في تقرير على قناتها الرسمية، وجهت أبو ظبي اتهامات إلى بعثة حقوق الإنسان التابعة لمفوضية حقوق الإنسان التي أعدت تقريرا عن تأثير حصار قطر على حقوق الإنسان بتلقي رِشى من دولة قطر.
وزعم تقرير القناة بأن التقرير الصادر عن البعثة الأممية والذي أدان دول الحصار احتوى على “مغالطات بالجملة” وإنه لم يراع حق دول الحصار “السيادي” في فتح وإغلاق حدودها الخاصة بها، متهما البعثة بأنها تجاوزت حدود اختصاصاتها المهنية.
وألمح التقرير بان البعثة الأممية حصلت على “رشى” من قطر لتخرج بتقريرها المدين لدول الحصار، محاولا التعريج على اتهام قطر بدفع اموال للفيفا للحصول على تنظيم مونديال 2022 والتي أثبتت التحقيقات التي أجريت داخل “الفيفا” بأن عملية اختيار قطر لاستضافة المونديال كانت نزيهة 100%.
تلفزيون #إمارة_أبوظبي الرسمي يتهم في تقرير له بعثة حقوق الإنسان التابعة لمفوضية حقوق الإنسان التي أعدت تقريرا عن تأثير #حصار_قطر على حقوق الإنسان بتلقي رِشى من دولة #قطر.. @ohchr_ar @AmnestyAR @hrw_ar @UNNewsArabic @QATARNHRC @aromaihi @QatarMission_Ge pic.twitter.com/AAnniFtx6K
— عبدالله بن حمد العذبة ?? (@A_AlAthbah) ٦ فبراير، ٢٠١٨
وكان تقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد أدان فب يناير/كانون الثاني الماضي التدابير التي اتخذتها دول الحصار ضد دولة قطر بعد الخامس من يونيو/حزيران الماضي، وما نتج عنها من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
وأكد التقرير أن ما تعرضت له قطر ليس مجرد قطع علاقات دبلوماسية، وإنما انتهاكات ترقى إلى عقوبات جماعية بحق المواطنين والمقيمين في الدولة ومواطني دول مجلس التعاون.
وأشاد التقرير بجهود حكومة قطر وأجهزتها ووزاراتها، وبدور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في البحث عن إيجاد حلول للحالات الإنسانية المتفاقمة لضحايا الحصار التي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر.
الامم المتحده تفهم تماماً لغة الكلاب الضاله التي تنبح بطبيعتها وهي كمنظمه أممية لا تخاف من هذه الكلاب التي تعرف دناءتها ونجاستها . فلذلك فإن نباحها لايقدم ولا يأخر .