بعد واقعة سرقتها لأشجار “دم الأخوين” النادرة التي لا توجد إلا في اليمن فقط وتحديدا بجزيرة سقطري التي تخضع لسيطرتها، كشف ناشطون عن قيام الإمارات أيضا بسرقة حجارة “الشعاب المرجانية” لنقلها إلى أبو ظبي.
ووفقا للصور المتداولة التي رصدتها “وطن”، فقد تم جمع الحجارة وترتيبها في مجموعات منظمة لتسهيل عملية نقلها.
الإمارات تنهب كميات كبيرة من أحجار الشعاب المرجانية من جزيرة سقطرى اليمنية !
.
ما يحصل شيء مخزي ومعيب والله pic.twitter.com/J866MLZp8E— تركي الشلهوب🤐 (@TurkiShalhoub) February 4, 2018
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت صورا توضح مجموعة من الأشجار قيل بأنه يتم نقلها من جزيرة سقطرى إلى الإمارات.
هذه الأشجار ليست يمنية كما نشر البعض انها من من سقطرى الى ابوظبي
هذه أشجار أجنبية تم استيرادها إلى عمان ومنها إلى قطر فنشر صور مكذوبة يهدف لتغييب الحقيقة #سقطرى_جسور_الأمل pic.twitter.com/aabVRqHZO6— الصحفي اليمني/ أنيس منصور (@anesman) February 4, 2018
وتحتل جزيرة “سقطرى” موقعا استراتيجيا في الممر الدولي الذي يربط دول المحيط الهندي بالعالم، لكن هذه المحافظة المؤلفة من عدة جزر يمنية، التي تعد من أهم المناطق التاريخية والاستراتيجية والسياحية في البلاد، والتي ارتبط ذكرها بالطبيعة الساحرة والنادرة وبالحديث عن الأطماع الدولية، باتت مثار جدل ومخاوف في اليمن الملتهب بالحرب منذ نحو 3 أعوام، على خلفية الأنباء التي تتحدث عن جعلها تحت وصاية الإمارات العربية المتحدة.
وتخضع سقطرى لإشراف قوات إماراتية، وسبق لها تدريب عددا من أبناء محافظة سقطرى تحت مبرر إيجاد قوة أمنية لحماية الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي من أبناء الجزيرة نفسها.
يذكر أن محافظة سقطرى كانت تتبع إداريا محافظة حضرموت، قبل أن يعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي محافظة مستقلة عام 2013، وعلى إثر القرار انفصل عدد من فروع المؤسسات بالمحافظة، فيما بقي فرع مؤسسة الكهرباء تابعا لساحل محافظة حضرموت.
تعليقات الموقع :