لاقت تغريدة للإعلامي المغربي والمذيع بقناة “الجزيرة” عبد الصمد ناصر صدى كبيرا لدى رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني الذي رد مغردا كاشفا مساعي حكومته في الامر الذي طرحه.
وكان “ناصر” قد نشر مقطع فيديو لعائلات مغربية محاصرة بالثلوج في منطقة جبال الأطلس، موجها نداء استغاثة للسلطات لفك عزلة هذه العائلات.
وقال “ناصر”في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” كان الله في عون مغاربة تحاصرهم جبال ثلجية في قرى جبال الأطلس المتوسط, أوشكوا على الهلاك بعدما أوشكت بيوتهم على الانهيار من وطأة ثلوج بلغت مستويات قياسية، كما يوشك مخزونهم من الغذاء وحطب التدفئة على النفاد. نداء استغاثة من مواطن إلى السلطات المعنية لفك العزلة عن المنكوبين”.
كان الله في عون مغاربة تحاصرهم جبال ثلجية في قرى جبال الأطلس المتوسط.أوشكوا على الهلاك بعدما أوشكت بيوتهم على الانهيار من وطأة ثلوج بلغت مستويات قياسية،كما يوشك مخزونهم من الغذاء وحطب التدفئة على النفاد.
نداء استغاثة من مواطن إلى السلطات المعنية لفك العزلة عن المنكوبين.#المغرب pic.twitter.com/miOaqp2U0c— عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad) February 7, 2018
ولم تمر ساعات حتر رد عليه رئيس الوزراء المغربي شخصيا بالقول: ” الأخ عبد الصمد، نتابع الوضعية وتطورها ساعة بساعة، والسلطات تبذل كل جهدها على الرغم من قساوة الظروف”.
الأخ عبد الصمد، نتابع الوضعية وتطورها ساعة بساعة، والسلطات تبذل كل جهدها على الرغم من قساوة الظروف.
— سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) February 7, 2018
يشار إلى ان مجموعة من قرى منطقة الأطلس الكبير تعاني “عزلة تامة”، ويعاني سكانها انقطاع الماء والكهرباء، بحسب ما نقلته جريدة “أخبار اليوم” المغربية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 26 من الرعاة الرحَّل هم في عداد المفقودين.
لكن السلطات المغربية أوردت أن “أكثر من 49 ألف عائلة داخل 22 إقليماً (محافظة) وُزِّعت عليها المؤن والأغطية والمساعدات”، في إطار العملية التي أطلقتها لمواجهة تداعيات موجة الصقيع.
وأكدت وزارة الداخلية أن “المصالح والسلطات المعنيَّة تبقى مجنَّدة باستمرار؛ لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية”.
وغالباً ما تشهد المناطق الداخلية للمغرب موجات من الصقيع بين نوفمبر/تشرين الثاني و أبريل/نيسان من كل سنة، في حين تعيش السواحل الأطلسية، وخصوصاً جنوب البلاد، شتاء أقل قسوة.
ولكن خلافاً لذلك، شهدت مختلف أرجاء المملكة منذ بداية العام، موجات متتالية من البرد القارس، لم تَسلم منها حتى المناطق الصحراوية المعروفة بمناخها الجاف. وقد غطت الثلوج بعض هذه المناطق، في ظاهرة مناخية نادرة.