث البريطانية, كما أكد مكتب “كارتر-رك” البريطاني للمحاماة ان قناة “العربية” انسحبت مجبرة من هيئة البث البريطانية (أوفكوم) التي تلقت شكوى عن دور هذه القناة في تغطية جريمة قرصنة وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأكدت قنا أنها قدمت شكوى إلى “أوفكوم” ضد قناتي العربية وسكاي نيوز عربية بسبب بثهما تصريحات مفبركة نسبت لأمير قطر والتي كانت شرارة بداية الأزمة الخليجية الحالية.
وكانت قناة العربية التي تبث من دبي الإماراتية، أول من خرج في بيان مُفبرك نُسب لأمير قطر جاء فيه اعترافاً بعلاقات جيدة مع إسرائيل واعتبار حماس ممثل شرعي وعدم تكوين حالة عداء مع إيران باعتبارها قوة إسلامية وتصريحات أخرى من شأنها ضرب علاقة الدوحة بدول الخليج.
استاذ ياسر مش على كيفك ما تطلب تعويض غصبا عليهم يدفعون تعويض